أستاذة بكلية الصيدلة توجه نصائح مهمة للأطفال عند الذهاب للمصايف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة مروة سرج وكيل كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، أن أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والكلى والسمنة، لديهم قابلية عالية للإجهاد الحراري، مشيرة إلى أن الأطفال يمكن أن يصابوا به، خاصة في فترة المصايف واللعب على الشواطئ، مع ارتفاع درجات الحرارة.
نصائح يجب اتباعها مع الأطفال عند الذهاب للمصايفوقدمت سرج خلال لقائها مع الإعلامية مروة شتلة، في برنامج «البيت» المذاع عبر فضائية «الناس»، بعض النصائح التي يجب اتباعها مع الأطفال عند الذهاب للمصايف، مشددة على ضرورة أن يرتدي الطفل غطاء للرأس، وألا يتعرض للشمس بشكل مباشر، حتى لا يتعرض لحروق الجلد.
ونصحت بضرورة وضع الكريمات الواقية من آشعة الشمس، خاصة مع درجات الحرارة العالية، والتعرض المباشر لأشعة الشمس، التي تسبب حروق الجلد وتوقف نظام التعرق الطبيعي.
وشددت على ضرورة الابتعاد عن فترات الذروة، والتي تشتد فيها درجات الحرارة، خاصة من الظهيرة للعصر، محذرة من آثار التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة.
كما حذرت من ترك الأطفال داخل السيارات المعرضة لآشعة الشمس، مشيرة إلى أن درجة الحرارة قد ترتفع لـ10 درجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصايف الشمس الأطفال آشعة الشمس قناة الناس الناس
إقرأ أيضاً:
للطلاب.. خبير تربوي يقدم نصائح فعالة لمواجهة الكسل والحصول على درجات عالية
وجه الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح العملية للطلاب لمساعدتهم في التغلب على الشعور بالكسل، الذي وصفه بأنه "عدو لدود لكل طالب" لما يسببه من ضعف في الحماس والدافعية وهدر للوقت والجهد.
وأوضح الخبير التربوي، أن الخطوة الأولى لمواجهة الكسل تكمن في تحليل أسبابه، والتي قد تتنوع بين أسباب عضوية مثل الإصابة بالأنيميا أو قلة النوم، أو نفسية وسلوكية مثل ضعف التحصيل الدراسي، أو الإفراط في استخدام الإنترنت والانشغال بأمور ثانوية.
وشدد على أهمية علاج الأسباب العضوية، ووضع خطة يومية تتضمن مهامًا محددة لكل يوم مع تحديد توقيتات للبدء والانتهاء، مشيرًا إلى ضرورة تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام فرعية بسيطة، والتنويع في الدراسة لتفادي الشعور بالملل.
كما دعا إلى استخدام أدوات رقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنظيم الوقت وتلخيص المواد، مؤكدًا أن الدراسة بأساليب جديدة تساهم في رفع مستوى الحماس والاستمتاع بالتعلم.
ونصح" حجازي" الطلاب بمكافأة أنفسهم عند إتمام المهام، والتحدث عن إنجازاتهم مع الأسرة، مع إشراكهم في تقييم الأداء اليومي. وأضاف أن بيئة المذاكرة لها تأثير كبير، لذا يجب أن تكون بعيدة عن المشتتات، ومنظمة ومحفزة.
وأكد أهمية ممارسة الرياضة والتأمل، وتثبيت الأهداف والطموحات في مكان مرئي أمام الطالب أثناء المذاكرة، بالإضافة إلى استخدام العبارات التحفيزية والشعرية لتقوية الدافعية.
كما شدد على ضرورة التعاون مع صديق طموح في المذاكرة، وتجنب تأجيل المهام، وتقييم الأداء بشكل منتظم، والتفكير في النتائج الإيجابية للنشاط مقارنة بتبعات الكسل.
وختم د. حجازي نصائحه بحث الطلاب على البحث عن قدوة ناجحة، والتخلص من الأفكار السلبية، وتناول غذاء صحي، والابتعاد عن الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة.