انطلاق الدورة الـ19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة بأديس أبابا بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يشارك وفد مغربي في أشغال الدورة الـ19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة على مستوى الخبراء، الذي انطلق الاثنين بأديس أبابا.
وتتضمن أشغال هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا”، اجتماعا لفريق الخبراء في الفترة من 14 إلى 16 غشت الجاري، يتلوه الاجتماع الوزاري المرتقب في 17 و 18 من الشهر الجاري.
وتهدف الدورة الـ 19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القارة.
وتسعى هذه الدورة إلى توفير منصة لتعزيز الالتزام الجماعي لإفريقيا في جدول الأعمال البيئي العالمي، بما في ذلك في مختلف مؤتمرات الأطراف في الاتفاقات البيئية، وجمعية الأمم المتحدة للبيئة وباقي المسلسلات متعددة الأطراف المتعلقة بمكافحة تغير المناخ، والتصحر، والتنوع البيولوجي والتلوث.
كما تهدف هذه الدورة إلى السهر على أن تكون المنطقة ليست فقط قادرة على مواجهة التحديات، ولكن أيضا على اغتنام الفرص الناشئة من أجل التنمية المستدامة للقارة.
وستشكل فرصة للوزراء لتقديم توجيهات سياسية تتعلق بالأحداث البيئية الرئيسية القادمة، بما في ذلك الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28).
وأيضا القمة الإفريقية للمناخ، والدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومشاركة إفريقيا في إعداد آلية دولية ملزمة قانونيا بشأن التلوث البلاستيكي.
بالإضافة إلى استعدادات إفريقيا للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، واستعدادات الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لإدارة المواد الكيميائية، وكيفية استجابة إفريقيا لتنفيذ إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
ويذكر أن هذا المؤتمر تأسس في دجنبر 1985 عقب انعقاد مؤتمر لوزراء البيئة الأفارقة بالقاهرة، ويروم “الدفاع عن قضايا حماية البيئة في إفريقيا، والسهر على ضمان تلبية الاحتياجات البشرية الأساسية بشكل ملائم ومستدام”.
كلمات دلالية أديس أبابا البيئة المناخالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أديس أبابا البيئة المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفضلي: المملكة تقود حراكًا عربيًا لمواجهة التحديات البيئية
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن المنطقة العربية شهدت حراكًا بيئيًا متصاعدًا يعكس التزامها بالقضايا البيئية، مشيرًا إلى أن هذا الحراك الذي تقوده المملكة أثمر عن إطلاق مبادرات نوعية في مقدمتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة تدهور الأراضي، وحماية الغطاء النباتي، وتحقيق الأمن الغذائي، والتكيف مع التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الثامن عشر لمجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) الذي عقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة.تبادل الخبرات والمعرفةونوه الفضلي بحجم الجهود التي يبذلها المركز لتعزيز التعاون بين الإقليم العربي والإقليم الأوروبي، ورفع مستوى تبادل الخبرات والمعرفة في المجالات البيئية والتنموية.
أخبار متعلقة بتوجيه من القيادة.. وزير الداخلية يوقع اتفاقيات مع الأجهزة الأمريكية النظيرةإطلاق مبادرة لقياس رضا المستفيدين من قطاري الحرمين والمشاعر المقدسةوأوضح أن هذا الاجتماع يأتي امتدادًا لاجتماعات المجلس المنتظمة التي تؤكد حرص الجميع على الاستمرار في التعاون البنّاء، والعمل المشترك لحماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، ووضع رؤية فعالة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، وتكثيف الجهود للتغلب عليها بما يُحقق تنمية مستدامة وشاملة.
"إرادة خضراء".. زراعة 200 شجرة لتعزيز البيئة والصحة بـ #الدمام#اليوم https://t.co/lYYLmr7ttu pic.twitter.com/bknU669DCP— صحيفة اليوم (@alyaum) May 24, 2025
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من المحاور المهمة لتطوير آليات عمل المركز ورفع كفاءته، لافتًا إلى أهمية مراجعة أهداف المركز وإعادة بلورتها بما يتوافق مع التحديات الحالية والمستقبلية.
إلى جانب العمل على هيكلة الجوانب الإدارية والمالية والمهنية بما يعزز من كفاءة الأداء واستدامته.تقييم القدرات المؤسسية والتمويليةواستعرض وزير البيئة أيضًا الخطط الاستراتيجية للمركز، وتقييم القدرات المؤسسية والتمويلية لضمان استمرارية برامجه بكفاءة، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الاقتصاد الدائري بين الدول والمنظمات، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن المنطقة العربية شهدت خطوات رائدة على صعيد مواجهة التحديات البيئية العالمية، إذ استضافت جمهورية مصر العربية مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته السابعة والعشرين (COP27) عام 2022.
تلاها استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين (COP28) عام 2023.
واستضافت المملكة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، إلى جانب فعاليات اليوم العالمي للبيئة في عام 2024م.
استعدادًا لـ #موسم_الحج.. "البيئة" تعلن عن فسح 351 ألف رأس من الماشية#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/UuD9wXxQ4g pic.twitter.com/ytyClopdcU— صحيفة اليوم (@alyaum) May 21, 2025
بالإضافة إلى إعلان المملكة تأسيس المنظمة العالمية للمياه في الرياض، وذلك في إطار دعم الجهود الدولية للحفاظ على موارد المياه وضمان استدامتها، ما يعكس الدور الريادي العربي في التصدي للتحديات البيئية على المستوى العالمي.مواجهة التحديات البيئيةوفي ختام تصريحه، جدد الوزير الفضلي التزام المملكة بالعمل مع جميع الجهات المعنية بقطاع البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، لمواجهة التحديات البيئية، وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
وتطلع إلى أن يخرج الاجتماع بقرارات وتوصيات عملية تُسهم في التصدي للتحديات البيئية المشتركة.