من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوَ على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… حزين…. عاجز عن الانهماك في الحياة العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة .
ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مختص بعلم النفس يوضح مؤشرات الكبت
أوضح الدكتور إبراهيم حكمي، المختص في علم النفس الإكلينيكي العصبي أبرز مؤشرات الكبت.
وأضاف حكمي، خلال لقائه ببرنامج «الراصد» المذاع على قناة الإخبارية، أن مؤشرات الكبت ليست متساوية لدى جميع الناس، لكنهم يشتركون في مؤشرات عامة مثل عدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم.
وأكمل، أن المصاب بالكبت لا يستخدم كلمات تصف مشاعره، ويعاني من نوبات غضب دائمة ومتكررة ويستخدمها كآلية تنفيس عن مشاعره فضلا عن التوتر طوال الوقت.
كيف تعرف أنك مصاب بالكبت؟
المختص في علم النفس الإكلينيكي العصبي د. إبراهيم حكمي يسرد مؤشرات الكبت#الراصد pic.twitter.com/cQDxhJTNZ6