شمسان بوست / متابعات:

بحث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، كل على حدة، مع المندوبين الدائمين لكل من اليونان، والصومال، والدنمارك، وباكستان، سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال العمل متعدد الأطراف.

واستعرض السفير السعدي، التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، والجهود الرامية لاحلال السلام، بالإضافة إلي التطورات في المنطقة، وسبل تعزيز الامن والاستقرار، والدور الهام الذي يمكن ان تلعبه هذه الدول الشقيقة والصديقة من خلال عضويتها في مجلس الامن للدفع قدماً بمسار السلام في اليمن ودعم جهود التسوية السياسية لانهاء الصراع وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين.


وجدد السفير السعدي، تأكيد التزام الحكومة اليمنية بخيار السلام وحرصها على دعم كافة الجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام  الشامل والمستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني، وفقاً لمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وفي مقدمتها القرار 2216.

من جانبهم، أكد المندوبون الدائمون، موقف بلادهم الثابت في دعم جهود التوصل الى تسوية سياسية لإنهاء الصراع باليمن..معربين عن تقديرهم للمرونة التي ابدتها الحكومة اليمنية في التعاطي الايجابي مع جهود الأمم المتحدة عبر مبعوثها  الخاص  الى اليمن..مؤكدين استعدادهم للعمل مع باقي أعضاء المجلس لدعم مساعي  احلال  السلام  في اليمن.   

الوسومالسفير السعدي

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: السفير السعدي السفیر السعدی

إقرأ أيضاً:

مزيد من التفكك.. آخر التطورات الأمنية في اليمن

عواصم - رويترز

 قال المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن إنه استولى على أراض واسعة من الحكومة المعترف بها دوليا بما في ذلك بعض حقول النفط، مما أدى إلى تجدد القلاقل بعد سنوات من انحسار معظم القتال في الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد.

وسيطر المجلس، المدعوم من الإمارات، على محافظة حضرموت بشرق اليمن الأسبوع الماضي. وقال شهود إن القوات المدعومة من السعودية انسحبت، على نحو مفاجئ، من المحافظة الغنية بالنفط دون مقاومة تذكر.

وتهدد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن الذي وصلت فيه الحرب الأهلية إلى نقطة جمود في عام 2022. وأحيا الهدوء النسبي الذي ساد اليمن في السنوات القليلة الماضية الآمال في تحقيق السلام بين جماعة الحوثي التي تسيطر على المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في شمال البلاد والحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا ومقرها الجنوب.

ووفقا لبيان نُشر على موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الإنترنت، عقد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي اجتماعا في عدن بجنوب البلاد يوم السبت رحب فيه بما أسماه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في محافظتي حضرموت والمهرة.

ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات على طلبات للتعليق. وكان البلدان في السابق جزءا من تحالف ضد الحوثيين لكنهما اختلفا لاحقا لدعم أطراف متنافسة.

ولم يرد المجلس الانتقالي الجنوبي على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول تقدمه، بما في ذلك الأراضي التي يسيطر عليها الآن، وما إذا كان واجه مقاومة من الأطراف المدعومة من السعودية أو ما إذا كان تقدمه جرى بإيعاز من الإمارات.

وكانت القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في البداية جزءا من التحالف الإسلامي السني الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين. لكن موقف المجلس من الحكومة تحول وسعى إلى إقامة حكم ذاتي في الجنوب، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية الرئيسية حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية.

وكان شمال اليمن وجنوبه دولتين منفصلتين في الفترة من 1967 إلى 1990.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!
  • مزيد من التفكك.. آخر التطورات الأمنية في اليمن
  • المدير العام لـ الفاو: نسعى لتوسيع مشاركة القطاع الخاص في دعم جهود المنظمة
  • السفير حازم ممدوح: تقدير كبير لدور المصريين في بعثة حفظ السلام بجنوب السودان
  • السفير ماجد عبد الفتاح: تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة قيد البحث
  • رئيس مركز البحر الأحمر يلتقي السفير الألماني ويعرض إصدارات المركز لتعزيز الشراكات الدولية
  • الزُبيدي يبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود التنمية
  • السفير الأمريكي يبدأ جولة في إسرائيل والأردن لبحث تنفيذ خطة النقاط العشرين
  • الأردن: استمرار عمل "أونروا" يعكس الإرادة الدولية لحماية اللاجئين