عالم أزهري يوضح سبب حصول الرجل على ضعف ميراث المرأة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى قد جعل للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث، وذلك وفقًا لموازنة دقيقة في الشريعة الإسلامية.
وأوضح الدكتور عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن قوله تعالى «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ» ليس دليلاً على تفاوت القيمة بين الذكر والأنثى، بل هو تعبير عن توازن في الحقوق والواجبات.
وقال: «القرابة في الشريعة لها مكانة عالية، وقد منح الإسلام لكل من الأب والابن حقوقًا، ولكن الاختلاف يظهر في تقسيم الإرث بناءً على طبيعة المسؤوليات التي تتحملها كل فئة».
الرجل قد يتسلم أكثر من المرأة في بعض الحالات في الميراثوأضاف أن الرجل قد يتسلم أكثر من المرأة في بعض الحالات في الميراث، لكن ذلك ليس تقليلاً من قيمة الأنثى، لافتا إلى أن الذكر قد يكون مكلفًا بنفقات أكبر في الحياة، سواء على عائلته أو على والديه، بينما تكون المرأة معفاة من الكثير من الأعباء المالية، وهو ما يجعلها تحصل على نصيب أقل في بعض الحالات.
وأشار إلى أن في الشريعة الإسلامية، تُعتبر حقوق المرأة كاملة في جميع المواقف من مهر ونفقة وحقوق مالية، موضحًا: «عندما نقرر أن الرجل هو الذي يتحمل عبء النفقة على زوجته وأولاده وأحيانًا على والديه، فإن نصيبه من الميراث يكون في بعض الأحيان أكثر من نصيب المرأة، لأنه أيضًا مكلف بأعباء مالية أكبر».
التوازن في الشريعة لا يتناقض مع العصر الحديثوأوضح أن هذا التوازن في الشريعة لا يتناقض مع العصر الحديث أو التغيرات الاجتماعية، وأنه من المهم فهم طبيعة الأدوار المختلفة التي قد يتقلدها الرجل والمرأة في الحياة اليومية، وما يترتب عليها من حقوق وواجبات.
وأضاف: «المسألة ليست مسألة تفضيل بين الرجل والمرأة، بل هي مسألة توازن بين الحُقوق والواجبات بناءً على الأعباء التي يُطلب من كل منهما تحملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشريعة الميراث فی الشریعة فی بعض
إقرأ أيضاً:
من نوال الدجوي إلى هبة يحيى.. ابنة محافظ أسبق تستغيث من أقاربها بسبب الميراث
وجهت الدكتورة هبة يحى عبد المجيد، ابنة المستشار الراحل يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية وأمين عام مجلس الدولة الأسبق، استغاثة عاجلة للجهات المختصة، للمطالبة بالحماية القانونية والعدالة في مواجهة انتهاكات تتعرض لها حقوقها كمالكة شرعية لممتلكات موثقة بعقود بيع مسجلة منذ أكثر من 25 عامًا.
ضياع ممتلكات وأحكام غيابيةوكشفت الدكتورة هبة يحيى في استغاثتها، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، عن تعرضها لمحاولات "اغتصاب" ممتلكاتها من قبل بعض الأقارب الذين يستغلون نفوذهم في السلطة القضائية والنيابة العامة.
وأوضحت أنها تواجه أحكامًا غيابية صدرت دون إخطارها، وقضايا كيدية تهدف إلى إجبارها على التنازل عن حقوقها.
كما أعربت عن قلقها من التهديدات المباشرة، المراقبة، والتتبع الذي تتعرض له، مما يهدد سلامتها الشخصية ومستقبلها.
وأرفقت مستندات قانونية تؤكد ملكيتها الشرعية للممتلكات، مشيرة إلى أن بعضها لم يكن ملك والدها الراحل، بل تم تسجيله باسمها مباشرة، ومدعومًا بفتاوى شرعية من دار الإفتاء .
وأبدت استياءها من تواطؤ بعض الأشخاص في مواقع تطبيق القانون، متهمة إياهم بالالتفاف على العدالة واستغلال النفوذ بطريقة خطيرة.
قضية الدكتورة نوال الدجوي وحفيدها الراحلوفي استغاثتها، استحضرت نجلة محافظ الشرقية الأسبق، قضية الدكتورة نوال الدجوي وحفيدها الراحل، الذي لقي مصرعًا في ظروف مأساوية مرتبطة بنزاع على الميراث، معبرة عن مخاوفها من أن تتحول إلى ضحية أخرى في ظل غياب العدالة.
وطالبت بفتح تحقيق عاجل في استغلال النفوذ، مراجعة الأحكام الغيابية، وضمان سلامتها من التهديدات.
واختتمت استغاثتها بالتأكيد على إيمانها بعدالة القيادة المصرية، مستشهدة بمقولة "العدل أساس الملك"، ومعربة عن أملها في أن يظل مصر حصنًا للحق والإنصاف، كما طالبت بالتحقيق العاجل في استغلال النفوذ القضائي وصدور أحكام غيابية دون علمها، ومراجعة سلامة الإجراءات القضائية وحيادها، وتوفير الحماية لها من التهديدات ومحاسبة المتجاوزين.