سودانايل:
2025-08-01@05:14:37 GMT

وهل لا يعقلون؟!

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

يصفون حكومة الانتقال بالفشل، وسرقة ثورة الشعب وبيع الدم.
هل يعلمون أن سنوات الحكم المدني تظل اقل سنوات السودان في حصد الارواح برصاص الحكومات؟
نعم موت شخصٍ واحدٍ برصاص حكومته مسألة لا تحترم، لكن ماذا لحكومات تقتل مئات الآلاف؟
أو ليس حفظ دماء الناس مكسب؟.
اقول ذلك ولا أنسى أن الجيش قتل ٦ سودانيين خلال عامين؛ اثنان قرب القيادة العامة وأربع في كسلا، وأن الدعم السريع قتل ٣ في كسلا وواحداً في الكلاكلة، حتى الارواح التي زهقت كانت برصاص العسكر!.


وهل يعلمون أن في الحكم المدني تتوقف الاعتقالات خارج القانون؟ لا تقل لي رموز نظام البشير، فمع ان العسكر هم من وضعوهم في السجون؛ إلا أن الطبيعي محاكمة نظام سفك قادته الدماء، وطغوا وافسدوا في الارض، والطبيعي أن يقدم إلى محاكمات.
وماذا عن الحرية؟؟
وهل لم يبدأ الاقتصاد رحلة النهوض والتعافي؟
وهل يتناسون أن تلك الفترة كانت اكثر الفترات التي زار فيها مسؤولون رفيعون البلاد بغرض التعاون والاستثمار؟.
وهل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟
وهل تحول السودان من الفصل السابع الى الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة؟
أو لم تكن تلك الفترة التي شهدت عودة الأبناء والبنات من المهاجر بعد عشرات السنوات من الغياب القسري؟.
وهل يقارنون ذلك بالفترة التي تشهد اكبر حالات نزوح ولجوء هربا من جحيم العسكر دعم سريع وكتائب فلول؟.
لم يكن الأداء عند المستوى المطلوب، بل كان أقل كثيراً من طموحات الثوار، شهدت المرحلة عجزاً في الأداء في عدد من الملفات، لكنها كانت بداية الطريق نحو الديموقراطية، وخطوات في اتجاه التداول السلمي للسلطة.
لكنوعين الفلول تبدي المساوئا.
وشتان ما بين حكم مدني وحكم عسكري، وفرقٌ لا يقارن بين ادارة الخلافات عبر حوار الكلمات وبين أدارته عبر صراع ذخيرة.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة

قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول.

وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها.

وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركز على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة.

وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.

طباعة شارك أشرف العشماوي الرواية القصص القصيرة الكتابة زمن الضباع

مقالات مشابهة

  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
  • جنازة مهيبة شهدت حضورا واسعا لنجوم الفن ومحبي الراحل لطفي لبيب
  • طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
  • احتفالات رسمية وشعبية في أثينا بذكرى عودة الديمقراطية بعد 51 عامًا
  • أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على ولايات محافظة شمال الشرقية
  • تحسن في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في عدن
  • وزير الداخلية العراقي يعلن تفكيك شبكة دولية للاتجار بالمخدرات كانت تنشط بسوريا
  • موعد بدء الدراسة في العام الجديد 2025 - 2026