اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لوقف الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إسرائيل بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وفي هذا الإطار قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد البالغ عددهم 27 دولة، إن الاتحاد يجب أن يضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان.
وقال بوريل، قبل وقت قصير من تقديم اقتراح بتعليق الحوار السياسي رسميًا مع إسرائيل بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في غزة: "لهذا السبب هناك اقتراح ملموس مطروح اليوم على الطاولة... من أجل معرفة ما إذا كان ما يحدث في غزة يتوافق مع القانون الدولي". ويظل من غير المرجح أن يحصل على الدعم الإجماعي اللازم لهذا الاقتراح.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، اليوم الاثنينأ إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مواصلة حواره الدبلوماسي مع إسرائيل وسط التوترات في الشرق الأوسط، وهو ما يختلف مع كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي الذي اقترح إيقاف الحوار مع البلاد.
واقترح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأسبوع الماضي أن يعلق الاتحاد حواره السياسي مع إسرائيل، مشيرًا إلى انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار السياسي الحكومة الإسرائيلي الحرب في غزة الحكومة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية الحرب الحرب الإسرائيلية اليوم الإثنين الحرب الإسرائيلي الاتحاد الأوروبی خارجیة الاتحاد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".