النمسا تعلن أنها لم تعد تعتمد على الغاز الروسي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت الهيئة المنظمة للكهرباء والغاز في فيينا الجمعة أن النمسا لم تعد تعتمد على الغاز الروسي.
وقال ألفونس هابر، رئيس شركة (إي-كونترال) لوكالة الأنباء الألمانية إن البلاد، على عكس ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، كانت لا تزال تستمد 80 بالمئة، في المتوسط من احتياجاتها من الغاز من مصادر روسية هذا العام، لكنها وجدت الآن طرق إمداد محتملة أخرى.
وأضاف أنه "حتى لو أوقفت روسيا إمداداتها، فإن المنازل لن تكون محرومة من الغاز لا هذا الشتاء ولا الذي يليه. ذلك بسبب مستويات التخزين العالية، التي تتجاوز 90 بالمئة وأيضا إمكانية إمدادات الغاز الطبيعي المسال، عبر ألمانيا وإيطاليا.
يشار إلى أن حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الغاز الروسية عادت إلى الارتفاع مرة أخرى مؤخرا.
فقد حصلت شركة الطاقة والكيميائيات النمساوية المملوكة جزئيا للدولة (أو.إم.في) على 230 مليون يورو (حوالي 242 مليون دولار) من قبل محكمة تحكيم في نزاعها مع شركة غازبروم الروسية. وتعتزم شركة OMV (أو.إم.في) تسوية هذا المبلغ، من خلال تعويضه مقابل إمدادات غاز مستقبلية من روسيا، حتى يتم تغطية المبلغ الإجمالي.
وأقرت شركة "أو.إم.في" بأن التوقف الكامل للإمدادات من موسكو أمر محتمل، لكنها قالت إنها مستعدة جيدا لمثل هذا السيناريو.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بنحو 10 بالمئة منذ بداية الأسبوع الحالي، مسجلة أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2023
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا الاتحاد الأوروبي روسيا الغاز الغاز الروسية أسعار الغاز النمسا الاقتصاد النمساوي الغاز الروسي حظر الغاز الروسي أسعار الغاز الروسي إمدادات الغاز الروسي ألمانيا الاتحاد الأوروبي روسيا الغاز الغاز الروسية أسعار الغاز غاز
إقرأ أيضاً:
إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
القاهرة/القدس"رويترز": قالت جماعات إغاثة محلية اليوم إن شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة الليلة الماضية تعرضت للنهب بينما كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين يبحثون عن بعض الطعام.
وهذه هي الأحدث في سلسلة وقائع سلطت الضوء على الوضع الأمني الهش الذي يعوق إيصال المساعدات إلى غزة.
وفرضت إسرائيل حصارا على جميع الإمدادات التي تدخل القطاع في بداية شهر مارس في محاولة لإضعاف حماس، ووجدت نفسها تحت ضغط متزايد من المجتمع الدولي الذي صدمه الوضع الإنساني البائس الذي خلقه الحصار.
وقالت الأمم المتحدة أمس إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 19 شهرا إذ يواجه جميع السكان خطر المجاعة على الرغم من استئناف إدخال المساعدات المحدودة هذا الشهر.
وسمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات دولية أخرى بجلب الطحين (الدقيق) إلى المخابز في غزة لكن عمليات التسليم تعثرت بسبب تكرار حوادث النهب.
في غضون ذلك تسلم مؤسسة غزة الإنسانية وجبات وطرودا غذائية إلى ثلاثة مواقع توزيع محددة في إطار نظام منفصل تدعمه الولايات المتحدة.
وترفض منظمات الإغاثة الأخرى التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية التي يقولون إنها ليست محايدة، وتؤكد المنظمات أن كمية المساعدات المسموح بدخولها أقل بكثير من احتياجات السكان المعرضين لخطر المجاعة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رسالة على منصة إكس "المساعدات التي يتم إرسالها الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف تحت أنظارنا".
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أدخل 77 شاحنة محملة بالطحين إلى غزة خلال الساعات الماضية لكنها جميعا أُوقفت في أثناء الطريق واستولى سكان جوعى على الطعام.
وأضاف في بيان "بعد حصار شامل لقرابة 80 يوما، يعاني السكان من الجوع ولم يعد بإمكانهم رؤية الطعام يمر من أمامهم".
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن مجموعات مسلحة تستغل الوضع المتردي وتهاجم بعض قوافل المساعدات.
وأضاف أن هناك حاجة إلى مئات الشاحنات الإضافية متهما إسرائيل باتباع "سياسة تجويع ممنهجة".
وتابع أن مجموعات مسلحة أوقفت شاحنات قرب خان يونس اليوم خلال توجهها إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بوسط غزة، وأن مئات الأشخاص البائسين حملوا معهم المؤن.
وقال "يمكننا تفهم أن البعض مدفوع بالجوع وسياسة التجويع وبعضهم لم يتذوق الخبز منذ أسابيع لكن لا يمكننا أن نتفهم أو نقبل السطو المسلح على هذه المساعدات التي من المفروض أنها ستذهب للعائلات المحتاجة".