بعد واقعة "طبيبة النساء"| أستاذ جامعي يطالب بتدريس مادة الأخلاق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قدم الدكتور محمد كمال، أستاذ مساعد القيم والأخلاق في جامعة القاهرة، مقترحًا رسميًا بتدريس الأخلاق المهنية في الجامعات.
جاء ذلك بعد واقعة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد في كفر الدوار، التي نشرت مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تستعرض فيه حالات المرضى و ذالولادة الناتجة عن حمل بطرق غير شرعية سفاح، بشكل يتنافى مع أخلاقيات مهنة الطب، فضلا عن الحديث بألفاظ لا تليق، والاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
ونبه الدكتور محمد كمال بأن ما حدث من الطبيبة كان نتيجه جهل بأخلاقيات المهنة وتعدي عليها، مشيرا إلى أن كثيرا من المهنيين لا يعرفون أخلاقيات المهنة التي يعملون بها.
وأكد الدكتور محمد كمال أهمية تدريس القيم والأخلاق المهنية في الجامعات والتي اقترحها أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، مطالبا الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتطبيق هذا المقترح لحماية المجتمع.
نص مذكرة مقترح تدريس الأخلاقبسم الله الرحمن الرحيم
"معالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي
معالي الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات
تحية طيبة وبعد.
على مدار سنوات قدمت مقترحا بتدريس تخصص القيم والأخلاق المهنية لطلاب الجامعات وذلك تطبيقًا لنص م 24 من الدستور والتي تنص على أن (تعمل الجامعات على تدريس حقوق الإنسان والقيم والأخلاق المهنية للتخصصات العلمية المختلفة.) ووافق مجلس جامعة بني سويف على اقتراحي في نوفمبر 2016، ثم لم ينفذ القرار، كما وافق مجلس جامعة القاهرة في يناير 2017 على تدريس مقرر بعنوان الأخلاق والقيم المشتركة بين الشعوب، ولم ينفذ القرار، وقدمت المقترح لجامعة كفر الشيخ في 2018 وتم رفضه لأسباب واهية من غير المختصين. كما تم تقديمه للوزارة في فترات سابقة، واستمرت الجامعات المصرية كافة مخالفة للدستور وهو ما لا يليق بالجامعات المصرية.
والآن وفي ظل مبادرة فخامة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تظهر أهمية المقترح بشكل أكبر فلا يمكن بناء الإنسان بدون بنائه قيميًا وأخلاقيًا، ولا يمكن ترك الأمر للأسرة ووسائل الإعلام بعد أن ثبت عدم قيامهم بواجبهم على النحو الأكمل، بل أصبحت بعض وسائل الإعلام خاصة الرقمي تلعب دورًا سلبيًا مما أدى لنشر سلوكيات سلبية تدمر القيم التي تقوم عليها الأسرة والوطن.
يستهدف المقرر المقترح من بين أهدافه توعية طلاب الجامعات بماهية القيم والأخلاق، وأهم القيم التي يجب عليهم الالتزام بها في حياتهم وعملهم، وتنمية قيم الانتماء والمواطنة لديهم، وتوعيتهم بالمخاطر التي تهدد الأمن الاستراتيجي المصري وكيفية تلاعب الإعلام بالعقول، والقيم والواجبات الأخلاقية الأساسية وكيفية عدم الوقوع في الفساد أو الإرهاب وكيفية مواجهتهم. كما يتناول في قسمه الثاني أهم المشكلات الأخلاقية المتعلقة بالتخصص الذي سيمارسه الطلاب بعد تخرجهم من الجامعة وهو ما اتضح أهميته بشدة في ظل التجاوزات الأخلاقية المتزايدة من بعض المتخصصين في عدة مجالات لعدم معرفتهم بأخلاقيات المهنة.
على أن يشارك في وضع المقررات المقترحة أساتذة متخصصين في القيم والأخلاق، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والقانون، بجانب متخصصين من كل قطاع فيما يخص الجزء الخاص به. على أن يتم مراجعتها من جانب المتخصصين في علم القيم والأخلاق.
لذا أتقدم بهذه المذكرة لسيادتكم راجيًا البت فيها وإصدار القرارات المتعلقة بتنفيذ المقترح تطبيقًا للدستور ولمبادرة بداية جديدة للإنسان المصري لفخامة رئيس الجمهورية. علمًا أن المقترح كاملاً موجود لتقديمه لسيادتكم في الوقت الذي تحددونه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات محمد كمال الدكتور محمد كمال جامعة القاهرة القيم والأخلاق القیم والأخلاق
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح تأثير الأطعمة الموسمية على سكر الدم
يعد الخريف موسما غنيا بالفواكه والخضراوات الموسمية، مثل اليقطين، التفاح، الكمثرى، العنب، والخضراوات الجذرية. وتتميز هذه الأطعمة بكونها غنية بالفيتامينات والألياف.
لكن وفقا للدكتورة ناتاليا تاناناكينا، أخصائية الغدد الصماء، قد تشكل هذه الأطعمة خطرا على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب استقلاب الكربوهيدرات.
وقالت: "الآلية بسيطة: بعد تناول أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع، يمتص الجسم الغلوكوز بسرعة في الدم، ويفرز البنكرياس الأنسولين لاستقلابه. لكن قلة النشاط البدني أو الاستعداد للإصابة بداء السكري قد يؤديان إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ما يزيد الضغط على الأوعية الدموية ويسبب التعب وزيادة الوزن".
وأوضحت أن الناس في فصل الخريف يصبحون أقل نشاطا ويقضون وقتا أطول في المنزل بسبب البرد والمطر، مما يزيد من خطر ارتفاع السكر في الدم. وأضافت أن بعض الأطعمة التي تبدو صحية، مثل التفاح والجزر واليقطين، قد تزيد من الحمل الجلايسيمي إذا تم الإفراط في تناولها.
ولتجنب هذا الفخ، توصي تاناناكينا بـ:
الجمع بين الكربوهيدرات والبروتين والألياف، مثل تناول اليقطين المشوي مع المكسرات أو التفاح مع الجبن القريش لتبطئ عملية امتصاص السكر.
ضبط الحصص الغذائية وممارسة النشاط البدني بانتظام.
التناوب بين الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والمنخفض، بما في ذلك الحبوب الكاملة والبقوليات.
قياس سكر الدم بانتظام لمراقبة استجابة الجسم للنظام الغذائي الموسمي.
وأكدت الطبيبة أن المشكلة لا تكمن في منع الفواكه والخضراوات، بل في التخطيط السليم للنظام الغذائي للاستفادة من الفيتامينات دون التسبب في ارتفاع السكر في الدم. كما أشارت إلى ضرورة الانتباه للمشروبات، حيث يمكن أن تحتوي بعضها على السكر أيضا.