جامعة بنها: 4 منح دراسية لخريجي مدارس المتفوقين في كلية الطب البشري
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، تخصيص 4 منح للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM»، بكلية الطب البشري.
تقديم خدمة مجتمعية متميزةوأكد رئيس جامعة بنها، أن تقديم هذه المنح يأتي في إطار حرص جامعة بنها على تقديم خدمة مجتمعية متميزة، من خلال دعم وتحفيز الطلاب المتفوقين، وتأكيدا لدورهم المهم والمؤثر في تطوير العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
من جانبه، قال الدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشري، أن استمرار المنحة يشترط تفوق الطلاب دراسيا خلال سنوات الدراسة على أن لا يقل التقدير عن «A+».
10 منح في برامج كلية الهندسة بشبرايذكر أن جامعة بنها أعلنت في وقت سابق تخصيص 10 منح للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM»، للدراسة في برامج كلية الهندسة بشبرا.
وكشفت الجامعة، في بيان لها، أن برنامج المنح الجديد يأتي في إطار تحفيز الطلاب المتفوقين، وتأكيد علي دورهم المهم والمؤثر في تطوير البحوث والتعليم بالجامعة بحيث يشترط تفوق الطلاب دراسيا خلال سنوات الدراسة، على أن لا يقل التقدير عن امتياز أو المعدل الفصلي عن 3.70 في كل مستوى دراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها منح بنها طب بنها هندسة بنها جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.