محمد كفافي: مصر تسير في نفس الاتجاه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر، إنّ مصر تسير في نفس التوجه العالمي، فيما يتعلق بالاقتصاد الأخضر.
تعظيم مشروعات التنمية المستدامةوأشار «كفافي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» إلى أنّ هناك استراتيجية تسمى «استراتيجية 2030»، التي جرى توقيعها عالميًا في عام 2015، ويسعى العالم لتحقيقها بحلول عام 2030، موضحًا أنّ الهدف من هذه الاستراتيجية هو تحول الاقتصاد الأخضر، وتعظيم مشروعات التنمية المستدامة.
وأضاف أن هناك أيضًا «استراتيجية مواجهة التغيرات المناخية 2050»، التي تهدف إلى أن تصل دول العالم، بما في ذلك مصر، إلى حياة صفرية الكربون، موضحًا أنّ على رأس هذه الدول تأتي أمريكا والصين، اللتان تعدان من أكبر ملوثي العالم.
وتابع قائلاً «لن يتحقق ذلك إلا بالتحول الجاد نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر الهيدروجين الأخضر قناة اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: في مواجهة المتحور.. فيديو
استعرض برنامج «صباح البلد» تقديم الإعلامية سارة مجدي على قناة صدى البلد، مقال "لحظة صدق" للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «في مواجهة المتحور».
وقالت إلهام أبو الفتح: ما هو سر المتحوّر الجديد الذى يصيب الناس؟
كل بيت تقريبًا لديه على الأقل مريض إن لم يقم بعدوى باقى الأسرة، ارتفاع حرارة شديد، تكسير عظام شديد، وكحة «غير طبيعية»
الأطباء فى بداية الأمر يصفون أدوية البرد المعتادة، خافض حرارة، مضاد حيوي، وراحة تامة.
ولكن خلال ساعات، وليس أياما، لا تنخفض الحرارة بل ترتفع بشدة أكثر وتكسير عظام ثقيل.. والحالة تتدهور بدلا من أن تتحسن ومع الأشعة على الصدر، يكتشف الطبيب التهابات شديدة فى الرئة، لا تشبه أدوار البرد التقليدية التى نعرفها، وتتطلب الحجز فى المستشفى.
واحد من أهم أطباء الفيروسات، أكد رغم أن المسحة سلبية ولكنه متحوّر كورونا الجديد ويجب أن نطبق بروتوكول «كورونا».
المسحة والتحاليل فعلا لا تُظهر أى إصابة، لكن الصورة الإكلينيكية والأشعة عند الفحص تؤكد شيئًا آخر تمامًا الشكوى فى بيوت كثيرة حولنا مع نفس الأعراض حرارة عالية، تكسير، كحة شديدة، تعب غير مفهوم، حالات التهاب رئوي.
وسط هذا كله، لا توجد توعية كافية لا تحذيرات من الأطباء، ولا سوشيال ميديا تشرح ما يحدث.
المشكلة أن الناس لا تعرف كيف تتصرف هل يعزلون المريض؟ هل هو معدٍ؟ متى تصبح العدوى أقل؟ هل نعود إلى «الماسكات»؟ كيف نميز بين برد بسيط وعدوى خطيرة؟ الإجابات موجودة، لكنها لا تصل إلينا.
والمطلوب الآن، التوعية وتحذير الناس وشرح أعراض المرض.. وكيفية الوقاية وأن تكون هناك حملات تليفزيونية من أطباء الصدر، أساتذة الفيروسات للتوعية وشرح الأعراض وكيفية الوقاية، كيف نفرّق بين الحالات؟ ما العلامات التى تستدعى طوارئ؟ كيف نهتم بالمريض؟ ما الأدوية التى لا يجوز تناولها بدون إشراف؟
هناك موجة من أمراض الجهاز التنفسي، قد تكون خليطًا من أكثر من فيروس، وقد تحمل متحوّرات شديدة من كورونا أو الإنفلونزا أو الفيروسات الشتوية الأخرى.
نريد أن نبدأ شتاءً آمنا خاليا من الأمراض والفيروسات وهو دور التوعية الصحية والإعلامية وندعو الله أن يكون شتاء بلا متحور ولا إنفلونزا ولا كورونا.