ضمن مبادرة "بداية جديدة".. الثقافة بالفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استمرارا لبرامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، شهدت مدرسة الأمل بنات للصم والبكم بالفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، قدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وعقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بالفرع، لقاء تثقيفيا بعنوان "الوقاية من الأمراض المعدية"، بحضور مترجم الإشارة منال أرنست، تحدثت فيها أمل عاشور، مسئول إعلام وتثقيف صحي بمديرية الصحة، موضحة أن المرض المعدي يعد أحد الأمراض الشائعة التي تنتقل من شخص لآخر، إما بالتلامس الجسدي أو التنفس، أو ملامسة أغراضه، وتعد البكتيريا والفيروسات أهم مسبباتها، كما قد تنتقل من الحيوان للإنسان، ومن إنسان لآخر، وأكدت أهمية الوقاية، والنظافة الشخصية.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، بإدارة سماح كامل، شهدت المدرسة على مدار يومين، عددا من لقاءات التنمية البشرية والورش الفنية واليدوية، بحضور محاسن رجب، مترجمة لغة الاشارة.
وتحت عنوان "الثقة بالنفس"، قدمت مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة، تحدثت فيها عن تعريف الثقة بالنفس؛ بأنها اعتماد الفرد على نفسه، وتقديره لذاته، وقدراته وفقا للظروف المحيطة به، والثقة بالنفس هي مفتاح النجاح في الحياة سواء الشخصية، أو المهنية، ويعتمد تعزيزها داخل الشخصية على تحديد نقاط القوة والضعف، ووضع أهداف، والعمل على تحقيقها.
أعقبها ورشة أشغال فنية من الفوم الملون بعنوان "فن تقديم الهدايا"، نفذت خلالها فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، باقة ورد صغيرة، وأخرى على شكل قلوب ملصقة على عصيان الخشب ومزينة بالحلوى.
وشهد اليوم الثاني، محاضرة بعنوان "تقدير الذات"، بدأت فيها "عطية" الحديث عن مفهوم تقدير الذات بأنه تقييم الفرد لنفسه، وشعوره بالاحترام، والكفاءة، وذلك من خلال تعزيز شعوره بذاته ومعرفه قدراته الحقيقية، فالتقييم البناء الذي يقوم به الفرد بنفسه لذاته ومهاراته هو طريق الوصول إلى تقدير الذات، وزيادة كفاءة الفرد وإنجازه، تلاها ورشة أشغال يدوية من خيوط الصوف، للمدربة فاطمة محمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
بعد افتتاح 8 فروع جديدة.. «أمهات مصر» تشيد بدور مدارس WE في تمكين الطلاب
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أن افتتاح 8 فروع جديدة من مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية يُمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير التعليم الفني في مصر، وخطوة استراتيجية نحو إعداد جيل قادر على مواكبة تطورات سوق العمل المحلي والدولي.
وقالت عبير، إن مدارس WE تقدم نموذجًا متطورًا للتعليم يجمع بين المناهج الدراسية الحديثة والتدريب العملي داخل كبرى الشركات، وهو ما يفتح آفاقًا حقيقية أمام الطلاب للحصول على فرص عمل مباشرة بعد التخرج، إلى جانب إمكانية استكمال الدراسة الجامعية في مجالات تكنولوجية متقدمة.
و أوضحت عبير، أن التوسع في هذه المدارس يعكس اهتمام الدولة بإعداد كوادر رقمية قادرة على التعامل مع متطلبات العصر الرقمي، مؤكدة أن مثل هذه المدارس تمثل المستقبل الحقيقي للتعليم الفني والتكنولوجي في مصر، خاصة في ظل الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
ودعت عبير أحمد أولياء الأمور إلى إعادة النظر في ثقافة التوجه إلى التعليم الفني، خاصة عندما يكون بهذا المستوى من الجودة والتطوير، مؤكدة أن هذه المدارس تفتح أبواب المستقبل لأبنائنا، وتوفر فرصًا متميزة للعمل والتعليم، بدلاً من التكدس في الكليات النظرية التي لا ترتبط بسوق العمل.
وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بافتتاح ثمانية فروع جديدة من مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسى الجديد 2025/2026 بمحافظات مرسى مطروح، والفيوم، والمنوفية، والبحر الأحمر، والأقصر، وأسوان، وبنى سويف، وشمال سيناء ليصل بذلك عدد المدارس إلى 27 مدرسة منتشرة بكافة محافظات الجمهورية.
وتقدم المدارس مجموعة من التخصصات التى تلبى متطلبات العصر الرقمي من خلال تقديم مناهج دراسية متطورة تتماشى مع أحدث التكنولوجيات فى مجالات الاتصالات، وتطوير المواقع والبرمجيات، والشبكات وأمن المعلومات، وتم إضافة تخصصين جديدين وهما تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، والفنون الرقمية لتلبية احتياجات سوق العمل وإتاحة المزيد من فرص العمل للخريجين.
يأتى هذا التوسع فى ضوء بروتوكول التعاون الممتد بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لاستكمال مسيرة النجاح التى حققتها مدارس «WE» والتى تستهدف سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.