بحضور «ماكرون».. تفاصيل ليلة مؤلمة في باريس وفرار الإسرائيليين خلال مبارة كرة قدم
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومسؤولين فرنسيين، وقعت اشتباكات بين مُشجعي فرنسا وإسرائيل في لقاء دوري الأمم الأوروبية بين البلدين، وشُوهد في عدد من الفيديوهات مُشجعي الاحتلال يلوذون بالفرار ويصرخون، فما تفاصيل ما حدث وما هو حال العاصمة الفرنسية بعد المباراة؟
وكانت مخاوف وقوع اشتباكات بين الإسرائيليين والفرنسيين خلال المباراة حدثًا هامًا سيطر على تصريحات المسؤولين الفرنسيين خلال الأيام الأخيرة قبل المباراة، وبعد وقوع الاشتباكات، حاول رجال الأمن في الاستاد الفصل بينهما، في أعقاب ذلك، قال شرطة باريس إنها لا تستطيع التعليق حتى تتلقى مزيدًا من المعلومات، بحسب وكالة «فرانس برس».
رغم الإجراءات الأمنية الاستثنائية، والدعم العسكري و السياسي والإعلامي الذي يحظون به أينما حلوا، فان اللعنة تطاردهم في كل مكان و زمان، في غزة وجنوب لبنان و أمستردام وباريس الليلة بمناسبة المواجهة الكروية بين فرنسا وإسرائيل والتي شهدت أضعف حضور جماهيري لمباراة المنتخب الفرنسي منذ… pic.twitter.com/nmJEA7x1qt
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) November 14, 2024 وقعت الاشتباكات رغم تصريحات المسؤولينورغم محاولات باريس التأكيد على أنه لن يكون هناك أي اضطرابات أو اشتباكات خلال المباراة، ومع الإجراءات الأمنية المشددة، وحضور الرئيس الفرنسي وعدد من كبار الشخصيات، وتأكيد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو، أن تكرار ما حدث في أمستردام لن يحدث، استفز الجمهور الإسرائيلي مشجعي فرنسا أيضًا خلال أوقات عديدة من اللقاء، وهو ما تسبب في وقوع الاشتباكات، وتلقي جمهور إسرائيل «علقة ساخنة» من الجمهور الفرنسي، لكن لم يكشف عن عدد الإصابات في صفوف المشجعين.
الحالة الأمنية بعد المباراةونقلت وكالة «فرانس برس» الحالة الأمنية بعد المباراة، إذ يتنشر رجال الشرطة الفرنسية بشكل كبير في مُحيط الاستاد والمدينة، بينما تم تأمين خُروج المشجعين الإسرائيليين، الذين يصل عددهم إلى 150 مشجعًا فقط، بعد تعرضهم للضرب من مشجعي فرنسا، كما تواصل المروحيات التحليق فوق المدينة.
مروحيات تحلق فوق الرؤوسوخلال المباراة، حلقت مروحيات أيضًا فوق رؤوس المشجعين، وأطلقت صافرات الإنذار، كما حذر الضباط الموجودين أحد المشجعين من أن العلم الإسرائيلي الذي كان ملفوفًا حول كتفيه قد يجعله هدفًا للاعتداء، وداخل الاستاد، استقبل النشيد الوطني الإسرائيلي بمزيج من الهتافات والاستهجان.
وشهدت المباراة حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، والرئيسان الفرنسيان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا وإسرائيل باريس إيمانويل ماكرون دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست في مؤتمر جنيف: إذا أردتم دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس
عرض رئيس الكنيست خلال مداخلته مقطع فيديو على جهاز لوحي يظهر أعضاء في البرلمان الإيراني وهم يهتفون "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا". اعلان
أثار رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، جدلاً واسعًا خلال كلمته في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) لزعماء البرلمانات، الذي عُقد في جنيف، وذلك على خلفية مواقفه الرافضة للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال أوحانا في كلمته أمام ممثلي البرلمانات: "إذا كنتم تريدون دولة فلسطينية، فابنوها في لندن أو باريس"، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.
وخلال الخطاب، انسحب ممثلو كل من إيران واليمن والسلطة الفلسطينية من القاعة احتجاجًا، وظهروا في تسجيلات مصورة وهم يغادرون القاعة من أسفل المنصة مباشرة أثناء حديث أوحانا.
وعرض رئيس الكنيست خلال مداخلته مقطع فيديو على جهاز لوحي يظهر أعضاء في البرلمان الإيراني وهم يهتفون "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا"، خلال جلسة عُقدت في يونيو الماضي بعد تمرير قانون لقطع العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةوسط معارضة إسرائيلية وأمريكية.. بارو يعلن أن 15 دولة أخرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينيةوعلّق أوحانا على الفيديو قائلاً: "هذه ليست لقطات لخلية إرهابية سرية، بل تسجيل رسمي من برلمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو عضو كامل العضوية في هذا المنتدى، يطالب علنًا بإبادة دولتين ذات سيادة".
كما انتقد أوحانا نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف، الذي كان قد عرض خلال مداخلته صورة نُشرت على غلاف صحيفة "نيويورك تايمز" لطفل يعاني من الجوع في غزة، واعتبر أن الصورة استخدمت "بشكل مضلل".
وأوضح أوحانا أن "المشكلة الوحيدة في هذه الصورة هي أن الادعاء المرافق لها غير صحيح"، مضيفًا أن السلطات الإسرائيلية أوضحت في وقت سابق أن الطفل الظاهر في الصورة يعاني من اضطراب حركي يُعرف بـ"الشلل الدماغي". وأضاف أن الصحيفة الأميركية نفسها قامت لاحقًا بتعديل تقريرها للإشارة إلى أن الطفل كان يعاني من حالة صحية سابقة.
وقال أوحانا للحضور: "حتى نيويورك تايمز أقرّت بذلك اليوم. لكن قاليباف يستغل كل تهمة دموية تقدّمها له وسائل الإعلام الزائفة"، واختتم تعقيبه بالقول: "عارٌ عليكما معًا"، في إشارة إلى قاليباف والتقرير الإعلامي.
كما تطرّق أوحانا في كلمته إلى قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، قائلاً: "في هذه اللحظة، هناك خمسون من إخوتنا وأخواتنا، من الأبرياء، محتجزون لدى حماس. إنهم يُجَوَّعون، ويُعذَّبون، ويعيشون في خوف وظلام داخل أنفاق غزة".
وختم خطابه بمناشدة للمشاركين: "أناشدكم أن تختاروا الحقيقة على الدعاية، والضمير على الراحة، والقيم على الشعبوية. قفوا في صفّ التاريخ الصحيح – في صفّنا".
ويُعد الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) منظمة دولية تضم برلمانات من مختلف أنحاء العالم، ويشمل 181 برلمانًا عضوًا من ضمنها دول عديدة من الشرق الأوسط. وتُعقد مؤتمرات قادة البرلمانات التابعة له كل خمس سنوات منذ العام 2000، وكان هذا المؤتمر هو النسخة السادسة، وقد عُقد على مدى ثلاثة أيام من الثلاثاء إلى الخميس.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة