شارك فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اليوم الاثنين، في احتفالات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بمناسبة مرور سبعة عشر عاما على تأسيسها ، وذلك بمقر كلية الشريعة والقانون بطنطا.

 

بحضور فضيلة ، أ.د سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا،وأ.د حمدي سعد عميد كلية الشريعة بطنطا ، وفضيلة الشيخ محمد أبو سعيد،  مديرالتعليم الثانوي بمنطقة طنطا الأزهرية نائبا عن فضيلة الشيخ  عبد اللطيف حسن طلحة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بطنطا ، ولفيف من أعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف .

 


وخلال كلمته وجه فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الشكر والتقدير إلى العالم الجليل فضيلة أ.د سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق ، ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحفل الكريم بمناسبة مرور 17عاما على تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ، التي تعمل على توثيق العلاقات والتواصل بين الأزهر الشريف وأبنائه في كل ربوع العالم ، وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجه الوسطي، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها ، والدفـاع عن قيم الإسلام ، والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها . 

 


واشار إلى أن الأزهر الشريف قمة شامخة وراية خفاقة في سماء العالم كله ، ذلك أن الأزهر هو صمام الأمان للفكر الإنساني المستنير .


وظل الأزهر الشريف عبر العصور قلعة الإسلام وأهم مؤسسة إسلامية في مصر والعالم الإسلامي لما له من دور عظيم في الدعوة الإسلامية .


كما أكد فضيلته أن الأزهر الشريف هو كعبة العلم والوسطية والأخلاق ، قدم الإسلام بوسطيته السمحة التي تظهر بجلاء ووضوح أنه دين الحق والخير ، دين العطاء والإخاء ، دين الأمن والأمان ، دين السلم والسلام .


وفي ختام كلمته توجه فضيلته بكل الشكر والتحية والتقدير لمولانا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على جهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلا الله ( عزّ وجلّ ) لفضيلته دوام الصحة وموفور العافية ، وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف الغربية المنظمة العالمية خريجي الأزهر كلية الشريعة والقانون بطنطا المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر الشریف کلیة الشریعة

إقرأ أيضاً:

فضيلة الداعية الشيخ «محمد الغزالى» (5)

ويستمر الحديث مع فضيلته حول الإسلام، وما مر به عبر التاريخ فيقول: (لقد مرت بالتاريخ الاسلامى فترات سيئة كثيرة. مرت به فى عهد الملك بن مروان الذى قال: (من قال لى اتق الله ضربت عنقه)، ومرت به فى عهد الحجاج، ومرت به فى عهد الرشيد الذى قتل البرامكة وأمر سيافه بضرب أعناقهم دون محاكمة عادلة).
وأسأله: ولكن فى مثل هذا المناخ وجد من يقول فى بعض الكتب الفقهية «إن الحاكم يرى ما يرى ولا يعترضه أحد. لأن الشورى غير ملزمة. أى أنها مجرد نافلة).؟
–ج ( إنها عبارة وجلة كتبها بعض الخوافين. ولكن عندما يعود العالم المسلم إلى وثائقه الدينية والتاريخية ليأخذ الفتوى ويشرحها للناس فى هذا العصر فعليه أن يعلم أن العصر الوحيد الذى تؤخذ منه الأسوة والفتوى هو عصر الرسالة ثم عصر الخلافة الراشدة. فإذا كان صاحب الرسالة يقول لكل من زعيم « الأوس والخزرج»: (إذا اتفقتما على شىء لا أخالفكم فيه)، ثم يلغى معاهدة كان قد بدأ توقيعها لأنه وجد أن اتجاه الأمة ضدها فكيف يقال إن الشورى نافلة؟.. إن بعض الذين يتكلمون فى هذا الموضوع يرتكبون خطأين. الأول الارتفاع بمستوى بعض الناس إلى النبوة. ثم الزعم بأن النبوة لم تلتزم بالشورى وهذا كذب. ذلك أن النبى عليه الصلاة والسلام التزم بالشورى فى غزوة «بدر» عندما حول موقع الجيش إلى موقع آخر تم اقتراحه، وكان الحق معه. ثم خضع لها فى «أحد» عندما ترك خطته كلها وهى الدفاع عن المدينة من داخلها ونزل على رأى الشباب وهو له كاره وخرج ليقاتل المشركين فى العراء. ونزل على رأى الشورى فى الأحزاب عندما وصل إلى اتفاق مبدئى مع قبائل البدو كى تترك حصار المدينة ببعض ثمارها. فلما عرض ذلك على أهل المدينة ورفضوه ألغى المعاهدة وقال حينئذ: «إذا اتفقتم على شىء لا أخالفكم).
وهنا أعقب قائلة: هناك واقعة يتعلل بها البعض وهو ما حدث فى الحديبية؟
–ج (ما حدث فى الحديبية كان بتوقيف من السماء، وذلك لأن «القصواء» وهى الناقة التى كان النبى عليه السلام يركبها حبست مكانها وقال الناس: «خلأت القصواء»، فقال عليه الصلاة والسلام: (ما خلأت القصواء، وما هذا لها بخلق أى ليست هذه طبيعتها ولكن حبسها حابس الفيل. أى أن الله قيدها لكى يمنعنى من القتال هناك). وعليه فإذا تكلمت السماء فلا بد أن يسمع كلامها ولا شورى مع أمر الله كما قلنا. فهل ينزل وحى على المستبدين بأمور البلاد فى العالم العربى والإسلامى يدفع الناس صوب الزعم بأن الله جل شأنه قد أوحى إليهم؟ هذا مجرد تساؤل ولا نتهم أحدًا بأنه زعم ذلك).
وأسأل فضيلته: لقد أقمتم فى لندن عدة سنوات ورأيت من تطبيقاتها للديمقراطية ما لا يكاد يخطر ببال أحد من تكريمها لإنسانية الإنسان. فهل يمكن القول إن هذه الديمقراطية تعتبر تجسيدًا حيًا لمفهوم الشورى فى الإسلام؟
–ج (90% من الديمقراطية البريطانية اسلامى المنبع والوجهة. ولولا أن مجلس العموم البريطانى ومجلس اللوردات قد اشتركا فى إباحة بعض الرذائل المنكرة التى يأباها الله كالشذوذ الجنسى لكانت الديمقراطية البريطانية من أجمل صور الشورى التى نحبها لبلدنا.

مقالات مشابهة

  • كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي اليوم بطلابها الأوائل في حفل تكريم يرسخ ثقافة التميز والاجتهاد
  • انطلاق البرنامج التدريبي القراءة التأسيسية القرآنية بمعاهد الأزهر الشريف
  • محكمة بريطانية تلغي حكما على رجل أحرق نسخة من المصحف الشريف
  • هل متابعة الأبراج والتنبؤات الفلكية يندرج تحت محاولة علم الغيب؟.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
  • حكم الزواج بأكثر من واحدة بدون سبب.. اعرف رأي شيخ الأزهر
  • فضيلة الداعية الشيخ «محمد الغزالى» (5)
  • أزهر الغربية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا لدعمه البرامج التدريبية
  • رئيس منطقة الغربية الأزهرية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا تقديرًا لجهوده
  • دعمًا لعمارة بيوت الله.. «أوقاف الغربية» تفتتح مسجدين جديدين بطنطا وكفر الزيات
  • السكة الحديد تنظم ندوة توعوية في الاسكندرية بالتعاون مع الأزهر الشريف والهيئة العامة للاستعلامات