مدير أمن المهرة: الأجهزة الأمنية تخوض مواجهات مع عصابات تهريب المخدرات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / المهرة
قال مدير عام الأمن والشرطة في محافظة المهرة مفتي سهيل صموده، إن منتسبي الأجهزة الأمنية يخوضون مواجهات مع عصابات تهريب المخدرات ومروجيها، ويقدّمون التضحيات الغالية من أجل المهرة وأمنها والحفاظ على مستقبل أبنائها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده يوم الأربعاء، ومعه مدير عام مديرية المسيلة فضل الدحيمي بقيادة وأعضاء السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وشيوخ مديرية المسلية لمناقشة الأوضاع الأمنية.
وأكّد صموده على أهمية الحفاظ على الأمن، وتعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية في مديرية المسيلة التي تعتبر البوابة الغربية للمحافظة.
وأشار مدير عام الأمن والشرطة مفتي صموده أن النزول الميداني إلى المديريات يأتي ضمن التحركات الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، والتنسيق بين قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشايخ.
وأشاد صموده بدور قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشايخ في جميع المديريات في الحفاظ على حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المهرة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها ، أن ما جرى من اقتحامات وتمدد عسكري يمثل اعتداءً مباشراً على الأمن والاستقرار، ومحاولة خطيرة لجرّ المهرة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية.
وأوضحت أن تحركات "الانتقالي" تأتي في سياق مشروع خطير تقوده الإمارات يستهدف سيادة المحافظة وقرارها المحلي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تُعد استمرارًا لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يرفضه أبناء المهرة رفضًا قاطعًا.
وأكدت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي أن وجود الاحتلال في المهرة على مدى سنوات طويلة أثّر سلبًا على الخدمات العامة، وقيّد مؤسسات الدولة ومنعها من القيام بدورها بالشكل المطلوب، محذرة من أن الوجود العسكري الجديد لميليشيا الانتقالي في المحافظة يمثّل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، داعية إلى عدم السماح بجرّ المهرة إلى أي توترات أو صراعات تخدم مشاريع خارجية لا علاقة لها بمصالح أبنائها ومستقبل محافظتهم.
وعبّرت لجنة الاعتصام عن رفضها التام لأي وجود عسكري من خارج المحافظة، مطالبةً بانسحاب جميع الميليشيات والعصابات المسلحة التي تم استقدامها من عدن ولحج والضالع ويافع، وتمكين الأجهزة المحلية من أداء دورها في حفظ الأمن وإدارة الشأن العام بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
كما دعت جميع مكوّنات المجتمع المهري إلى رصّ الصفوف وتعزيز وحدة الموقف خلف السلطة المحلية الشرعية، للتصدي لأي محاولة تستهدف زعزعة الأمن أو فرض السيطرة بالقوة، مؤكدة أن أبناء المهرة قادرون على حماية محافظتهم والحفاظ على استقرارها من كل محاولات العبث.