وزير الاستثمار يفتتح معرض Destination Africa غدا لدعم مصنعي المنسوجات والملابس بأفريقيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يفتتح غداً وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، فعاليات الدورة الثامنة لمعرض Destination Africa، والذي يقام يومي 16 و17 نوفمبر الجاري في أحد فنادق القاهرة.
ويُعد المعرض الأكبر من نوعه في قارة أفريقيا، والمتخصص في صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات، حيث يجمع بين مصنعي هذه الصناعات من مصر وعدد من الدول الأفريقية، إلى جانب حضور المشترين الدوليين من مختلف أنحاء العالم.
تنظم جمعية المصدرين المصريين هذا الحدث بالتعاون مع المجلس التصديري للملابس الجاهزة، المجلس التصديري للغزل والنسيج، والمجلس التصديري للمفروشات المنزلية.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 100 عارض يمثلون شركات من مصر ودول أفريقية متعددة، مثل الجزائر وبنين وتنزانيا، بالإضافة إلى أكثر من 200 مشتري دولي من علامات تجارية عالمية بارزة في مجال المنسوجات والملابس الجاهزة.
من جانبه قال محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين “يعد معرض Destination Africa نافذة تصديرية هامة تساهم في دعم الخطط الوطنية لزيادة الصادرات إلى الأسواق العالمية، خاصة في ظل تزايد ثقة المشترين الدوليين في المنتجات المصرية والأفريقية، كما يمثل المعرض فرصة هامة لتعزيز التعاون التجاري بين دول القارة السمراء وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري”.
وتوفر مصر للطيران خدماتها كناقل رسمي للمعرض، مما يسهم في تعزيز نجاحه وتوسيع دائرة المشاركات الدولية.
ومن المتوقع أن تشهد النسخة الحالية من المعرض نمواً كبيراً، بما يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية للمعارض الدولية المتخصصة، ويسهم في تحقيق أهدافها التصديرية على مستوى صناعة المنسوجات والمفروشات والملابس الجاهزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملابس الجاهزة المصدرين المصريين مصر الجزائر تنزانيا التعاون التجاري الاستثمار الدول الإفريقية الملابس الجاهزة جمعية المصدرين المصريين المنتجات المصرية قارة إفريقيا
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.