كاتب صحفي: الدولة تسعى لتوطين صناعة السيارات في مصر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبة، إن إقامة شراكات مع شركات أجنبية من الملفات المهمة التي يجب التركيز عليها، بمعنى استخدام المنتجات المحلية في التسوية من أجل التصنيع بهدف تعزيز الصناعة الوطنية.
وأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الغرض ليس مجرد الشراكة بحد ذاتها، بل هو توطين الصناعة ونقل تكنولوجيا صناعة السيارات إلى مصر، وهو نموذج معروف عالميًا، متابعا: الدولة في المرحلة الأولى ستنتج 40 ألف سيارة، بينما تستهدف المرحلة الثانية إنتاج 80 ألف سيارة.
وأوضح أن رؤية الدولة المصرية تتمثل من خلال شراكتها مع "مجموعة عز العرب السويدي" في تعزيز صناعة السيارات المحلية، مما يمكّن الدولة من توجيه إنتاجها نحو السوق المحلي، وبالتالي تقليل الاعتماد على العملة الأجنبية في استيراد السيارات وغيرها.
ولفت إلى أن ذلك يُسهم في تقليل معدلات البطالة، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل احتياجات سوق العمل، لذا، يجب زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر لتوفير فرص عمل للخريجين، مواصلا: كما تم الاتفاق على إنتاج حوالي 3 جيجاوات من الطاقة الكهربائية من مصادر الرياح والشمس بالتعاون مع شركات عالمية، مما يعكس التوجه نحو الطاقة الجديدة والمتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين الصناعات صناعة السيارات تكنولوجيا صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: 3 أسئلة حاسمة ستحدد ما سيحدث لاحقا
#سواليف
أكد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون أنه في خضم الهجوم الواسع الذي شنّته إسرائيل على إيران فجر اليوم الجمعة، تبرز 3 أسئلة رئيسية ستحسم مسار الأحداث المقبلة، مبرزا أن التصعيد بات أمرا شبه مؤكد، لكن مدى خطورة الوضع سيتحدد بناء على الإجابات عن الأسئلة الثلاثة.
ما حجم الضرر الذي ألحقته إسرائيل ببرنامج إيران النووي؟
وقال تيبون في مقال له نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم إن السؤال الأول والأكثر إلحاحا يرتبط بمدى نجاح إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه برغم اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، فإن تفاصيل ما جرى بالمنشآت النووية لا تزال غير واضحة.
وقال إن حجم الضرر الذي طال منشأة “نطنز” النووية غير واضح، وكذلك مدى اختراق إسرائيل لمواقع أخرى مثل منشأة “فوردو” المحصنة تحت الأرض.
وبحسب الكاتب، فإن المعطيات تشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية ستستمر، حيث تصر إسرائيل على تدمير قدرة إيران على إنتاج السلاح النووي.
كيف سترد إيران؟
ويتابع الكاتب أن السؤال الثاني يخص طبيعة الرد الإيراني، وقال إن طهران أطلقت -في رد أولي- نحو 100 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل، اعتُرض معظمها.
وأضاف تيبون أن معظم المحللين في إسرائيل يتوقعون ردا إيرانيا أكبر، خصوصا أن الضربات استهدفت كبار قادتها.
ما دور الولايات المتحدة؟
وقال تيبون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث قبل الهجوم عن إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران عبر المفاوضات، وإن كان وجه انتقادات كبيرة لها، وهو ما ترى فيه طهران الآن خدعة مدبرة بين واشنطن وتل أبيب.
وأشار إلى أنه حتى لو لم تكن واشنطن قد شاركت بشكل مباشر في الهجوم، فإن دعمها العلني لإسرائيل أو تقاعسها عن منع الهجوم قد يُعتبر بحد ذاته تأييدا ضمنيا، مما يعقّد المشهد.
الوضع في غزة والأسرى الإسرائيليين
وتساءل الكاتب تيبون عن تأثيرات الحرب الدائرة على الوضع في قطاع غزة، وقال إن بعض المسؤولين الإسرائيليين سارعوا للقول إن ضرب إيران سيُضعف حركة حماس ويُسهّل الوصول لاتفاق، باعتبار أن تهديد طهران الداعم لها قد تلاشى.
بيد أنه أوضح أن السيناريو العكسي وارد، وهو أن حماس قد تفقد ما تبقى من ثقتها في إدارة ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، وترى أن ما جرى مع إيران كان خداعا، مما يطيل أمد الأزمة ويؤخر الإفراج عن الأسرى.
وقال إن الأجوبة عن هذه الأسئلة الثلاثة ستحدد مستقبل الصراع في المنطقة، ليس فقط بين إسرائيل وإيران، بل أيضا في غزة والمنطقة.