ثاني لقاء مع مسؤول رفيع من طهران خلال أيام.. الأسد يستقبل وزير الدفاع الإيراني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اجتمع رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، بوزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، وذلك عقب أيام قليلة من لقائه علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي.
وكان الأسد قد بحث مع لاريجاني، الخميس، "التصعيد الإسرائيلي" في المنطقة، و"ضرورة إيقاف العدوان" المستمر على غزة ولبنان، حسب ما ذكر بيان الرئاسة السورية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن وزير الدفاع الإيراني كان قد وصل إلى دمشق بعد ظهر السبت، برفقة وفد رسمي في زيارة يلتقي خلالها مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.
وأوضحت الوكالة أن المباحثات تشمل "آخر المستجدات في المنطقة بشكل عام، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيشين.. بما يسهم في مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب تقرير سابق نشر في موقع "الحرة"، فقد برزت مؤشرات حديثة ومتتالية على تقارب النظام السوري مع دول عربية وخليجية، مقابل تراجع علاقاته مع إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله وحماس.
وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي الأميركي السابق، جيمس جيفري، إن الإدارة الأميركية الحالية وكذلك إسرائيل مهتمتان بأي تقدم في العلاقات مع دمشق "خاصة لوقف تدفق السلاح إلى حزب الله في لبنان، وابتعاد الأسد عن إيران".
وخلال مشاركته في برنامج "الحرة الليلة"، شدد جيفري على أن "روسيا أيضا مهتمة بهذا التوجه". وقال إن موسكو "لا تريد أن توسع الحرب عبر إيران ووكلائها ضد إسرائيل".
وتابع: "مساعدة الأسد لحزب الله كانت مشكلة لنا ولإسرائيل.. أما الآن، فقد بقي الأسد بعيداً عن النزاع الحالي، رغم العنف المتصاعد" منذ أكتوبر 2023.
وردّ جيفري "تغيّر مواقف الأسد، إلى السياسات التي انتهجتها الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل ودول أخرى"، وفق تعبيره.
لكن المحلل الروسي، الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية، رولاند ديغاموف، يرى أن "هذا التقييم لمواقف النظام السوري فيه نوع من المبالغة".
وخلال مقابلة من موسكو مع "اللية الحرة"، شدد ديغاموف على فكرة أنه "لا يزال هناك نفوذ إيراني في سوريا"، قبل أن يستدرك قائلا: "لكن هناك ربما بعض التغيرات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توم باراك.
وجرى خلال الاتصال بحث خطوات دعم سوريا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة.
وزير الخارجيةاخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.