تحدث السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني عن موقف حدث مع الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله، وذلك بعد تفجيرات أجهزة الاتصالات "البيجر" التي وقعت في بيروت في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال السفير أماني خلال مقابلة مع الإذاعة الإيرانية، إن "أحد مرافقيه أخبره بأن حسن نصر الله اتصل للاطمئنان على صحته بعد تعرضه للإصابة"،

وتابع السفير الإيراني لدى لبنان قائلا: "لقد أخجلني كثيرا سماحته، على الرغم من إصابة العديد من المجاهـدين واللبنانيين، إلا أنه اتصل للاطمئنان على سلامتي".



وكان سفير إيران في لبنان قد أكد أن أجهزة البيجر التي انفجرت لم تكن للاستخدام العسكري لدى حزب الله، كما تحدث عن اللحظات الأخيرة التي سبقت ضغطه على الزر وانفجار جهازه.



وأردف قائلا: "كان الجهاز في مكتبي وتلقيت رسالة وفيها صفارة خاصة تختلف عن الصفارات السابقة"، مضيفا: "ظهرت عندي رسالة تقول لديك رسالة مهمة اضغط على هذا الزر.. كان جهاز النداء في يدي اليسرى وعندما ضغطت على الزر بيدي اليمنى حدث الانفجار".

يذكر أنه يومي 17 و18 سبتمبر الماضي تم تفجير معدات اتصالات بينها أجهزة استدعاء (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكي، في مناطق مختلفة من لبنان.

وبحسب البيانات الرسمية، أسفر ذلك عن استشهاد 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف، واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن الحادث.

وفي 27 سبتمبر اغتال الاحتلال الإسرائيلي نصر الله بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.

وبدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في لبنان بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر، تخللها غارات جوية مكثفة، تزامنا مع اجتياح بري في مناطق الجنوب اللبناني.

في المقابل، يحافظ حزب الله على وتيرة كثيفة من إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات والمدن المحتلة، إضافة للتصدي لمحاولات اجتياح بلدات لبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السفير الإيراني لبنان نصر الله البيجر الاحتلال لبنان الاحتلال نصر الله السفير الإيراني البيجر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم قصف لبنان لتدمير حزب الله
  • جيش الاحتلال: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح
  • شهداء جراء قصف مركبة في غزة والاحتلال يتحدث عن عملية اغتيال بارزة
  • عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
  • رجي يؤخّر تسلّم أوراق اعتماد سفير ايران الجديد؟
  • عن دور حزب الله في سوريا.. إليكم ما كشفه موقع إيرانيّ
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي