وزير الصحة ورئيس “FIA” يدعوان لتعزيز العمل لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بالتزامن مع زيارتهما حلبة “الفورمولا1” بجدة بمشاركة الوزراء والنواب، دعا وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات “FIA” محمد بن سليّم، جميع البلدان إلى تعزيز خطط العمل الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مع التركيز على تحسين الوعي المجتمعي والوصول المستدام إلى الأدوية الحيوية.
وجاءت هذه الدعوة بعد المؤتمر الوزاري الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات الذي تستضيفه المملكة في جدة يومي 15 و16 نوفمبر بمشاركة أكثر من 57 وزيرًا ونائب وزير للصحة والزراعة، وبالتزامن مع مناسبة أقيمت في حلبة كورنيش جدة، موطن سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1، بمشاركة الوزراء والنواب.
وأكد وزير الصحة أن زيادة الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات تُعدّ خطوة أساسية في خطة العمل الوطنية لكل بلد، مشيرًا إلى أن الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية في الإنسان والسلاسل الغذائية يُعدّ ضروريًا للحد من هذا الوباء الصامت والمتصاعد.
وأشار إلى أن دعم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات يسهم في تعزيز جهودنا من خلال حث أندية رياضة السيارات للعمل مع حكوماتهم والمؤسسات العامة والخاصة في بلدانهم لتنفيذ توصياتنا، بما يعكس أهمية نهج “صحة واحدة ” في مواجهة هذا التحدي العالمي.
بدوره، دعا رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الأندية الـ150 لرياضة السيارات والدراجات النارية حول العالم إلى دعم الإعلان الدولي للأمم المتحدة ومخرجات اجتماع جدة، من خلال تحسين الاستخدام الرشيد للأدوية وتوسيع نطاق الوصول إلى أحدث العلاجات والتشخيصات.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان يواصل تقديم المساعدات الغذائية للأسر المتضررة في شمال قطاع غزة
وبين أن التزام الاتحاد الدولي للسيارات بالصحة والسلامة يمتد إلى ما يتجاوز حلبات السباق، ليشمل الطرقات والمجتمعات.
لافتًا النظر إلى سعيهم من خلال الشراكات إلى إحداث تغيير إيجابي يضمن تنقلًا آمنًا ووصولًا أوسع إلى الرعاية الصحية والأدوية المنقذة للحياة، بما فيها المضادات الحيوية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد الدولی للسیارات مضادات المیکروبات وزیر ا
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.