الجديد برس|

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الإمارات أصبحت وجهة آمنة للصهاينة المدنيين والعسكريين..

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية عن تكثيف الرحلات اليومية بين “تل أبيب” ودبي، حيث سيتم تسيير 14 رحلة يومية في الأشهر القادمة، مشيرة إلى أن دبي باتت الوجهة الأكثر جذباً لـ الإسرائيليين، خاصة خلال فصل الشتاء.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات تقديم دعماً غير محدود للكيان الصهيوني، رغم المجازر المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن الحرب المستمرة أثرت بشكل كبير على حركة الطيران في مطار بن غوريون، حيث باتت بواباته شبه فارغة مع تقليص شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى “إسرائيل”. إلا أن شركات الطيران الإماراتية تستمر في تسيير رحلاتها، ما يعكس دعم أبوظبي المتزايد للكيان الصهيوني.

وتزامنت هذه التحركات مع تقارير عن مساعٍ إماراتية لتزويد كيان الاحتلال الصهيوني بالبضائع عبر الطرق البرية بالتنسيق مع الأردن، وذلك في محاولة لتجاوز الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، مما أدى إلى تقييد الحركة البحرية باتجاه موانئ الكيان، وخاصة ميناء إيلات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا

يمانيون / تحليل

في منعطف تاريخي حاسم تهاوى أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر” تحت وقع الضربات المتتالية التي تلقتها تل أبيب من  الجمهورية الإسلامية في إيران. لم تكن الهزائم التي لحقت بالعدو الصهيوني عسكرية فقط، بل شملت أيضًا الفشل الاستخباراتي، والانهيار السياسي، والتراجع الإقليمي والدولي، لتُسجل مرحلة غير مسبوقة في تاريخه الحديث .

في المقابل، خرجت إيران من هذه الجولة أكثر صلابة، وأكثر وعيًا، وأكثر قدرة على إدارة الصراع بأدوات القوة والردع والتماسك الداخلي وسقطت رهانات واشنطن وتل أبيب في محاولتهما تدمير البرنامج النووي الإيراني، وعجزتا عن تحييد القوة الصاروخية أو إشعال الداخل الإيراني، بينما تكشفت شبكات التجسس وسُحقت على يد الأجهزة الأمنية.

ما نشهده اليوم هو تحوّل استراتيجي كبير، كيان الاحتلال في أضعف حالاته، والجمهورية الإسلامية ترسّخ مكانتها كقوة إقليمية عصيّة على الاحتواء، تقف بثبات أمام كل محاولات الإخضاع.

فشل ذريع في كبح البرنامج النووي الإيراني

على الرغم من كل الضغوط والعقوبات والتهديدات، فشلت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فشلًا ذريعًا في تدمير البرنامج النووي الإيراني أو حتى تعطيله. فالبرنامج، رغم كل المعوقات، لم يتوقف، بل مضى قُدمًا على مستوى التقنيات والتخصيب، حتى بات أكثر رسوخًا، وأقل عرضة للتعطيل العسكري أو التكنولوجي. وهو ما مثّل صفعة استخباراتية وعسكرية للطرفين.

الصواريخ الإيرانية و مفاجآت الجو فضائية

لم تنجح محاولات تل أبيب لتحييد القوة الصاروخية الإيرانية أو إضعافها. بل على العكس، حققت قوات الجو فضائية الإيرانية إنجازات نوعية في تجريب وتطوير أنظمة صاروخية جديدة ذات مدى ودقة متزايدة. الرسالة كانت واضحة أن إيران لا تزال تملك زمام المبادرة والردع، وقوتها الصاروخية عصيّة على الإخماد.

الجبهة الداخلية الإيرانية صامدة رغم الاستهداف

من ضمن الأهداف الأساسية للمشروع الصهيوني – الأميركي كان زعزعة استقرار إيران من الداخل، عبر تنشيط شبكات التخريب والتجسس، والتحريض الإعلامي، وتمويل أعمال الشغب. غير أن نتائج هذه المحاولات جاءت معاكسة. فقد نجحت الأجهزة الأمنية الإيرانية في تفكيك مئات خلايا التجسس، وكشفت مدى التورط الاستخباراتي الخارجي، وهو ما أكسب المؤسسة الأمنية ثقة داخلية متزايدة، ورفع من منسوب الوعي الشعبي بخطورة المشروع المعادي.

تل أبيب في أسوأ حالاتها .. الانكسار الداخلي والخارجي

في المقابل، خرج الكيان الصهيوني من هذا التصعيد وهو في أضعف حالاته منذ تأسيسه. الانقسامات السياسية، الانهيار المعنوي، العزلة الدولية، وتراجع الهيبة العسكرية جعلت من إسرائيل كيانًا مرتبكًا عاجزًا عن فرض إرادته، لا على أعدائه ولا على حلفائه. حتى واشنطن باتت أقل حماسة للمغامرات الصهيونية التي فقدت فعاليتها وكلفتها الأخلاقية باتت ثقيلة على المجتمع الدولي.

إيران نحو مزيد من الثبات والوعي

لم تكن هذه المواجهة مجرد حدث عابر بالنسبة للجمهورية الإسلامية، بل كانت تجربة استراتيجية زادت من تماسكها الداخلي وعمّقت إدراك الشارع الإيراني لطبيعة العدوان الخارجي. تزايد الوعي الشعبي، وتكشّفت أمام الغافلين حقائق العدو وأساليبه، ما عزز الجبهة الداخلية في إيران، ورسّخ نهج الاعتماد على الذات والتصدي الناجع للمخاطر.

معادلة جديدة في الإقليم

ما بعد هذه الجولة من المواجهة، لم يعد الشرق الأوسط كما كان. لم تعد إسرائيل صاحبة اليد العليا، ولم تعد التهديدات الأميركية تُخيف. باتت إيران طرفًا يحسب له حساب، ليس فقط بسبب قدراتها، بل بسبب تجربتها المتراكمة وقراءتها الدقيقة للميدان. إنه فصل جديد في الصراع، عنوانه: “الردع بالمناعة والسيادة بالثبات”.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
  • “الطيران المدني” تصدر تقرير انضباط الرحلات لمايو 2025.. مطار المؤسس يتصدر الفئة الأولى بنسبة التزام 89%
  • لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا
  • تسيير 402 رحلة حج من مطار المدينة المنورة لنقل الحجاج إلى بلدانهم
  • العراق: إيران “حمامة السلام” في المنطقة!!
  • «طيران الإمارات»: نواصل تسيير الرحلات وفقاً للجدول المقرر
  • الطيران العُماني يعلق رحلاته مؤقتا من وإلى المنامة ودبي والكويت
  • بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. "إير فرانس" تعلق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية وتل أبيب
  • “الشهادة السودانية” هل تنجح في امتحان “الترتيبات الأمنية”..؟
  • استشهاد وجرح عدة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني “المجوعين” وسط غزة