لقاء ترامب وبايدن دام ساعة و54 دقيقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انتهى اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، الأربعاء، بعد أن استمر ساعة و54 دقيقة.
وأكد ترامب خلال الاجتماع أن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”. وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي إن “السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين أمس الثلاثاء عن قرار بايدن دعوة ترامب “إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة.. هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث”.
وتبادل بايدن وترامب الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة. وصور بايدن (81 عاما) ترامب على أنه تهديد للديمقراطية، بينما صور ترامب (78 عاما) بايدن على أنه غير كفء.
وقال البيت الأبيض إن فريق ترامب، الذي أعلن بالفعل عن بعض أعضاء إدارته، لم يوقع بعد على اتفاقيات من شأنها أن تؤدي إلى توفير مساحات مكتبية ومعدات حكومية بالإضافة إلى الوصول إلى مسؤولين حكوميين ومنشآت ومعلومات.
اقرأ أيضاًالعالممجلس التعاون يدين الاعتداء الإرهابي الغادر على معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية
وقال برايان فانس، المتحدث باسم فريق ترامب لتسلم السلطة، في إشارة إلى القانون الذي يحكم عملية الانتقال “يواصل محامو عملية انتقال (السلطة) إلى ترامب وفانس التواصل بشكل بناء مع محامي إدارة بايدن و(نائبة الرئيس كامالا) هاريس فيما يتعلق بجميع الاتفاقيات المنصوص عليها في قانون انتقال الرئاسة”.
وذكرت فاليري سميث بويد مديرة مركز الشراكة من أجل الخدمة العامة لانتقال الرئاسة، وهي منظمة غير ربحية تقدم المشورة لأي إدارة مقبلة، أن الاتفاق يؤكد على أن للولايات المتحدة رئيسا واحدا فقط في كل مرة، ويتضمن تعهدات بتوقيع مواثيق أخلاقية بعدم التربح من المعلومات المقدمة في عملية الانتقال.
وأضافت “لا بد من التوقيع على ذلك لبدء التواصل مع الأجهزة الاتحادية… كل شيء متوقف على ذلك”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد مصافحة بايدن بقبضة يد في السعودية: هم يريدون المصافحة الحقيقية'
وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال زيارته لدول الخليج، جُملة انتقادات إلى "قبضة اليد" التي قام بها سلفه، جو بايدن، إثر زيارته للسعودية سابقا، مبرزا أن الأخير "قطع كل المسافة إلى السعودية لكي يصافحهم بقبضة يده".
وأضاف ترامب خلال حديث له مع صحفيين: "هذا ليس ما يريدونه؛ لا يريدون قبضته، بل إنهم يريدون مصافحة يده".
وتابع في سياق تعليقه على الزيارة: "جينيفر، أنا متأكد أنكِ رأيت ذلك الليلة الماضية، لقد صافحتُ أكثر مما يستطيع أي إنسان فعله. كان هناك الكثير، وكانوا أشخاصا عظماء، لكنهم كانوا متعطشين إلى الحب، لأن بلدنا لم يمنحهم الحب، بل أعطاهم قبضة".
وتابع الرئيس الأمريكي بالقول: "أتذكرين قبضة اليد في السعودية؟ إنه يقطع كل المسافة إلى السعودية لكي يصافحهم بقبضة يده" مردفا: "هذا ليس ما يريدونه؛ لا يريدون قبضته، بل إنهم يريدون مصافحة يده" وفقا لتعبير ترامب.
إلى ذلك، أنهى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال جولته الشرق الأوسطية، زيارة رسمية إلى عدد من دول الخليج، فيما تمحورت حول الصفقات أكثر من الدبلوماسية، إذ عقدت منظمة ترامب شراكات عقارية وُصفت بـ"الضخمة" في السعودية وقطر والإمارات، وسط تحذيرات من تضارب مصالح بين مهامه السياسية ومكاسب عائلته التجارية.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قد أوضحت عبر تقرير لها، أنّ: "منظمة ترامب أعلنت الشهر الماضي عن مشروع منتجع جولف وتطوير عقاري جديد، يشرف على بنائه "دار جلوبال" بالتعاون مع مطور حكومي قطري".
وتابعت: "يُطلق على المشروع اسم "نادي ترامب الدولي للجولف الدوحة" ومشروع فلل ترامب الفاخر، ويتضمن ملعب جولف من 18 حفرة، وناديًا رياضيًا، وفلل على الشاطئ تحمل العلامة التجارية لترامب، وتقع على بعد نحو 40 كيلومترًا من العاصمة الدوحة".
وفيما يخص الإمارات، قالت الصحيفة البريطانية ذاتها، إنّ: "منظمة ترامب تدير نادي ترامب الدولي للجولف في دبي، الذي افتتح عام 2017 خلال فترة رئاسته الأولى. ويأتي هذا المشروع ضمن شراكة طويلة الأمد بين ترامب وحسين سجواني، الملياردير الإماراتي ومؤسس شركة داماك العقارية التي تتخذ من دبي مقرًا لها".
وأردفت: "كان من المقرر أن تبني داماك منتجع جولف آخر يحمل علامة ترامب في دبي، لكن المشروع تعرّض لتأخيرات".
أيضا، أبرزت الصحيفة أنّ: "منظمة ترامب قد أبرمت صفقات ترخيص لمشروعين عقاريين كبيرين، أحدهما برج في الرياض، والآخر برج سكني في جدة بقيمة 530 مليون دولار، دون أن تتحمل العائلة تكاليف البناء، لكنها تحقق ملايين الدولارات من رسوم استخدام العلامة التجارية" وذلك بخصوص المشاريع التي يعتزم القيام بها في السعودية.