لاعب بولندا يرد على انتقادات صورته مع رونالدو .. صورة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نواف السالم
تعرض بيوتر زيلينسكي لاعب منتخب بولندا لانتقادات شديدة بعدما التقط صورة مع النجم كريستيانو رونالدو في أعقاب خسارة بلاده أمام البرتغال بنتيجة 5-1 بدوري الأمم الأوروبية .
وأحرز رونالدو هدفين في الفوز على بولندا، يوم الجمعة الماضي، وشعرت وسائل الإعلام البولندية والجماهير بالاستياء بعدما التقط زيلينسكي وزميله نيكولا زالفسكي، مبتسمين، صورًا مع النجم البرتغالي.
وخلال مؤتمر صحافي قبل مواجهة اسكتلندا في الجولة الختامية لدور المجموعات، سئل زيلينسكي عن الواقعة، إذ ركز الصحفيون على مشكلات المنتخب خارج الملعب رغم المتاعب التي يعاني منها داخله.
وقال اللاعب للصحفيين: “بدا الأمر بهذه الصورة، اقتربنا أنا ونيكولا والتقطنا صورة، لم يواجه أي منا مشكلة في ذلك، لست مهتمًا بما يحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتابع : “بالنسبة لي، كريستيانو رونالدو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، وأردت أن التقط صورة معه لذكرى”.
وأضاف : “خسرت المباراة، فهل يتعين علي الاختباء؟ لقد ذهبت إليه وطلبت منه صورة وهذا كل ما في الأمر، هذا ما شعرت برغبة في فعله، من حق الجميع أبداء أرائهم الخاصة، لكن لا أعتقد أن هناك خطأ” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بولندا والبرتغال بيوتر زيلينسكي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.