«تركز على التصنيع المحلي».. حلول مبتكرة للشحن المنزلي للسيارات الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت إنفنيتي كابيتال، الشركة المصرية الاستثمارية الرائدة في توفير حلول الطاقة المتجددة وحلول البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في السوق المصري، عن شراكتها الاستراتيجية مع شركة Recharged، إحدى الشركات المتخصصة في تصنيع وابتكار حلول ومنتجات الشحن. تركز هذه الشراكة على التصنيع المحلي وبيع الشواحن المنزلية للسيارات الكهربائية.
تحول مصر نحو وسائل النقل المستدامة
تستفيد هذه الشراكة من الريادة السوقية لإنفنيتي في حلول شحن السيارات الكهربائية، بالإضافة لخبرة Recharged في التصنيع المحلي للشواحن المنزلية فائقة الجودة، حيث تسعى الشركتان معًا لتقديم حلول شحن منزلية للسيارات الكهربائية أكثر اقتصادًا وموثوقية وتوافراً في السوق المصري، وهو ما يساهم بصورة مباشرة في دعم تحول مصر نحو وسائل النقل المستدامة.
وتعليقًا على توقيع هذه الشراكة الهامة، قال محمد إسماعيل منصور، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي: "تمثل هذه الشراكة نقلة نوعية للتوسع في نشر حلول التنقل المستدام في السوق المصري، عن طريق الاستفادة من خبرة إنفنيتي الكبيرة وبنيتها التحتية، وحلول Recharged المبتكرة في شحن السيارات الكهربائية بالمنازل. إننا نعمل معًا على تعزيز ونشر حلول التنقل الكهربائية الصديقة للبيئة في مصر، وإتاحتها بشكل أوسع وأكثر كفاءة لكل المستخدمين".
من جانبهما، أشار الدكتور/حاتم دياب والدكتور/محمود الوديع، الرئيسان التنفيذيان للشركة الجديدة التي أسستها إنفنيتي كابيتال وRecharged بناءً على هذه الشراكة، للإمكانيات الكبيرة والنتائج الواعدة التي تنتظر شركتها الناشئة، حيث قال الدكتور/دياب: “إنّ شراكتنا تمثل خطوة مهمة نحو دعم انتقال مصر إلى السيارات الكهربائية من خلال توفير حلول شحن منزلية موثوقة وسهلة الوصول لملاك السيارات الكهربائية”.
وأضاف الدكتور الوديع: "أنّ إنفنيتي كابيتال وRecharged لديهما نفس الالتزام بتطبيق أفضل معايير الجودة والابتكار، وهو ما يتيح لهما صياغة مستقبل أكثر استدامة للتنقل في مصر، عن طريق توفير أفضل حلول شحن السيارات الكهربائية في هذه السوق المهمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية إنفنيتي شحن شحن السیارات الکهربائیة هذه الشراکة حلول شحن
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان