الأقمار الصناعية ترصد الفيضانات المدمرة في إسبانيا من الفضاء
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
التقطت صور الأقمار الصناعية فيضانات قاتلة في شرق إسبانيا ناجمة عن هطول أمطار غزيرة،وشهدت منطقة فالنسيا شرق إسبانيا فيضانات مدمرة، حيث غمرت الأمطار ما يزيد عن 30 سنتيمتراً من المياه، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
وسرعان ما فاضت مياه الأنهار والشوارع، مما أدى إلى انسداد العديد من الطرق الحيوية وإعاقة حركة المرور بالكامل.
وتُعد هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت المنطقة مؤخرًا، مما دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير طارئة لمساعدة المتضررين وفتح الطرق أمام سيارات الإنقاذ.
وقامت أقمار لاندسات وماكسار بتصوير الأضرار، والتي حدثت بعد أن تعرضت المنطقة لأكثر من قدم (30 سم) من الأمطار، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) بحسب موقع «space.com».
قام جهاز التصوير الأرضي التابع للاقمار لاندسات 8 بمراقبة المنطقة يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، مع تتبع "المياه المحملة بالرسوبيات" في مدينة فالنسيا الساحلية، وفقًا لما ذكرته مسؤولو ناسا. (تدار لاندسات بشكل مشترك من قبل ناسا والمسح الجيولوجي الأميركي).
اقرأ أيضاً.. مخاوف من انتشار الأمراض بعد فيضانات إسبانيا
كما ملأت مياه الفيضانات المحملة بالرسوبيات قناة نهر توريا، الذي يصب في بحر البليار — جزء من البحر الأبيض المتوسط — وسبخات لالبوفيرا الساحلية جنوب المدينة"، أضاف بيان ناسا.
قد يكون التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية مسؤولًا جزئيًا عن شدة الفيضانات. ففي عام 2023، كانت الأنشطة البشرية مسؤولة عن زيادة كبيرة في درجات الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية (2.3 درجة فهرنهايت)، وفقًا لتقرير التغير المناخي العالمي الذي قادته جامعة ليدز في المملكة المتحدة.
كما أن الأنشطة مثل حرق الوقود الأحفوري تخلق غازات دفيئة مثل الميثان أو ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض.
اقرأ أيضاً.. خسائر فيضانات إسبانيا تزيد عن 10 مليارات يورو
وتقلل هذه الغازات من قدرة الحرارة على الهروب من كوكبنا، مما يسبب بدوره المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والأعاصير.
وبدت الطرق في فالنسيا مغلقة بالطين والطمي. هذا الحطام يسبب ازدحاماً مرورياً كبيراً'، وهو مرئي على العديد من الطرق الرئيسية في المنطقة'، حسبما قال ممثلو شركة ماكسار في بيان.
وأضافوا: 'لقد تأثرت طرق النقل في المنطقة بشكل كبير بسبب أضرار الفيضانات، حيث لا تزال العديد من الطرق والجسور والطرق السريعة محجوزة أو غير سالكة؛ علاوة على ذلك، يتم تشتت المئات من السيارات والمركبات عبر المناطق المغمورة بالمياه في المدينة وضواحيها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا فيضانات الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي
استكملت أمانة المدينة المنورة المسجد النبوي تهيئة أحدث مشروعاتها في المنطقة المركزية على الطرق المحورية، وأرصفة المسارات والميادين الآمنة للمشاة، وأعمال تشجير المساحات؛ بهدف تطوير المشهد الحضري في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي، وتهيئة السبل التي تثري تجربة الحجاج أثناء زيارتهم للمدينة المنورة.
وتشكّل الطرق والميادين التي هيأتها أمانة المدينة المنورة في المنطقة المركزية، ومحيط المسجد النبوي، أحد أبرز المشروعات التي يستفيد منها الزائر والحاج بشكل مباشر خلال قدومه للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي، حيث عمدت أمانة المنطقة إلى تأهيل وتطوير عدة طرق حيوية في المنطقة المركزية، تشمل مسارات آمنة للمشاة، تضمنت تحسين الإضاءة، وزيادة المسطحات الخضراء على امتداد الطرق والمسارات التي شملتها المشروعات التطويرية؛ لتوفّر بيئة أكثر راحة وجمالًا لضيوف الرحمن.
وأوضحت أمانة المدينة المنورة، أن أحدث مشروعاتها في مجال تهيئة الطرق والميادين في المنطقة المركزية، شملت تطوير طريق الحسين بن علي -رضي الله عنه-، وطريق الشيخ عبدالعزيز بن صالح، وطريق أم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها-، وساحة السلام، وجادة أُحُد، وشملت هذه المشروعات تطوير (68,196) مترًا مربعًا من الطرقات، إضافة إلى (67,396,57) مترًا مربعًا من المسطّحات الخضراء، ورصف (41,156,09) ـأمتارٍ مربعٍة من المساحات والميادين في المنطقة المركزية، إلى جانب تهيئة (41,586.51) مليون مترٍ مربعٍ من المسارات الآمنة للسيارات، فضلًا عن تركيب (192) عمودًا ديكوريًا، وزراعة (6210) أشجار منوّعة، إضافة إلى تشييد (5509) أمتارٍ مربعة من الأحواض الزراعية في كافة المشروعات، لتضفي على مختلف أرجاء المنطقة المركزية طابعًا جماليًا، وتُعزّز المسطّحات الخضراء في الطرق التي يسلكها الحجاج والزائرون في مختلف أنحاء المنطقة المركزية.
أخبار قد تهمك حجاج ذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية يغادرون المدينة المنورة بعد إتمام مناسك الحج 11 يونيو 2025 - 5:55 مساءً الرخام الأبيض يُعزّز توفير أجواء معتدلة للمصلين في ساحات المسجد النبوي 11 يونيو 2025 - 5:52 مساءًوأفادت، أن المشروعات التطويرية التي نفذتها في المنطقة المركزية؛ تهدف إلى توفير بيئة مريحة وجميلة، وتسهيل تنقل الحجاج والزائرين، وتحسين المشهد الحضري، والهوية البصرية للمنطقة المركزية.