موقع النيلين:
2025-06-06@21:48:18 GMT

إنضمام السودان للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

وقع سعادة السفير د. أحمد التجاني سوار القائم بالإعمال سفارة السودان بـالبرازيل الخميس 14 نوفمبر 2024 على بيان السودان الإنضمام للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر مفوضاً من حكومة السودان والوزارة المختصة نيابة عن معالي وزير التنمية الاجتماعية السيد / أحمد آدم بخيت. ويهدف التحالف إلى خلق سياسات تقلل من حدة الجوع والفقر وتبادل التجارب بأن يتحد العالم في نهج واسع النطاق تتكافل فيه المستويات الدولية والإقليمية والوطنية لتخفيف حدة الفقر والجوع وتحفيز الحماية الإجتماعية للوصول للسلع و الخدمات التي تساعد الفقراء والسكان المعرضين للخطر وذلك وفقا للهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة.

وأطلقت البرازيل هذه المبادرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابقة وسيتم تدشينها في إجتماعات مجموعة العشرين التي ستعقد يوم 18 نوفمبر 2024 في ريودي جانيرو إنضمام السودان كمؤسس للتحالف سيعزز من فرص الإستفادة من برامج التحالف والمساعدات الفنية وتبادل الخبرات والتمويل من المؤسسات الموقعة على التحالف وعلى رأسها البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الاسلامي وبنك مجموعة البركس بنك التنمية الجديد. يذكر أن السودان سبق له أن تعاون مع البرازيل في تجربته في معالجة الفقر التي حققت نجاحا كبيرا في إخراج أكثر من خمسة مليون أسرة من الفقر عبر برامج الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والدعم المباشر. تترأس البرازيل الأمانة العامة للتحالف بالتعاون مع المنظمة العالمية للأغذية الفاو حتى العام 2030 وفق الإستراتيجية التي سيجيزها التحالف وتنتقل الرئاسة إلى جنوب أفريقيا التي ستتولى رئاسة مجموعة العشرين خلفا للبرازيل. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الطوق والأسورة».. مأساة تتناسل من رحم الفقر والخذلان

قدمت فرقة المسرح بقصر ثقافة طنطا العرض المسرحي الطوق والإسورة على مسرح المركز الثقافي بطنطا،

ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بمحافظة الغربية، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن خطة عروض وزارة الثقافة المسرحية.

"الطوق والإسورة"، مقتبس عن رائعة يحيى الطاهر عبد الله، ويكشف عبر دراما ريفية مأساوية رحلة الفتاة "حزينة" وابنتها "فهيمة"، التي تموت بالحمى، وتترك طفلة تقع ضحية علاقة غير شرعية مع صديق الطفولة، قبل أن تنتهي القصة بجريمة قتل.

شارك في بطولة العرض عدد من أعضاء فرقة طنطا المسرحية، من بينهم: عبد الله صالح، مي الخولي، يارا علي، وكان الإعداد والإخراج لمحمد عفيفي.

ينتمي "الطوق والأسورة" للأدب المصري الجنوبي الذي تميز به يحيى الطاهر عبد الله، حيث يكتب عن البشر المهمشين، وعن نساء مقهورات في مجتمع ينهش أرواحهن ويجعل أجسادهن ساحة للفقر والعار والتضحية.

تمكّن العرض المسرحي من استلهام روح النص الأم، لكنه لم يركن إلى السرد فقط، بل أعاد بناء الشخصيات والمواقف على الخشبة، بما يناسب الحس المسرحي والبصري، بفضل دراماتورج واعٍ من محمد عبد الله.

تدور الأحداث حول "حزينة"، الأم المقهورة التي تمثل صوت الجبر والخذلان، وتمر عبرها مأساة كاملة تمتد إلى حفيدتها "نبوية".

المميز هنا هو أن العرض لم يتعامل مع الشخصيات كأنها مفعول بها، بل أعطاها أبعادًا إنسانية واضحة، خاصة مع شخصية "فهيمة" التي قُدمت بوصفها ضحية مؤامرة جسدها المجتمع ضد الأنثى.

أما نبويه، فهي ذروة هذه المأساة، والنقطة التي التقت فيها خيوط الظلم الاجتماعي والجنسي والطبقي.

برز عدد من الممثلين في تقديم أداء صادق ومؤثر، لا سيما: مي الخولي التي أدّت دور "حزينة" بانكسار حقيقي وصوت مشحون بالحزن، وعبد الله فتح الله في دور "البشاري" قدم أداء داخليًا عميقًا، بلا مبالغة، ومريم ماجد ونورين إبراهيم في أدوار "فهيمة" و"نبويه" على التوالي، نجحن في تجسيد الألم الأنثوي والبؤس الاجتماعي بجسدية واضحة وصدق شعوري لافت.

ونجح المخرج محمد عفيفي في قيادة فريق كبير معظمه من المواهب الشابة، وحافظ على توازن الأداء داخل مشاهد كثيفة بالعواطف.

فيما أعطت أشعار سامح رخا العرض بُعدًا تأمليًا ووجدانيًا، وساهمت في خلق جسر بين الماضي والحاضر، وموسيقى عاصم علاء جاءت ملائمة جدًا للبيئة الصعيدية، تحمل نكهة محلية دون ابتذال، وتخدم الإيقاع العام للعرض.

أما الاستعراضات والدراما الحركية التي وضعتها رضوى إيهاب كانت متقشفة وموحية، ولم تخرج عن الإطار الشعبي للمأساة، بل دعمته بصريًا، وديكور نهلة مرسي قدم بيئة فقيرة موحشة بأدوات قليلة لكن دلالية (مثل السرير، الحفرة، والمعبد).

كما ساعدت الإضاءة (محمود علاء) في الانتقال السلس بين الأزمنة النفسية للعرض، وأضاءت مشاهد الحلم والموت والذاكرة بحرفية.

فيما جاءت الرؤية الإخراجية للمخرج محمد عفيفي لتقدم معالجة إخراجية تعتمد على التوازي بين الواقعي والرمزي.

فلم يكتفِ بسرد المأساة، بل عبّر عنها بصريًا عبر تكوينات مسرحية قوية، مع توظيف الحركة والغناء والإنشاد في لحظات ذروية تُشبه الطقوس الجنائزية، ما ضاعف من تأثير القصة على المتلقي.

عرض "الطوق والأسورة" لفرقة قصر ثقافة طنطا هو تجربة مسرحية ناضجة وواعدة، تعيد للخشبة دورها الاجتماعي والتنويري، ونجح في أن يكون صرخة مكتومة ضد الفقر والتواطؤ المجتمعي، عبر توليفة فنية مشغولة بصدق رغم محدودية الموارد.

يُذكر أن المهرجان يُقام بإشراف الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، والإدارة المركزية للشئون الفنية بقيادة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبحضور لجنة مشاهدة تضم النقاد يسري حسان، وطارق مرسي، ومهندس الديكور يحيى صبيح.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • «الطوق والأسورة».. مأساة تتناسل من رحم الفقر والخذلان
  • لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟
  • مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان” تدين الهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة
  • محمدو: ظهور حميدتي في هذا التوقيت ليس سوى غطاء سياسي لتبرير الانتهاكات المتصاعدة التي ترتكبها الميلشيا
  • قبيل عيد الأضحى.. حكومة عدن توقف صرف رواتب الموظفين في تعز
  • رحب باجتماع الرباعية.. «صمود»: إنهاء الحرب لن يتم دون ممارسة ضغوط متصاعدة
  • قريباً وعبر دعم 6 قطاعات.. إطلاق استراتيجية جديدة للتخفيف من الفقر في العراق
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أنس المرحلة)
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025.. «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر»