صراع النجوم.. رونالدو وسالم الدوسري يتنافسان على جأئزة جلوب سوكر لأفضل لاعب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ماجد محمد
يشهد حفل جوائز جلوب سوكر لعام 2024، والمقرر عقده في مدينة دبي يوم 27 ديسمبر، منافسة شرسة بين عدة نجوم أبرزهما، النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر، واللاعب سالم الدوسري، نجم نادي الهلال، على جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط.
وتعد هذه الجائزة واحدة من أهم الجوائز التي تمنح للاعبين في المنطقة، حيث تعكس التنافس الشديد بين اللاعبين في مختلف الدوريات العربية.
قائمة مرشحين قوية
وشهدت القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط تواجد مجموعة من أبرز اللاعبين في المنطقة، إلى جانب رونالدو والدوسري، مثل رياض محرز لاعب الأهلي، وسفيان رحيمي وكاكو لاعبي العين الإماراتي، وسيرجي سافيتش لاعب الهلال، ومراد باتنا لاعب الفتح.
وحصد كريستيانو رونالدو النصيب الأكبر من الأصوات حتى الآن بنسبة 62.4%، بينما توزعت النسبة المتبقية بين المرشحين الآخرين كالتالي: سفيان رحيمي (11.8%)، رياض محرز (4%)، سالم الدوسري (14.3%)، سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش (3.9%)، كاكو ومراد باتنا (1.8% لكل منهما).
ويأتي ترشح رونالدو مجددًا للجائزة بعد موسم استثنائي مع نادي النصر، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق للعديد من الإنجازات.
وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة خلال حفل “دبي جلوب سوكر” الذي سيقام في المدينة الإماراتية، حيث يتنافس النجم البرتغالي على الاحتفاظ بلقبه للمرة الثانية على التوالي.
وكان رونالدو قد سبق وأن توج بهذه الجائزة في النسخة الماضية عن عام 2023، وذلك بعد انتقاله إلى الدوري السعودي للمحترفين وانضمامه إلى نادي النصر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ترشيحات جولدن جلوب 2026 تكشف تفوق فيلم معركة تلو الأخرى في صدارة سباق هوليوود
فيلم .. هيمنت أضواء هوليوود يوم الاثنين على فيلم معركة تلو الأخرى بعد أن حصد تسع ترشيحات بارزة في جوائز جولدن جلوب لعام 2026.
وجاء هذا التفوق ليضع فيلم الإثارة الذي يؤدي بطولته ليوناردو دي كابريو في موقع الصدارة مع انطلاق موسم الجوائز السينمائية الذي يقود نحو حفل الأوسكار.
وبرز الفيلم الذي أخرجه بول توماس أندرسون كأحد أهم أعمال الكوميديا السوداء بعد أن قدّم قصة ثوري سابق ينطلق في مهمة مصيرية عندما تواجه ابنته خطرًا داهمًا.
اقتربت أفلام أخرى من المنافسة الشرسةحصد الفيلم النرويجي القيمة العاطفية ثمانية ترشيحات ليضع نفسه بين أقوى الأعمال الدرامية لهذا العام.
وتبعته بستة ترشيحات مجموعة من أفلام الرعب مثل الخطاة التي اشتعلت المنافسة بينها على لقب أفضل فيلم درامي.
وانضمت إلى هذه الفئة أعمال ضخمة مثل فرانكشتاين للمخرج غييرمو ديل تورو وفيلم هامنت الذي قدّم سردًا جديدًا لعائلة وليام شكسبير.
برزت أسماء لامعة في سباق التمثيلدخل دي كابريو سباق الجوائز بقوة إلى جانب زملائه في فيلم معركة تلو الأخرى بما في ذلك بينيسيو ديل تورو وشون بن وتشيس إنفينيتي وتيانا تايلور.
وظهر في المشهد أيضًا جورج كلوني وآدم ساندلر اللذان تنافسا عن دوريهما في فيلم جاي كيلي بينما حصل دواين جونسون على ترشيح عن دوره في آلة التحطيم.
وشاركت جيسي باكلي في سباق التمثيل عن أدائها في فيلم هامنت.
شهدت الجوائز ترشيحات موسيقية بارزةحصدت أريانا جراندي وسينثيا إيريفو ترشيحات مهمة عن دوريهما في فيلم Wicked For Good رغم أن هذا العمل الموسيقي لم ينجح في دخول الفئة الرئيسية للأفلام الكوميدية أو الموسيقية.
وجاء ذلك ليعكس تنافسًا قويًا بين الأعمال الموسيقية التي شهدت عامًا مزدحمًا بالإصدارات الضخمة.
أضيفت فئات جديدة ضمن قائمة الجوائزأعلنت اللجنة المنظمة عن فئة جديدة مخصصة للبودكاست التي شملت برامج شهيرة مثل Armchair Expert وCall Her Daddy وGood Hang وThe Mel Robbins Podcast وSmartless وبرنامج Up First من الإذاعة الوطنية العامة.
وجاء هذا التوسع ليعكس تنامي تأثير المحتوى الصوتي في المشهد الإعلامي العالمي.
تفوقت نتفليكس في فئات التلفزيونتصدّر مسلسل The White Lotus فئات التلفزيون بستة ترشيحات متفوقًا على مسلسل Adolescence من نتفليكس الذي قدم قصة مراهق متهم بالقتل.
وظهرت نتفليكس كالقوة الأكبر هذا العام بعد أن حصدت اثنين وعشرين ترشيحًا نتيجة استحواذها المتزايد على محتوى وارنر براذرز ديسكفري.
برزت شركات توزيع مستقلة في المنافسةحققت شركة نيون المستقلة المفاجأة بعد أن حصلت على واحد وعشرين ترشيحًا عن أعمال سينمائية مثل Sentimental Value وIt Was Just an Accident وThe Secret Agent.
وجاء هذا التفوق ليؤكد قدرة الاستوديوهات الصغيرة على منازلة شركات هوليوود الكبرى.
استعدت اللجنة لحفل وُصف بأنه بداية موسم الجوائزأعلنت اللجنة المنظمة أن الحفل سيقام في الحادي عشر من يناير بعودة مقدمة البرامج الكوميدية نيكي غلاسر.
وذكرت أن أكثر من ثلاثمئة صحفي متخصص سيصوتون لاختيار الفائزين بعد سلسلة من الإصلاحات التي طالت آليات التحكيم لضمان الشفافية والتنوع.