الجزيرة:
2025-06-06@19:24:30 GMT

تايمز: لهذا أنفقت هاريس مليار دولار على حملتها وخسرت

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

تايمز: لهذا أنفقت هاريس مليار دولار على حملتها وخسرت

أنفق فريق المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مبلغا هائلا يقدر بحوالي المليار دولار خلال حملتها التي دامت حوالي 3 أشهر، ولكن لم يكن ذلك كافيا للفوز بالانتخابات أمام المرشح الجمهوري، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب الذي كلفته حملته حوالي 345 مليون دولار فقط، وبالتالي فإن مستوى الإنفاق ليس دليلا على احتمالية الفوز.

وهذا ما وجده تقرير بصحيفة تايمز البريطانية تساءل عن سبب خسارة هاريس بالانتخابات بالرغم من المليار دولار، وبينما فاز ترامب دون تكبد أي ديون، بينما يعاني فريق هاريس من دَين قيمته 20 مليون دولار، ولا يزال أعضاء الحملة يحاولون الحصول على المزيد من المال عبر الرسائل الهاتفية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إسرائيلي: عندما يصبح الذعر اليهودي سلاحا مشرعا لحجب الحقيقةlist 2 of 2واشنطن بوست: الولايات المتحدة قد تواجه قريبا تهديدا أقوى من الأسلحة النوويةend of list

وليست هذه هي المرة الأولى، وفق التقرير بقلم الصحفية ميغان أجنيو وصحفي البيانات جوي دورسو، التي أنفق فيها ترامب مبلغا أقل من خصمه وفاز بالمزيد من الناخبين، ففي حملة 2016 أنفقت هيلاري كلينتون والديمقراطيون ضعف ما أنفقه ترامب والجمهوريون.

ونوه التقرير بأن الفارق بين الحملتين يقل إذا ما أخذ بالحسبان الإنفاق غير المباشر الذي ساهم به داعمو الحزبين من الممولين الشخصيين ولجان العمل السياسي، ويصبح المبلغ 1.5 مليار للديمقراطيين مقابل مليار للجمهوريين، ولكن مع ذلك لا يزال إنفاق الديمقراطيين الغالب.

هاريس أنفقت أكثر وخسرت؟

قال التقرير إن من أخطاء الديمقراطيين التركيز الزائد على البيانات والإحصائيات، وتوظيف الكثير من المشاهير والمؤثرين بملايين الدولارات، والاعتماد المبالغ به على الخبراء لدراسة أكثر الإعلانات والرسائل تأثيرا على الناخبين.

أما ترامب، فاعتمدت إستراتيجيته على التركيز على الناخبين بشكل مباشر، وفضل التواصل معهم وجها لوجه مع اتباع وسائل ترويج مجانية لاقت صدى واسعا مثل ركوب شاحنة قمامة والعمل بماكدونالدز ليوم، وتميزت خطاباته أمام الناخبين العاديين بالبساطة، وقارن التقرير ذلك بتجمعات الديمقراطيين التي كانت أشبه "بعروض راقية ممنتجة"، ما عزل بعض الناخبين.

وحسب التقرير، فإن الإنفاق الباهظ على الإعلانات لا يضمن الفوز، وهناك حد ما تتراجع بعده عائدات الاستثمار بالإعلانات، ووجد التقرير أن الإعلام -التلفزيون، الراديو، اللوحات الإعلانات والصحف- كان له الحظ الأكبر من مال الديمقراطيين وكلفهم 690 مليون دولار، وفقا لجامعة جون هوبكنز، بينما أنفقت حملة ترامب أقل من ربع ذلك (حوالي 172 مليونا).

وبينما كان خطاب كامالا مشتتا بسبب اختلاف نتائج البحوث في آراء الناخبين، وتهافت الشخصيات المختلفة على الحملة، كان خطاب ترامب موحدا، واعتمد على عبارات واضحة مثل "كامالا من أجلهم وأجلهن (في إشارة لمجتمع الشواذ)، أما أنا فلأجلك أنت".

وبرأي جيمي كيدي، وهو موظف جمهوري سابق في مجلس النواب: "لا يهم كم من المال تنفق إذا لم تكن رسالتك فعالة، كامالا أخطأت الهدف،" وعندما يتعلق الأمر باستقطاب الجماهير بفعالية، فإن ترامب "يسود".

تفاوت بالإنفاق وفعالية محدودة

ودعم التقرير حجته بإحصائيات مهمة من الانتخابات، قائلا إن لجنة الانتخابات الفدرالية ستنشر البيانات النهائية بعد بضعة أسابيع:

أنفقت حملة هاريس في شهر أغسطس/آب حوالي 7.5 ملايين دولار يوميا، مقارنة بـ2.7 مليون دولار يوميا لترامب. أنفقت حملة هاريس 31.4 مليون دولار على الإعلانات الرقمية والتحليلات، مقارنة بـ10.1 ملايين دولار لترامب. ومن هذا المبلغ، خصصت هاريس 12.2 مليون دولار على إعلانات فيسبوك وإنستغرام، بينما أنفق ترامب حوالي 611 ألف دولار. أنفقت حملة هاريس 90.3 مليون دولار على التكاليف الإدارية (التي تشمل الفعاليات والحفلات واللقاءات)، مقارنة بـ16.4 مليون دولار لترامب. خصصت حملة هاريس 15 مليون دولار للفعاليات، بما في ذلك استضافة المشاهير مثل بيونسيه، وتنظيم مقابلة مع أوبرا وينفري في ولاية ميشيغان المتأرجحة. وبالنسبة للعمليات الميدانية وحشد الناخبين على الأرض، كانت حملة ترامب أكثر اعتمادا على المجموعات الخارجية مثل اللجان السياسية، ووظفت 320 عاملا فقط وخصصت 9 ملايين دولار لرواتبهم، أما حملة هاريس فتكبدت التكلفة داخليا مع 1200 موظف وميزانية 56.6 مليون دولار للرواتب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات ملیون دولار حملة هاریس دولار على

إقرأ أيضاً:

200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل

في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.

الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمةقفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيلالتزام طويل الأمد: عشرون عامًا من العطاء

في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.

التبرع التدريجي للثروة

أشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.

الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية

لم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.

أولويات مؤسسة جيتس في أفريقيا

كشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:

القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.

وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.

دور النساء ودعم القادة المحليين

رحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.

تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفردية

يأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.

شغف جيتس بالتغيير الحقيقي

عبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.

طباعة شارك بيل جيتس إفريقيا ثروة بيل جيتس مايكروسوفت مؤسس شركة مايكروسوفت

مقالات مشابهة

  • خلاف ترامب وماسك يهز وول ستريت.. الملياردير يفقد 34 مليار دولار في يوم واحد
  • ماسك يؤيد عزل ترامب… «نيويورك تايمز» ترصد 8 سيناريوهات لصدام بينهم
  • 34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
  • ماسك يخسر 34 مليار دولار بعد خلافه مع ترامب
  • أزمة مالية تضرب ماسك.. صدام علني مع ترامب يطيح بـ 34 مليار دولار
  • بسبب خلاف ترامب وماسك .. 22 مليار دولار في مهب الريح #عاجل
  • بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
  • تسلا تخسر 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في بورصة وول ستريت
  • مسؤول تركي: 30 مليار دولار هدف للتبادل التجاري مع العراق
  • 200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل