إجلاء آلاف السكان من منازلهم.. أعاصير مدمرة وفيضانات جارفة تجتاح العالم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تغييرات مناخية تؤدي إلى ظواهر جوية غريبة، ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر، كلها عوامل تساهم في زيادة حدة هذه الكوارث، فمنذ عدة أيام إذ دمرت الأعاصير والفيضانات والعواصف مدن بأكلمها، ما أدى إلى خسائر كبيرة وتهجير عشرات آلاف المواطنين لتتحول هذه المناطق إلى «مدن أشباح».
عاصفة غبارية في كاليفورنياشهدت ولاية كاليفورنيا هبوب عاصفة غبارية شديدة إثر تراكم سحب ضخمة من الجسيمات الدقيقة، كما شكلت العاصفة «هبوب» جدارًا من الغبار في وادي سان جواكين، شمل مقاطعات فريسنو وكينجز وماديرا وتولاري، ما أدى إلى تقليص الرؤية بشكل كبير على بعض الطرق.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، سلسلة من تحذيرات القيادة في العاصفة، موضحة أن جدار الغبار يعتبر أمرًا غير معتاد، إذ إنه نادر الحدوث إلى حد ما، وفقا لـ«USA Today»
فيضانات في إسبانياوحذر مكتب الأرصاد الجوية «AEMET»، في منطقة فالنسيا وكاتالونيا، بالإضافة إلى الأندلس وجزر البليار من النزول للشوراع بسبب شده فيضانات إسبانيا فضلا عن إغلاق المدارس في المدن التي تضررت بشدة من فيضانات أكتوبر، والتأهب من الدرجة الثانية وهي أعلى مستوى من التحذير بسبب الأمطار الغزيرة، وفقًا لوكالة «AFP».
كما تم إصدار تعليمات بإيقاف الأنشطة العامة في بعض المناطق الأخرى التي تواجه تهديدًا من العواصف.
إجلاء الآلاف من السكان من منازلهم في الفلبينووصل الإعصار إلى اليابسة الخميس في مقاطعة كاجيان الواقعة شمال شرقي جزيرة «لوزون» مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 120 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة، ومن المتوقع أن تضرب العاصفة السادسة وهي العاصفة الاستوائية «مان - يي» الفلبين الأسبوع المقبل، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
نزوح أكثر من 28 ألف شخص عن منازلهموأصدرت السلطات الفلبينية أمس الأربعاء، أوامر بإجلاء الآلاف من السكان من منازلهم فى المناطق المعرضة للخطر قبيل وصول إعصار «أوفل» إلى اليابسة، ويعد الخامس الذي يضرب البلاد خلال ثلاثة أسابيع.
جدير بالذكر، أن أكثر من 28 ألف شخص نزحوا عن منازلهم بسبب الأحوال الجوية السيئة في الفلبين حاليا ويقيمون في مراكز إيواء تديرها الحكومات المحلية.
عاصفة استوائية تضرب تايوانوفي تايوان ذكرت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية، أن العاصفة الاستوائية «أوساجي» اشتدت لتتحول إلى إعصار، أمس الأربعاء، ومازالت في طريقها لتتجاوز جنوب شرق تايوان بين يومي الجمعة والأحد المقبلين.
خسائر 2 مليار يورو في النمساوفي النمسا بلغت خسائر قطاع التأمين في للعام الحالي ككل ما بين 1.6 إلى 2 مليار يورو بسبب الفيضانات والأعاصير التي ضربت البلاد مؤخرا إذ ذكرت البيانات الرسمية لجمعية التأمين في البلاد أن الأضرار التي غطاها التأمين في أعقاب الفيضانات المدمرة في سبتمبر الماضي وخاصة في ولاية النمسا السفلي تراوحت ما بين 600 و700 مليون يورو. وفقا للوكالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات في إسبانيا عاصفة الفلبين
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.