نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نتائج مهمة تسلط الضوء على الدور الذي قد يلعبه تلوث الهواء في زيادة خطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد (ASD). الدراسة، التي نُشرت في مجلة Brain Medicine، تناولت تأثير البيئة على تطور الدماغ في مراحل مبكرة من الحياة، مؤكدة العلاقة بين تلوث الهواء وعوامل وراثية في تطور المرض.

الرابط بين تلوث الهواء والتوحد

تشير الدراسة إلى أن النساء الحوامل اللواتي يتعرضن لتلوث الهواء قد يزيد لديهن خطر إصابة أطفالهن بالتوحد. اعتمد الباحثون على تحليل أربع ملوثات شائعة:

الجسيمات الدقيقة (PM): تصدر من مواقع البناء والسيارات. أكاسيد النيتروجين (NOx): ناتجة عن حرق الوقود. ثاني أكسيد الكبريت (SO2): يُطلق عند حرق الوقود الأحفوري. الأوزون (O3): ينتج عن تفاعلات كيميائية في الغلاف الجوي.

أوضحت النتائج أن هذه الملوثات قد تتسلل إلى مجرى الدم، وتصل إلى الدماغ حيث تتسبب بالتهابات قد تؤثر على الأعصاب وتطورها.

زيادة معدلات التوحد

في السنوات الأخيرة، شهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في تشخيص حالات التوحد. ففي الولايات المتحدة، أظهرت التحليلات أن نحو 3 من كل 100 طفل يعانون من اضطراب طيف التوحد، وهو ما يُرجعه الباحثون إلى تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية.

تفسير علمي محتمل

يرى الباحثون، بقيادة الدكتور هيثم أمل من الجامعة العبرية في القدس، أن استنشاق ملوثات مثل أكسيد النيتريك خلال الحمل أو الطفولة المبكرة قد يُحدث تغييرات في الدماغ، مثل:

التهابات عصبية: تسبب ضررًا في تطور الخلايا العصبية. اضطراب المواد الكيميائية الدماغية: مثل الدوبامين والنورإبينفرين، مما يؤثر على اتخاذ القرارات والنمو العصبي. إحصاءات مقلقة

تشير الأبحاث السابقة من جامعة هارفارد إلى أن التعرض للجسيمات الدقيقة قد يزيد خطر التوحد بنسبة تصل إلى 64% في الطفولة المبكرة، و31% أثناء الحمل.

زيادة الوعي أم زيادة في الحالات؟

بينما يُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في الإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 40-80%، يرى بعض الباحثين أن الزيادة العالمية قد تكون جزئيًا نتيجة لتحسن وسائل التشخيص وزيادة الوعي بالمرض.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن

وفقًا للنتائج الأولية التي نُشرت يوم الاثنين من دراسة أمريكية دقيقة حول تغييرات نمط الحياة لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بالخرف، أفاد باحثون في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية «JAMA» وفي المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر أن الأشخاص الذين اتبعوا مجموعة من العادات الصحية أبطأوا من حدة التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا مجموعة من العادات الصحية حققوا نتائج في اختبارات الدماغ تُضاهي نتائجهم في السن الأصغر بعام أو عامين.

نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم سنك

وقدم الباحثون نصائح مهمة وجيدة من شأنها إبطاء الزهايمر وكذلك للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم سنك،

وشجع الأطباء والمختصون كبار لممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي لتحسين لياقة الدماغ، مشيرين إلى أن هذه الخطوات تحارب ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب والسكري، وهي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وبحسب المختصين، فقد جاء أقوى دليل على أن تغييرات معينة في نمط الحياة في مراحل لاحقة من العمر يمكن أن تُحسّن أداء الأشخاص في اختبارات الدماغ من دراسة أُجريت في فنلندا.

اقرأ أيضاًلهذا السبب.. احذر ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة

تجنبًا لهبوط مفاجئ.. تناول هذه الأطعمة قبل ممارسة الرياضة

لحرق الدهون دون مخاطر.. أفضل وقت لممارسة الرياضة خلال الصيام (فيديو)

مقالات مشابهة

  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • لجنة سنن البحر بجعلان بني بو علي تناقش سبل دعم الصيادين ومعايير استبدال قوارب الصيد وتأثير القوى العاملة الوافدة
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم
  • تسرب غاز الميثان من أنابيب الغاز مصدر خفي لتلوث الهواء
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • ضبط طبيب وكابتن طيار في قضيتي ذخائر وخمور والداخلية الكويتية تكشف الرابط
  • موجات الحر تفاقم تلوث الهواء بمدن أفريقيا جنوب الصحراء
  • إدارة المحميات الطبيعية والصناعة الخضراء وتحسين جودة الهواء والمياه أبرز الملفات بوزارة البيئة
  • دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية