اتهامات لاثنين من الهاكرز بسرقة بيانات 165 شركة بأمريكا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشفت وزارة العدل الأمريكية عن لائحة اتهام ضد اثنين من الهاكرز المتهمين باختراق حسابات أكثر من 165 منظمة من خلال شركة التخزين السحابي Snowflake.
بحسب “bleepingcomputer”، يواجه كل من كونور رايلي موكا وجون إيرين بينز اتهامات بسرقة بيانات حساسة من شركات كبرى، وابتزازها بطرق معقدة للحصول على فديات مالية ضخمة، إلى جانب بيع البيانات المسروقة لمن لم يستجب لطلب الفدية.
وفقاً للائحة الاتهام، استهدف موكا وبينز شركة اتصالات كبرى في الولايات المتحدة، ويعتقد أنها شركة AT&T، التي أفادت في يوليو بأن سجلات مكالمات حوالي 109 مليون عميل قد تعرضت للاختراق.
وقد ورد أن المتهمين حصلا على فدية من AT&T في منتصف مايو، وتم تحويلها إلى عملات رقمية مثل Monero، محاولين إخفاء وجهة الأموال ومصدرها عبر عمليات تحويل معقدة.
الهجوم على شركات متعددة وطرق الابتزاز المزدوجلم يقتصر الضرر على شركة AT&T، بل شمل أيضاً شركات بارزة مثل Ticketmaster، Santander، Pure Storage، وLendingTree، مما أثر على مئات الملايين من العملاء.
استخدم هاكرز في بعض الحالات استراتيجية الابتزاز المزدوج، حيث طالبوا بمبالغ مالية إضافية من شركات سبق أن دفعت الفدية الأولية.
التهم الجنائية والعقوبات المحتملةيواجه موكا وبينز تهماً متعددة، تشمل الاحتيال المالي، انتهاك الخصوصية، والوصول غير المصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر، وتتراوح العقوبات المحتملة لكل تهمة من 5 إلى 25 سنة سجن، مما قد يصل إلى مجموع عقوبات يبلغ 60 سنة.
كما سيتم مصادرة الأصول والعوائد المالية التي حققها المتهمان من أنشطة الهاكرز ، بما في ذلك الحسابات المصرفية والممتلكات.
تكشف هذه القضية عن حجم التهديدات التي تواجهها الشركات من القرصنة المتقدمة، ما يعزز الحاجة الملحة لتعزيز الأمن السيبراني واعتماد إجراءات حماية صارمة.
ومع مواجهة المتهمين عقوبات قاسية، تبرز أهمية التعاون الدولي لمكافحة الجرائم السيبرانية وضمان سلامة المعلومات الحساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرصنة وزارة العدل الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم حماس بسرقة المساعدات المقدمة للفلسطينيين في غزة
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله أن يتم توزيع الأموال والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عادل.
واتهم ترامب حركة حماس بسرقة المساعدات، مشيرا إلى أن إسرائيل ستقوم بمراقبة هذه الأموال.
وقال ترامب للصحفيين: "يتم إرسال العديد من الأموال وحماس تقوم بسرقتها".
وأضاف: "سنضخ العديد من الأموال ونأمل أن يكون هناك توزيع عادل لهذه الأموال في المنطقة. كنا قد تلقينا ردودا جيدة بخصوص توزيع الأموال والمساعدات، ونريد وصول الجميع للطعام. كما تعلمون العديد من الدول تقوم بإرسال الأموال ولكن لا يقارنون بنا. لقد قاموا بإرسال الأموال وتقوم حماس بسرقتها، وهذه لعبة تلعبها حماس، وسنقوم بمراقبة هذه الأموال وإسرائيل ستتولى هذا الأمر".
وأشار ترامب إلى أنه لم يناقش مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وستارمر يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل، وهو أمر لا يعني اتفاقه معهما.
وتابع قائلا: "الرئيس ماكرون شخص يعمل بشكل جيد ولكنني لا أوافق على إعلانه الاعتراف بدولة فلسطين، وأظن أن ستارمر يقوم أيضا بعمل جيد وكان قد صرّح بنفس الشيء ولا بأس في ذلك. ولا يجب عليّ أن أوافق".
وكان ترامب قد قال الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في قطاع غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، لكنه هو ومسؤولين أميركيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الخطة أو كيف ستختلف عن مراكز توزيع الغذاء الحالية.
وصرّح ترامب للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" أثناء عودته من رحلة إلى اسكتلندا بأن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز الغذائية الجديدة "لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب"، مضيفا: "سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بشكل جيد".
ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها "خطة مساعدات جديدة" تهدف إلى تسهيل حصول سكان غزة على الغذاء، ووعد بالكشف عن تفاصيلها لاحقا، دون أن يوضح المزيد.
أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، فقالت الثلاثاء إنها لا تعرف "الإطار العام" الذي ستُنفذ من خلاله خطة توزيع المساعدات الجديدة.
وناشد الديمقراطيون في الكونغرس إدارة ترامب لتعزيز جهودها في معالجة المعاناة والمجاعة في غزة.
ووقع أكثر من 40 عضوا في مجلس الشيوخ، الثلاثاء، رسالة تحث إدارة ترامب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، ووجهوا انتقادات حادة للمنظمة الأميركية والتي أُنشئت بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية.
وتساءل السيناتور تيم كاين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، عن سبب عدم السماح للمنظمات الإنسانية القائمة منذ فترة بإدارة مراكز الغذاء، قائلا: "أنا سعيد بأن الرئيس يعترف بوجود مشكلة، ولكن إذا أردنا حل المشكلة، فلنلجأ إلى الجهات التي تمارس هذا العمل منذ عقود".