اليوم العالمي للرجل.. اعرف هدفه وقصة الاحتفال به
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في الـ 19 من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للرجل، بعدما بدأ الاحتفال به في ستينيات القرن الماضي، ولكن كانت أول مرة في إطار رسمي عام 1999، عندما قرر الدكتور «تيلوكسينج»، أحد الأساتذة الجامعيين في جامعة جزر الهند الغربية، الاحتفال بالذكرى السنوية لوالده.
لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل؟الهدف الرئيس من الاحتفال باليوم العالمي للرجل هو زيادة الوعي بأهمية الصحة العقلية والجسدية للرجال، وتشجيعهم على الحفاظ على صحتهم العامة طوال حياتهم، كما يهدف إلى تعزيز روح المساواة بين الرجل والمرأة، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يؤديه الرجل في المجتمع، سواء في حياته الأسرية أو المهنية أو في المجالات الأخرى، وفقًا للموقع الرسمي لهذا اليوم «International Men's Day».
منذ بداية الاحتفال بهذا اليوم، لاقى إعجابًا كبيرًا وتأييدًا واسعًا، خصوصًا في منطقة البحر الكاريبي، ليبدأ بعدها في الانتشار ويُقبل من قبل المجتمع الدولي، فالفكرة تهدف إلى تعزيز الترابط بين الجنسين وتقوية العلاقات بينهما، والوصول إلى تفاهم مشترك.
عادة ما يُحتفل باليوم العالمي للرجل في العديد من الدول حول العالم، مثل أستراليا، سنغافورة، المملكة المتحدة، الهند، وكندا، وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للرجل
إقرأ أيضاً:
احتفالًا باليوم العالمي للبيئة.. حملة لتنظيف الشواطئ في الإسكندرية
نظمّت جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع فريق "غواصين خير"، اليوم الثلاثاء، حملة بيئية موسّعة لتنظيف عدد من شواطئ وقاع البحر بمحافظة الإسكندرية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام و شملت الحملة عدة مواقع ساحلية من بينها شواطئ البوريفاج، جزيرة الذهب، محمود سعيد، وشاطئ الأنفوشي، وذلك تحت رعاية محافظة الإسكندرية، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومديرية التضامن الاجتماعي.
وقال رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي": إن هذه الحملة تأتي ضمن المبادرات المستمرة التي تنفذها الجمعية في إطار مشروعاتها "بيئة سكندرية جديدة" و"قادة التطوع نحو الاستدامة"، واللتين شهدتا تنظيم أكثر من 120 فعالية متنوعة، بين ندوات ومؤتمرات وحملات توعوية وتنظيف بيئي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتا أن أنه شارك في الحملة اليوم 15 متطوع من الشباب و الفتيات.
من جانبه، أكد الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين خير"، على أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات بشكل دوري، لافتًا إلى أن التلوث البحري يشكل خطرًا مباشرًا على التنوع البيولوجي والحياة البحرية، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع المدني والجهات المعنية. ودعا جميع فئات المجتمع إلى تحمل المسؤولية الجماعية في الحفاظ على نظافة البحر، لما لذلك من أثر في دعم السياحة البيئية وحماية الموارد البحرية.
وأضاف المالحي: أن الفعالية شارك فيها 35 غواصًا و عدد من المتطوعين البيئيين، و حيث تم جمع كميات كبيرة من المخلفات، لاسيما النفايات البلاستيكية، من الشواطئ وقاع البحر، في إطار جهود التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومكافحة التلوث الساحلي.
كما شدد محمد مصطفى إبراهيم، أحد المشاركين في الحملة، على أهمية العمل البيئي التطوعي ودوره في رفع الوعي المجتمعي، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تترك أثرًا إيجابيًا على سلوك الأفراد تجاه البيئة.
من جانبها، أوضحت المتطوعة أمنية محمد خطورة المخلفات البلاستيكية على الحياة البحرية، وتأثيرها السلبي على الثروة السمكية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية، وتشجيع المواطنين على تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية، لا سيما في المدن الساحلية.