انسحاب 9 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
اختتمت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال رسمياً المرحلة الثالثة من تقليص حجم قواتها، مما يمثل إشارة رئيسية على تقدم الصومال نحو الاعتماد على الذات في مجال الأمن الوطني.
ومنذ بداية عملية خفض عدد القوات في عام 2023، نجحت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في نقل السيطرة على 21 قاعدة عسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي وسحبت 9 آلاف جندي من البلاد، بحسب ما ذكره موقع الصومال الجديد الإخباري اليوم.
وهذا التخفيض هو جزء من استراتيجية خروج بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية من الصومال، مع استعدادها لإكمال ولايتها، التي تنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024 وقلصت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال وجودها تدريجياً في البلاد، بهدف تمكين قوات الأمن الصومالية من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحفاظ على السلام والاستقرار.
ويتوقع أن تنطلق عملية جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال في يناير (كانون الثاني) 2025 لتخلف بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميص"، لمواصلة مساعدة الصومال في تعزيز قدراته الأمنية.
انسحاب 9 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) November 16, 2024وستركز العملية الأفريقية الجديدة على الدعم الاستراتيجي والتدريب والشراكة مع القوات الصومالية، مما يعكس التحول من المشاركة العسكرية المباشرة إلى دور استشاري وداعم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصومال الانتقالیة فی الصومال
إقرأ أيضاً:
«سلمان للإغاثة» يوزّع مئات السلال الغذائية في أفغانستان والصومال
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 670 سلة غذائية للفئات المحتاجة في منطقة "جيبيلي" ومنطقة "دعر برق" بإقليم "مروديجيح" في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منها (4.555) فردًا، ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية في الصومال للعام (2025م).
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 113 سلة غذائية في مخيم عمري بمعبر طورخم في ولاية ننجرهار بجمهورية أفغانستان، استفاد منها (678) فردًا من الأفغان العائدين من باكستان إلى بلادهم، ضمن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعام (2025 - 2026م).
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ بهدف دعم الأمن الغذائي للمحتاجين والمتضررين حول العالم.