آليات التكيف البيئى والمجتمعى والتنموى للتغيرات المناخية مناقشة بإعلام دمنهور
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظم مركز دمنهور برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي مدير المركز،لقاء توعوى حول (آليات التكيف البيئى والمجتمعى والتنموى للتغيرات المناخية )، تنسيق وتنفيذ اللقاء الاعلامية مى محمد مسؤل الإعلام التنموى بالمركز،بالتعاون مع جامعه دمنهور، ومديرية الشباب والرياضة بالبحيرة وذلك بقاعة مجمع إعلام دمنهور
وحاضر فى اللقاء كل من الدكتورعماد فوزى رئيس قسم الموارد الطبيعية بكلية الزراعة - جامعة دمنهور، والدكتور سعيدعشيبه أستاذ علم السكان والتنمية بكلية التربية جامعة دمنهور،والدكتور على دومه وكيل وزارة جهاز شؤون البيئة بالبحيرة، بحضور عدد كبير من مختلف المصالح والهيئات الحكومية وشباب من الجنسين
فى بداية اللقاء أوضح الدكتور على دومه أن طرق مواجهة التغيرات المناخية يكون من خلال تبني الدول سياسات بيئية قوية تهدف إلى تقليل الإنبعاثات الضارة وتعزيز الطاقات المتجددة وحماية الغابات والمسطحات المائية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، ويتوجب على المواطنين المساهمة في مواجهة التغيرات المناخية من خلال تقليل إستهلاك الطاقة الزائد ،وإستخدام وسائل النقل العامة بدلًا من السيارات الخاصة، وإعادة تدوير النفايات ودعم المنتجات المستدامة، وأن الطريقة الأمثل لمكافحة التغيرات المناخية تتم من خلال الجهود المشتركة بين الحكومات والشركات والمواطنين والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور عماد فوزى، أن التغيرات المناخية هى خلل في خصائص المناخ على مدي طويل ،وبخاصة الحرارة والمطر على المستوى الإقليمي والدولي .
وأشار إلي أن أسباب هذه الظاهرة ترجع إلى زيادة معدلات النشاط البشرى الصناعي، الذى أدى إلى زيادة تركيز غازات معينة فى الغلاف الجوي، وحدوث ما يسمى بـ"الاحتباس الحراري"، وتلوث فى الهواء والماء والتربة.
وأوضح أن أخطار التغيرات المناخية على مصر ومنها : ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن معدلاتها الطبيعية، ارتفاع منسوب مستوى البحر وتأثيراته على المناطق الساحلية، والذي سيؤدى إلى دخول المياه المالحة على الجوفية وتلوثها، وتملح التربة وتدهور جودة المحاصيل وفقدان الإنتاجية، زيادة حالات التطرف المناخي ، مثل "العواصف الترابية، موجات الحرارة والسيول، وتناقص سقوط الأمطار ،زيادة معدلات التصحر، كذلك تدهور الإنتاج الزراعى وتأثر الأمن الغذائى ، زيادة معدلات نقص المياه، حيث تم رصد حساسية منابع النيل لتأثيرات التغيرات المناخية على نمط الأمطار فى حوض النيل، ومعدلات البخر بالمجارى المائية، وخاصة بالأراضى الرطبة كما أضاف إلى تدهور الصحة العامة والجهاز التنفسي ،و تدهور السياحة البيئية، حيث من المتوقع أن يؤدى ارتفاع مستوى سطح البحر إلى تآكل السواحل المصرية، و الإضرار بالكائنات البحرية والثروة السمكية ، كما تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على ألوان وعمر المباني والمنشآت الأثرية والتاريخية .
وفى نهاية اللقاء تحدث الدكتور سعيد عشيبه ،مؤكدا على أن
بعض جهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية من خلال تبني مشروعات الطاقة الكهربائية النظيفة ومنها محطة الطاقه الشمسية و استخدام الروث الحيواني ومخلفات الماشية وتسخين المياه في المنازل - تحويل الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة إلى استخدام الغاز الطبيعي الأقل كثافة في الانبعاثات الكربونية عن أنواع الوقود الحفري الأخرى، بل ودعم التحول للطاقة الخضراء النظيفة والاقتصاد النظيف .
وأشار إلي أهمية دور أفراد المجتمع في اعادة التوازن في النظام البيئي من خلال بعض الممارسات ومنها فصل المخلفات وترشيد استهلاك المياه والكهرباء و زراعة الأشجار و النباتات المنقية للهواء وتنمية الوعى البيئي..وغير ذلك
بالإضافة إلي ضرورة تحقيق التوازن البيئي حيث تُعد التغيرات المناخية واحدة من أهم القضايا المُلحة في وقتنا الحالي لما لها من تأثير كبير على مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الحياة المختلفة
تم فتح باب النقاش والأسئلة والتي لاقت قبولا ومشاركة وتفاعل من الجمهور الحضور ...
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليات التكيف البيئي والمجتمعي والتنموي للتغيرات المناخية بإعلام دمنهور التغیرات المناخیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يستعرض مع «إيفاد» نتائج أنشطة مشروع التكيف في البيئات الصحراوية
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»، لاستعراض نتائج زيارة البعثة الإشرافية، لمناطق عمل مشروع تعزيز القدرة على التكيف في البيئات الصحراوية «برايد».
وحضر الإجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وعدد من قيادات الوزارة، كما ترأس وفد الإيفاد الدكتور محمد عبد القادر مدير المكتب القطري للصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد بمصر.
ومن جهته ثمن وزير الزراعة، الجهود التي يقوم بها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، في دعم جهود تحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتحسين سبل العيش، وذلك بالتعاون مع الحكومة المصرية لدعم المجتمعات الريفية في مصر.
وأشار فاروق، إلى أهمية الجهود والأنشطة التي ينفذها المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية بمناطق مختلفة في محافظة مطروح، بهدف المساهمة في الحد من الفقر وتعزيز المأكل والأمن الغذائي بالمناطق الريفية، فضلا عن إتاحة أنماط حياتية مربحة ومستدامة وقادرة على التكيف.
وأكد وزير الزراعة على أهمية تكثيف الأنشطة المتعلقة بالمرأة الريفية، وتنمية مشروعاتها، في سبيل تحسين دخولها، ورفع مستوى معيشتها، وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح فاروق، أن ذلك المشروع يعد نموذجا هاما للتعاون المثمر بين الحكومة المصرية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لتنفيذ مشروعات تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية في المناطق الصحراوية.
ومن جهتهم أعرب وفد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة من قبل فريق العمل في المشروع، مؤكدين دعمهم المستمر للمشاريع التنموية في مصر، وأملهم في تحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل القريب.
وكانت بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»، قد تفقد الأنشطة التي ينفذها مشروع «برايد» في محافظة مطروح، على مدار أسبوع كامل، بهدف تقييم الأنشطة التنموية التي يتم تنفيذها داخل المجتمعات المحلية، حيث تم الإطلاع على عدد من المشاريع الحيوية، مثل حصاد المياه، وإنشاء الطرق، وتنمية الوديان، والممارسات الزراعية المستدامة، وذلك بحضور فريق من الفنيين المشاركين في تنفيذ تلك الأنشطة، خاصة في مناطق الضبعة ورأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تمدد فعاليات معرض زهور الربيع حتى نهاية شهر مايو الجاري
«الزراعة» تُصدر 345 ترخيصا لتشغيل مشروعات الثروة الحيوانية خلال 15 يوما
وزير الزراعة: نتوقع إنتاج 10 ملايين طن قمح هذا العام