لتضليل الرأي العام وتهريب قتلة ضابط مخابرات.. سلطة الإخوان تنشر قوة عسكرية وتستحدث نقاط تفتيش في تعز
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استحدثت قوة عسكرية تابعة لتنظيم (الإخوان المسلمين فرع اليمن)، مساء الثلاثاء، العديد من نقاط التفتيش، وسط انتشار أمني كبير، تمهيداً لتهريب قتلة ضابط في جهاز المخابرات أُغتيل ظهر اليوم نفسه، وسط مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأكد مراسل وكالة خبر في مدينة تعز، أن عشرات الجنود انتشروا في مختلف نقاط التفتيش المستحدثة، وشددت من خلالها عملية تفتيش جميع السيارات.
ولفت إلى أن القوة العسكرية عززت نقطة جولة "الحصب"، بقوة إضافية، وشددت فيها تفتيش المركبات ومستقليها وبالهوية الشخصية.
جاء ذلك بعد ساعات على اغتيال الملازم عدنان المحيا (ضابط في جهاز المخابرات "الأمن السياسي"، وعضو فريق التحقيق في اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي "اردني الجنسية من أصول فلسطينية") في حي الجحملية وسط تعز.
وأوضح مراسلنا، أن نقاط التفتيش التي استحدثتها قوة عسكرية تابعة للحكومة الشرعية، تسببت بازدحام شديد في شوارع المدينة، وعرقلة حركة المرور.
في السياق، قال مصدر أمني لوكالة خبر، إن الانتشار الأمني ليس إلا تغطية لحجم الفضيحة التي وقعت بها جماعة تنظيم الإخوان التي تخضع المحافظة لسيطرتها عسكريا وأمنيا لها منذ العام 2015م، وما رافقها من فوضى وانفلات أمني مروع، ارتكب غالبية جرائمها أفراد وجماعات عسكرية تابعة لمحور تعز العسكري.
ولفت المصدر، إلى أن جماعة الإخوان تستخدم هذا الانتشار للتمويه، ولغرض تهريب المشاركين في تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال ضابط المخابرات اليمني.
وكان قد ذكر مصدر أمني ثان، في وقت سابق من اليوم نفسه، أنه تم التوصل إلى هوية المتهمين باغتيال الضابط "المحيا"، ويتم ملاحقتهم، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 21 يوليو الماضي، قُتل مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي، مؤيد حميدي، برصاص مسلح يستقل دراجة نارية في مدينة التربة بالمحافظة نفسها، فيما أصيب آخرون كانوا بجانبه.
وفي وقت لاحق من واقعة اغتيال المسؤول الأممي، التي قوبلت بادانات محلية ودولية، قال مصدر أمني، إنه تم ضبط أشخاص متورطين في الجريمة، إلا أنها التصريحات التي لم تختلف عن أخريات مشابهة أدلت بها الأجهزة الأمنية عقب كل جريمة، ولكن دون نتائج ملموسة، ما اعتبرها الكثير من المراقبين تصريحات تخديرية.
ومنذ سيطرة تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، في العام 2015م، على المؤسسات العسكرية والمدنية الحكومية، ساد المدينة حالة فوضى، ووثق حقوقيون مئات الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها جماعات وأفراد تابعة للتنظيم، تنتمي لقوات محور تعز.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
الثورة نت/..
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ،فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.
وأشار أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. واعتبر أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.
وشدد على أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية.. مبينا أن أقل ما تحتاجه غزة هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها “الأونروا”.
ودعا المفوض العام للأونروا إلى تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.
وفي وقت سابق قال لازاريني إن المساعدات لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها.
وأضاف أن الساعة تدق باتجاه المجاعة وشعب غزة يموت، مناديًا ارفعوا الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤدي عملنا.
واختتم المفوض العام للأونروا: لا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد، مضيفا: المجتمع الإنساني في غزة جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين.