بريطاني يفارق الحياة بعد يومين من إصابته بالتهاب الحلق.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في حادث مفاجئ حمل الصدمة والحزن لأسرته، رحل عن الحياة رجل لم يتجاوز الخمسين عامًا، بعد صراع قصير مع المرض بدأ بالتهاب في الحلق، فلم يتوقع أحد أن ينتهي الألم بتلك الطريقة المأساوية، ولا تزال عائلته تحاول التكيف مع هذا الموت المفاجئ.
التهاب الحلق يؤدي لوفاة أب خمسينيالأب جاي ديجنام من مانشستر، أصيب بالتهاب الحلق، وفارق الحياة بعد يومين من ظهور الأعراض عليه، وتؤكد عائلته أنّه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية سابقة، لذا تركتهم وفاته المفاجئة في حالة من الصدمة بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
كان «جاي» يبلغ من العمر 50 عامًا فقط وقت وفاته، وترك وراءه ابنتين: ميلي، 18 عامًا، وسكارليت، 10 أعوام، إذ تقول شقيقته إيما دان صاحبة الـ34 عامًا، إنّ سبب وفاته لا يزال قيد التحقيق، وما زالوا لا يملكون إجابات: «اتصل بي أخي الأكبر وأخبرني، كان الأمر عبارة عن التهاب في الحلق ولا شيء غير ذلك، لقد كان الأمر بمثابة صدمة حقيقية، لقد ذهبنا لرؤيته في الكنيسة وشعرنا حينها أن وفاته أصبحت واقعًا مريرًا».
وتقول «إيما» إنّ إحدى أصعب اللحظات كانت عندما أخبرت بنات شقيقها أنّ والدهن قد رحل، وأضافت: «كان علي أن أذهب وأخبر الأطفال، لقد كان هذا أحد أصعب الأشياء التي اضطررت إلى القيام بها على الإطلاق، لقد كان الأمر صعبًا بشكل لا يصدق، وكان علي أيضًا أن أخبر أقرب أصدقائه، كان لديه أصدقاء في كل مكان؛ كان معروفًا في جميع أنحاء مانشستر الكبرى بحبه للدراجات النارية وقدرته على إصلاح أي شيء تقريبًا».
لقد تأثرت ابنته البالغة من العمر 18 عامًا بشدة؛ فقد كانت قريبة جدًا من والدها، بحسب «إيما»: «نحن نحاول فقط أن نكون هناك من أجلهم، خاصة وأنّه ابنتيه كانتا كل شيء بالنسبة له، كان أخي شخصًا يحب الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الحلق التهابات الحلق أسباب التهاب الحلق علاج التهاب الحلق أعراض التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
سرقة 600 قطعة أثرية ثمينة من متحف بريطاني
#سواليف
أعلنت #الشرطة_البريطانية، أنها تواصل التحقيق في #عملية #سطو #استهدفت مخزناً تابعاً #لمتحف_بريستول، أسفرت عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية عالية القيمة من مجموعة الإمبراطورية البريطانية والكومنولث.
وقالت الشرطة، أنها تسعى للتعرّف على أربعة رجال نشرت صورهم عبر كاميرات المراقبة، بعد اقتحام المخزن فجر 25 أيلول الماضي.
ووفقاً لصحيفة الغارديان، شملت القطع المسروقة معروضات عسكرية، مثل الميداليات والشارات، ومجوهرات تضم عقوداً وأساور وخواتم، إلى جانب قطع فنية زخرفية تتضمن عاجاً منحوتاً وتماثيل برونزية وأواني فضية، إضافة إلى عينات من الجيولوجيا وقطع تاريخية من الحياة الطبيعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن متحف “رويال ألبرت ميموريال” في إكستر، تعرض لسرقة مماثلة في أيلول الماضي، حيث استولى شخصان على 17 ساعة أثرية تعود للقرنين الـ18 والـ19 وبندقية قديمة كانت تُستخدم لحماية عربات البريد بعد اقتحام المتحف ليلاً.