ما علاقة عشائر العراق باشتباكات طرابلس الليبية؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يزعم ناشروه أنه لاشتباكات ليلية في العاصمة الليبية طرابلس.
إلا أن الفيديو الذي سبق أن انتشر خلال السنوات الماضية في سياقات مضللة عدة نشر أولا عام 2020 على أنه لاشتباكات عشائرية في العراق.
ويظهر الفيديو رشقات كثيفة من الرصاص في سماء مظلمة، وجاء في التعليق المرافق "طرابلس الآن".
وحظي الفيديو بآلاف المشاهدات من صفحات ليبية عدة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشاره خلال الساعات الماضية تزامنا مع اشتباكات مسلحة شهدتها بعض مناطق طرابلس وضواحيها.
ووقعت الاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، وهما القوتان العسكريتان الأكثر نفوذا في طرابلس، ليل الاثنين الثلاثاء، وتواصلت حتى الصباح الباكر.
ويعد اللواء 444 الذي يقوده العقيد، محمود حمزة، ويتبع رئاسة الأركان العامة للجيش في غرب ليبيا، واحدا من أكثر القوى العسكرية تنظيما، فيما تعد قوة الردع (جهاز لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة) التي تتبع المجلس الرئاسي الليبي، من القوى المسلحة النافذة في طرابلس.
وأدت الاشتباكات إلى عشرات القتلى والجرحى وإقفال مطار طرابلس وتعليق الرحلات الجوية ونقل الطائرات إلى مدينة أخرى.
وعن أسباب اندلاع الاشتباكات قال ضابط مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس، صباح الثلاثاء "بدأ التوتر عند قيام قوة الردع باعتقال آمر اللواء 444، دون إيضاح أسباب اعتقاله، وإذا كان بموجب أمر قضائي أم لا".
فيديو قديمإلا أن الفيديو لا علاقة له بكل ذلك، وسرعان ما تعرف إليه صحفيو خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، إذ سبق أن انتشر في سياقات مضللة عدة خلال السنوات الماضية.
وقد نشرت النسخة الأصلية من الفيديو عام 2020 على موقع يوتيوب مرفقة بتعليق يوضح أنه يظهر اشتباكات بين عشيرتين في العراق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد الحوثي: العدو الإسرائيلي يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: العدو الإسرائيلي بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله.. وهو يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فلن يؤثر إطلاقا على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز لأنه موقف ديني.