أكرم عفيف يرفض وصف المواجهة القادمة بـالثأرية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الدوحة «أ.ف.ب»: رفض أكرم عفيف، لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، وصف المواجهة القادمة أمام الإمارات في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالثأرية، مطالباً بعدم الحديث عنها بهذا الشكل.
وحصل عفيف على أفضل لاعب في مواجهة قطر وأوزبكستان بعد صناعته الهدفين الأول والثاني لزميله المعز علي ليقود المنتخب القطري إلى انتصار ثمين بنتيجة 3 / 2 الذي عزز من خلاله حظوظ قطر في ترتيب المجموعة الأولى بالتصفيات المونديالية.
ويملك المنتخب القطري في رصيده 7 نقاط يحتل بها المركز الرابع بفارق الأهداف عن منتخب الإمارات الذي حقق انتصارا عريضا بثلاثية على قرغيزستان يحتل بها المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة، فيما توقف رصيد المنتخب الأوزبكي عند 10 نقاط في المركز الثاني بترتيب المجموعة خلف المنتخب الإيراني الذي يحلق في الصدارة منفردا برصيد 13 نقطة بعد فوزه الصعب على كوريا الشمالية بنتيجة 3 / 2 أيضا.
وعلى ملعب جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة، تقدم المنتخب القطري بهدفين نظيفين حملا توقيع نجمه المعز علي في الدقيقتين 25 و41 على الترتيب.
وانتفض منتخب أوزبكستان في الشوط الثاني, الذي أدرك خلاله التعادل بعدما سجل لاعبه عباس بيك فايزولاييف هدفين في الدقيقتين 75 و.80
وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي 2 / 2، منح لوكاس مينديز النقاط الثلاث لمنتخب قطر عقب تسجيله الهدف الثالث للمنتخب القطري في الدقيقة 12 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
ويلاقي المنتخب القطري نظيره الإماراتي يوم الثلاثاء القادم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في لقاء مصيري بالنسبة للفريقين.
وحقق المنتخب الإماراتي مفاجأة من العيار الثقيل بالتغلب على بطل آسيا على ملعبه ووسط جماهيره بثلاثية في الجولة الافتتاحية من المرحلة الثالثة للتصفيات.
وتحدث أكرم عن هذه المواجهة خلال المؤتمر الصحفي بعد مباراة أوزبكستان قائلا: "سنغادر إلى أبوظبي بحماس ومعنويات عالية، وكل تركيزنا على تحقيق نتيجة إيجابية والفوز بالنقاط الثلاث لتعزيز حظوظنا في التأهل عن هذه المجموعة فقط".
وأضاف: "لا يوجد شيء اسمه الثأر أمام الإمارات فكل تفكيرنا في الحصول على النقاط الثلاث فقط سواء كانت المباراة في قطر أو خارجها".
وحرص أكرم على توجيه التهنئة للجماهير القطرية قائلا: "أشكر الجماهير على وقفتها القوية معنا، كما أشكر المدرب فقد صبر علينا كثيرا، وقدم لنا الكثير من التفاصيل المهمة حتى حققنا الفوز".
وأكد عفيف: "كان من الضروري ألا نتراجع بعد التقدم بهدفين لكننا شعرنا ببعض التوتر والضغط، وربما هذا الامر قد أثر علينا في الشوط الثاني لكن الشيء الجيد أننا خرجنا فائزين من المواجهة ونعد بتقديم الأفضل في المباريات القادمة".
وأضاف عفيف: "قبل أن نبدأ المباراة، كنا ننظر لها على أننا نكون أو لا نكون فلا مجال آخر أمامنا غير الانتصار فقط ولذلك جميع اللاعبين الـ23 في القائمة قدموا كل ما لديهم وحققنا ما أردنا في النهاية".
وأشار نجم منتخب قطر إلى أن: "اللاعبين بشر ويرتكبون الأخطاء ويتأثروا بالتوتر والضغوط وأحيانا غياب التركيز، لكن الشيء الجيد هو أن تفكر دائما في كيف تعود ولا تستسلم ونعد جماهيرنا بالأفضل دائما".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب القطری
إقرأ أيضاً:
سأحدد متى ستكون لحظة المواجهة مع مناوي
لا تخرجوا حديث مناوي عن سياقه.
مع ذلك سأحدد متى ستكون لحظة المواجهة مع مناوي.
أدنى هذا البوست ستجد الرابط كاملا لحديث مناوي، من 11 دقيقة فقط ، ان إستمعت اليه بذهن مفتوح ستجد ان الرجل لا يقصد حرفيا ما قاله وما بدر منه ، نحن نكتب في العام، بالتالي ازعم أن لدي مهارة ان تعرف طبائع البشر وطريقة ما يدور في عقلهم الباطن فما الذي قاله مناوي وأحدث كل هذه الجلبة :
مناوي ذكر في حديثه ولفت نظر الرباعية ان الدعم السريع ليس هو منظومة للشعب السوداني.
طالب الاتحاد الافريقي بادانة حكومة تأسيس.
طالب الجامعة العربية بادانة الامارات.
ذكر ان التكاتف للسودانيين هو الذي اخرج “الدعم السوداني” من الخرطوم وأخرج الدعم “السوداني” من الجزيرة، هو يقصد الدعم “السريع” ولكن هذه هي طريقته في الكلام.
حيا صمود الفاشر وقال ان هناك برود في الحرب في دارفور.
الحقيقة انه على قيادة الجيش تنوير مناوي، بما انه هناك تفاصيل عسكرية لا تقال في الهواء الطلق وفي العلن بل لا تقال حتى لمناوي، ولكن على قيادة الجيش تنوير مناوي بالممكن والمسموح به من المعلومات عن تسلسل العمليات العسكرية ، يجب الشرح لمناوي عن العمليات التي تمت في جبل موية من حيث تكسير قوة العدو قبل انهياره لاحقا ، وأن هذا ما يفعله الجيش في محور كردفان.
ذكر مناوي ان الشعب السوداني وقف حبا للوطن وليس لتنظيم معين! ، الحقيقة هي ان البرهان يقرب جبريل ليتقوى بالاسلاميين ويقرب مناوي ليبعد شبح الاسلاميين، شغل البيضة والحجر واللعب برؤوس الثعابين، البرهان يريد أن يقول للخارج انا مع الجزء المعتدل في الحكومة والباص الذي لعبه مناوي بذكره جملة تنظيم معين يجب ان يفهم في هذا السياق لا اكثر.
الفقرة التي اثارت الجدل والتي فلتت منه عن الاتصال بالدعم السريع هي نتيجة تأثير البرهان عليه من جهة، وتأثير اتصالات، عبد الرحيم دقلو و محمد عيسى عليو والامارات -عبر تشاد – المستمرة به لإغوائه وتشجيعه على الخلع عن الجيش ولكن مناوي رجل براغماتي وغير متهور وصراحته تفيدنا جدا عكس قيادة الجيش التي لا تطلعنا على عروض وفود الدول الاقليمية لنعرف افضل الفرص التي يتوجب اقتناصها فقادة الجيش سياسيا هم ضعفاء جدا.
النقطة الأهم الأخرى التي ذكرها وهي ستفيد جدا انصار دولة البحر والنهر هي قوله” نحن احرار في جغرافيتنا وشعبنا” اي نتصل بمن نشاء من مكونات دارفور ، والحقيقة أنني قلت كثيرا ان جبريل وحدوي و لكن مناوي انفصالي ، هو يريد فقط جمع اكبر قدر من الثروة قبل ان تتيح له الظروف اعلان الانفصال بشمال دارفور على الأقل او دارفور كلها بشراكة مع الرزيقات وهو حق مشروع بالمناسبة ولدي في تعضيد هذا الرأي قرينتين:
الأولى ما ذكره قبل اسابيع في دنقلا ولم يلتفت اليه الناس كثيرا حيث ذكر ” ان الخلاف الحدودي مع الولاية الشمالية لم يكن كبيرا في ابوجا 2005مـ بل فقط 17 او 18 كيلومتر في الحدود بي الولايتين عند خط وادي العطرون” ولعمري رجل يركز على الحدود بالمتر والكيلومتر في منطقة صحراوية قاحلة وجافة لهو رجل دولة يخطط لجغرافيا دولته بدقة وحب كبيرين.
القرينة الثانية هو تكراره المستميت حول أحقية شمال دارفور بالإطلالة على المثلث وعلى ليبيا “هو زول تاجر” في جبل عوينات ونزع ذلك عن الولاية الشمالية رغم تبعية المثلث التاريخية للشمالية” ، الحقيقة ان الانقاذ نفسها من مهدت لذلك في احدى التقسيمات الادارية تبعت المثلث لشمال دارفور قبل ان تتراجع عن ذلك.
بعد كل هذا ما الحل اليوم؟؟؟
ما هي افضل الطرق للتعامل مع مناوي؟
أولا : بما ان الرجل حارب مع الجيش وقدموا شهداء ، يجب الوفاء بالعهود، انا هنا وقبل شهر من التعيينات الوزارية كنت طالبت بمنحهم وزارتي المالية والمعادن وهو ما تم بعد لت وعجن لم يكن له من داعي طالما النص موجود فهو ملزم.
ثانيا : تكثيف الحشد العسكري والاعلان ان هدف الجيش والمشتركة هو دخول الفاشر والجنينة فقط اي شمال وغرب دارفور فقط وليس اقليم الضعين – كاودا هذا هو اقليم كردستان السودان الذي علينا صنعه ، ان لم تخرج حواضن العطاوة عن حكم ال دقلو وتتمرد عليهم اذ على الجيش ان يقترب فقط من الضعين ومن حدود هذا الاقليم دون دخوله فان رأى تمردا وانسلاخ وانضمام له واصل والا فمن الصعوبة الدخول لهذا الإقليم الحقيقة هي انه اغلب الناس هناك مع رواية الدعم السريع والقضية المزعومة.
أهمية اعلان ان الجيش والمشتركة هدفهم شمال وغرب دارفور فقط ذلك سيقلل من مقاومة الرزيقات لهم والحقيقة انه يجب تقسيم دارفور الى اقليمين شمالي وجنوبي اي نقاتل نساعد في نقل قوات مناوي والمشتركة الى شمال ومدن دارفور ثم بعد ذلك ننظر في وحدة السودان بالتراضي بعد ان ينتخب الناس رؤساء محلياتهم وبلدياتهم وحكام الاقاليم السبعة مع وضع حق تقرير المصير لكل الاقاليم مجتمعة او منفردة لتكون الوحدة طوعية او فراق بإحسان.
الخلاف مع مناوي اين سيكون؟؟؟
الخلاف مع مناوي، ابدا، لم أكن أراه انه سيكون في وزارة اومنصب لذلك طالبت بإعطائهم وزارة المعادن، الخلاف، الكبير، والخطير والمزلزل، القادم هو سيكون عند عندما تحين لحظة دمج قواته لمناوي في الجيش أي ال DDR، يستحيل إرضاء مناوي ، هو سيطالب بأربعمائة رتبة فريق اول ومثلها رتبة فريق و ثلاثمائة رتبة لواء و دائما ما يذكر ان لديه من اولادهم مثقفين في فرنسا يجب ان يعينوا سفراء واذا كانت عدد سفارات السودان 150 هو سيطالب بتعيين ثلاثمائة! سفير من خاصة اهله الزغاوة دون سائر اهل السودان، والحال كذلك نأخذها من قصيرها، نقاتل معه حتى ادخال ووضع قواته في أماكنها الصحيحة بشمال دارفور وهو عليه ان يستفتي اهله ويستعد ليكون رجل دولة في دولة ،مجاورة، صديقة، ننشر معا ملايين اشجار النخيل على حدودنا معه بين الولايتين الشمالية وشمال كردفان وشمال دارفور بحيث يتحرك عابر الطريق بعربته على طريق زراعي مسفلت بين الدولتين عبارة عن جنة خضراء بين البلدين وتختفي التاتشرات اللهم الا شاحنات ال نصف نقل المحملة بالتمور والقمح والمانجو والبرتقال وشمال دارفور يصلح فيها القمح والبرسيم كما مناخ الشمالية وشمال كردفان.
هذا هو الطرح العقلاني لتفكير رجال الدولة ، الانفصال بإحسان وان نكون خير الجيران، وليس الطرح العنصري لشباب النهر والبحر، فكرتهم جيدة ولكن أسلوبهم منفر و عدواني، لقد خلق أيا منا بلونه ودينه ومعتقداته والكل يعتز بهذه الصفات فلم العنصرية والشتائم تجاه اهل دارفور يا هؤلاء؟!.
كل القصة ان السودان دولة مصنوعة، صنعها المستعمر ويجب اعطاء حق تقرير المصير للجميع وليس للاقاليم الطرفية فقط بل يكون حق للجميع ليكون الفراق حضاري وباحسان، فراق خير الجيران.
ثم أنه كانت بيينا عشرة عقود من السنوات، فقط منذ ١٩١٦م يوم أضاف وضم الانجليز دارفور للسودان صحيح هي ليست فترة كثيرة قياسا بأعمار الدول، ولكنها كانت حافلة بالأحداث، كانت حميمية ودافئة، وأيضا متحاربة ودامية.
فترة “كانت” في دولة واحدة، وبيننا ، لا زال، وسيظل، لغة واحدة ومطبخ واحد وزي واحد ولهجة واحدة وفن واحد ودين واحد، كل ذلك سيسهل التجارة البينية بين السودان واقليمي، أو دولتي دارفور، و بأكثر بكثير مما صار من حسن جوار بين السودان وجنوب السودان.
طارق عبد الهادي
٢٩ يوليو 2025م.