فيديو.. رعب على متن طائرة بسبب مطبات جوية عنيفة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو مرعب لحظة تعرض طائرة ركاب لاضطرابات جوية شديدة، مما أدى إلى اصطدام بعض الركاب بسقف الطائرة، وذلك على متن رحلة متجهة إلى ميامي، اضطرت بعد ذلك إلى العودة أدراجها إلى أوروبا.
وكانت رحلة الخطوط الجوية الإسكندنافية القادمة من ستوكهولم، والتي كان من المفترض أن تستغرق أكثر من 9 ساعات، قد وصلت تقريبًا إلى وجهتها عندما اضطرت إلى الدوران والعودة بالكامل، بعد الموقف المثير للقلق يوم الخميس، وفق "ديلي ميل".وبعد تجربة الاضطرابات فوق غرينلاند، عادت الطائرة المكتظة إلى قاعدة في كوبنهاغن للخضوع للفحوصات، بسبب المخاوف حول مشكلات فنية.
ونشر أحد الركاب على متن الرحلة، الذي كان مسافرًا مع زوجته، لقطات تظهر ركابًا يصرخون بينما كانت الطائرة تهتز بسبب الاضطرابات الجوية، وكتب: "اعتقدت أننا سنموت"، وتظهر قدم امرأة في الهواء، بينما كان الناس يهتزون حول مقصورة الطائرة بسبب الاضطرابات الشديدة.
ويُرى الركاب وهم يمسكون بظهور المقاعد، بينما كانت الطائرة تهتز بعنف وسط صراخ عال.
وأقلعت رحلة الخطوط الجوية الإسكندنافية من ستوكهولم في الساعة 12.55 ظهرًا، وكان من المقرر أن تهبط في ميامي في الساعة 5.45 مساءً بالتوقيت المحلي، لكنها قررت العودة إلى أوروبا، عندما وصلت إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ووفقًا للخطوط الجوية الإسكندنافية، كان على متن الطائرة 254 راكبًا وطفل واحد، وقال أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة إنهم شهدوا إصابة شخص واحد على الأقل، لكن متحدثًا باسم شركة الطيران قال إنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، وأشاروا إلى أن الطائرة اضطرت إلى العودة، لأنها لم تكن تحتوي على المعدات المطلوبة في ميامي لإجراء الفحوصات.
ووفقًا لشركة الطيران، تم تقديم غرف فندقية للركاب، ومن ثم نقلهم إلى ميامي يوم الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميامي على متن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة