الثقافة تصدر «الكونجو الديمقراطية.. لعنة الموارد وإرث الاستعمار»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استأنفت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، سلسلة أفريقيات بهيئة تحريرها الجديدة، برئاسة تحرير الدكتور السيد علي فليفل، ومديرا التحرير الدكتور بدوي رياض عبدالسميع، والدكتور مصطفى عبدالعال، وصدر أول كتاب بعنوان «الكونجو الديمقراطية لعنة الموارد وإرث الاستعمار»، للدكتورة إيمان عبدالعظيم.
والكتاب يسعى إلى تفسير تأثير الموارد الطبيعية في استمرار الصراع في شرق جمهورية الكونجو الديمُقراطية، وفي إطار تفسير هذه الإشكالية، تنطلق الدراسة التي يضمها الكتاب من فرض رئيسي مفاده وجود علاقة طردية بين ثراء الكونجو الديمُقراطية بالمعادن والموارد الطبيعية (الكوبالت والكولتان) واستمرار الصراع في شرق البلاد.
وحسب هيئة الكتاب: «تبرز العديد من التساؤلات الفرعية ومنها: كيف تركت الخبرة الاستعمارية تأثيراتها في جمهورية الكونجو الديمُقراطية، هل يمثل التكالب الإقليمي والدولي على موارد الكونجو الديمُقراطية أحد أسباب الحرب أم أنّه جاء نتيجة للحرب؟ وما القُوى السياسية والمجتمعية المؤثرة في الكونجو؟ ما المظاهر المتعددة لضعف الدولة في الكونجو لهذا الحد؟ وكيف يمكن تفسير هذا الضعف؟ وللإجابة على التساؤلات السالف ذكرها، تتبنى الدراسة تعددية منهجية تقوم في الإطار العام على كل من الاقتراب البنائي ونظريات اقتصادات الحرب والمصالح».
وتابع: «الاقتراب البنائي: يرتكز الاقتراب البنائي في دراسة الدولة في أفريقيا عامة وفي الكونجو الديمُقراطية بصفة خاصة على مثلث صراعي يتكون من: التنافس على سلطة الدولة، الصراع على توزيع الموارد، التفاوت الاجتماعي والتنوع القائم على الهوية، وبالنظر إلى جمهورية الكونجو الديمُقراطية يلاحظ طبيعة التنافس على سلطة الدولة وعلى حجم الفوائد التي تجنيها القُوى السياسية والمجتمعية والرأسمالية العالمية، واستنادًا إلى الاقتراب البنائي، تتمتع جمهورية الكونجو الديمُقراطية بثراء في الموارد الطبيعية».
وأكمل: «نظريات اقتصادات الحرب والمصالح لديفيد كين Economics of War Theories: ينظر أصحاب هذا الاقتراب للحرب والصراعات الأهلية على أنها تمثل استجابة لـ الأحوال الاقتصادية المتغيرة الناجمة عن الأزمة الاقتصادية والتدهور الذي حدث في الثمانينيات والتسعينيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة هيئة الكتاب وزارة الثقافة الهيئة العامة للكتاب الموارد الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
فوزي: أجهزة الدولة تضافرت في واقعة الأقصر.. ولن يضار أي موظف من إغلاق الشقق
قال الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة أن ما تم إغلاقه من قصور الثقافة هي شقق مستأجرة حيث أن هناك عدد ١٢٠ شقة علي مستوي الجمهورية بمساحات تتراوح من ٢٠ الي ٨٠ متر ليست ملك الوزارة بها نحو ١٢٠٠ موظف يحصلون علي من ١٢٠ الي ١٤٠ مليون جنيه سنويا ، وبعضهم لا يذهبون الي أعمالهم منذ ٧ سنوات ، فضلا عن أن هناك شقق مغلقة منذ ٣٠ عاما وتحولت الي مخازن ، مشيرا إلي أنه لن يضار اي موظف ولكن سيتم توزيعهم في أماكن اخري قريبة من محل إقامتهم.
إغلاق قصور الثقافةو قال هنو أن هذه ليست قصور ثقافة ولا تقدم شيئا وليس لها تأثير أو فاعلية .. متابعا أن الثقافة تكاملية يجب أن يكون قصر الثقافة به مكتبة وعرض مسرحي وفيلم تسجيلي وندوة وموسيقى وفن تشكيلي ، ولابد أن يكون لدينا كود للهيئة العامة لقصور الثقافة مثل أي مهنة.
وكشف وزير الثقافة عن افتتاح ١١ قصر ثقافة جديد بعد العيد والعام القادم سنفتتح ١١ قصر أخر ، كما أن الوزارة تعمل علي تطوير ٥٠٠ قصر ثقافة.
و قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ قال في بداية اجتماع اللجنة أن هناك بعض المشكلات والقرارات تمت بدون حوار مجتمعي بإغلاق عدد من قصور الثقافة في عدد من المحافظات قائلا أن قصور الثقافة هي منبع الوعي ووجودها هام جدا .
وفي تعقيبه علي كلمة الوزير قال موضوع ان العاملين لا يذهبون اي عملهم فهذا الأمر تتحمله الحكومات المتعاقبة.
و أكد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية أن كل جهود أجهزة الدولة تضافرت امس في واقعة الاقصر بداية من الأجهزة الأمنية ومحافظ الإقليم ووزير الثقافة الذي انتقل للمعاينة قائلا : لا تهاون في اي وقائع مماثلة والمؤسسات كلها تعمل بتكامل وتنسيق تام.
وتابع فوزي الحديث عن قصور الثقافة أمر هام جدا ولن يضار اي موظف من الشقق المستأجرة التي تم اغلاقها لأنهم محميين بموجب القانون ولكن سيتم إعادة توزيعهم في نفس المحافظة