غدا.. ندوة حول "التحديات والفرص في صناعة السينما السعودية" بمهرجان القاهرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، في الخامسة عصر غدا 16 نوفمبر بقاعة الجراند 2 في فندق سوفتيل، ندوة حول "التحديات والفرص في صناعة السينما السعودية"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
ويتحدث خلال الندوة المخرجة هند الفهاد، والكاتب والمخرج السعودي عبد المحسن الضبعان، وأحد أبرز صناع الأفلام السعوديين أسامة الخريجي والكاتبة والمخرجة جواهر العامري، وتدير الندوة: الناقدة ماريانا هريستوفا
تستكشـف هـذه النـدوة التطـور سـريع الوتيـرة لصناعـة السـينما فـي المملكـة العربيـة السـعودية، وتحلـل التحديـات والفـرص المهمــة والمؤثــرة التــي تأتــي نتيجــة لنمــو وازدهــار الصناعــة فــي الســعودية.
فيمــا تتنــاول المناقشـة سـبل التعامـل مـع السـرديات الثقافيـة، وجهـات التمويـل، والرقابـة، وإمكانـات السـوق الدوليـة. تلقـي النـدوة، الضـوء علـى مبـادرات الدعـم التـي تتبناهـا الحكومـة السـعودية وكيـف تعمـل هـذه التغييـرات علـى تشـكيل مسـتقبل السـينما السـعودية، وخلـق مسـارات جديـدة لصنـاع الأفلام والسـرد السـينمائي للوصـول إلـى الجماهيـر العالميـة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائى أيام القاهرة لصناعة السينما فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما السعودية
إقرأ أيضاً:
ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
يستضيف بيت ثقافة الإسماعيلية، صانع المحتوى أحمد حيدر، في ندوة عن أساسيات صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، يوليو المقبل.
وذكر أحمد حيدر أن هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه، بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به.
وذكر حيدر أن صناعة المحتوى ازدادت أهميتها وشعبيتها بالتزامن مع ظهور أول هاتف ذكي في العام 2007، وسبقها منصات التواصل الاجتماعي، التي تتالى ظهورها حيث تأسست منصة فيس بوك في العام 2004، إلى أن أصبحت حتى هذه اللحظة أكبر شبكة اجتماعية، ثم انطلقت منصة اليوتيوب في عام 2005 والتي غيرت كل المفاهيم وأتاحت فرصة تأسيس قناة لكل فرد يرغب في ذلك.
وأضاف " تتالت بعد ذلك المنصات والشبكات الأخرى بالظهور مع اختلاف بقوالب المحتوى، فظهر تويتر عام 2006 معتمداً على النصوص القصيرة وأصبح وسيلة مزاحمة للصحف لنقل الأخبار، وفي 2009 انطلق الوتساب الذي أصبح الآن من أكثر المنصات انتشارا حول العالم، وفي عام 2010 ظهر الانستغرام وهي المنصة التي هددت الإعلام وأحدثت ثورة بوسائل الإعلام، وظهر لنا مصطلح صناعة المحتوى من خلالها، وفي عام 2011 ظهر تطبيق السناب شات والذي كانت بدايتي من خلاله".
وأوضح أن "تصويرنا للوطن بشتى أشكاله وأحداثه، مسؤولية كبيرة، لذلك على كل صانع محتوى تحمل هذه المسؤولية على الوجه الأكمل، مع الحفاظ على الطرح المحايد بهدف التحسين والتطوير، حتى لا يتم استغلال ما يقدمه من محتوى بأسلوب مسيء من وسائل إعلام مضللة".