3 دقات تشعل الأجواء.. يسرا وعمرو دياب في وصلة رقص .. شاهد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في أمسية ساحرة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، جمعت الفنانة يسرا نجوم الفن والمجتمع في حفل عشاء استثنائي، مساء الأحد 17 نوفمبر.
النجوم تحت سقف واحدشهد الحفل حضور أسماء لامعة، مثل عمرو دياب، حسين فهمي، محمد حماقي، إلهام شاهين، شيرين رضا، والمخرج عمرو عرفة، إلى جانب وجوه شابة مثل نور النبوي وهند عبد الحليم، وسط أجواء مفعمة بالحيوية والبهجة.
انتشر فيديو من الحفل ظهرت فيه يسرا في وصلة رقص على أنغام أغنيتها الشهيرة "3 دقات"، بينما انضم إليها عمرو دياب ليشاركها الرقص، في لحظة أعادت ذكريات فيلمهما "ضحك ولعب وجد وحب". ولم تقتصر الأجواء على الرقص فقط، بل ظهرت يسرا وعمرو عرفة مع دياب وهم يحملون بوستر الفيلم في لقطة استحضرت عبق الماضي.
غياب عن الافتتاح لحضور عالميعلى صعيد آخر، تغيبت يسرا عن افتتاح الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي بسبب حضورها عرض الأزياء الأول للمصمم العالمي إيلي صعب في السعودية.
عودة إلى المسرح بعد غياب طويلوخطفت يسرا الأنظار بمشاركتها في مسرحية "ملك والشاطر"، التي عُرضت في الرياض. المسرحية، التي جمعت نجومًا مثل أحمد عز وسيد رجب، تدور في أجواء أسطورية حول مغامرات الشاطر حسن لإنقاذ الملكة "ملك" من لعنة أبدية.
View this post on InstagramA post shared by ArabWood (@arabwoodtv)
ليلة لن تُنسىعشاء يسرا على هامش المهرجان كان أكثر من مجرد احتفال؛ كان لحظة احتفاء بالنجوم وصلة وصل بين الماضي والحاضر، حيث جمعت بين ذكريات كلاسيكية ولحظات معاصرة مميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي عمرو دياب 3 دقات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)