وزير الخارجية يلتقي المدير القُطري لمنظمة طفل الحرب البريطانية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت|
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع المدير القُطري لمنظمة طفل الحرب البريطانية، عارف جبار خان، المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى تقرير موجز عن أنشطة منظمة طفل الحرب العاملة في مجال إعادة الأطفال خارج العملية التعليمية إلى المدارس، ومجال حماية الأطفال ومشروع تأهيل الشباب في كلية المجتمع بما يؤهلهم من دخول سوق العمل.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين، على تركيز المنظمة على زيادة مشاريع إعادة التأهيل للشباب التي تلامس الاحتياجات ويكون لها الأثر الفعلي على الشباب والمجتمع.
بدوره أوضح المدير القطري لمنظمة طفل الحرب البريطانية، أن المنظمة ستندمج في إطار تحالف منظمات طفل الحرب الدولية، وهو ما سيساعدها على البحث عن مصادر تمويل جديدة غير مشروطة، مما ينعكس إيجاباً على زيادة المشاريع المنفذة في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزير الخارجية والمغتربين طفل الحرب
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.
وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.
ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.