كندة علوش لـ «الأسبوع»: مهرجان القاهرة السينمائي ينتصر للقضية الفلسطينية.. وأعود للدراما الرمضانية بـ «ناقص ضلع»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
فنانة سورية متميزة، لها العديد من الأدوار الرائعة التى وضعتها فى الصف الأول بين نجمات الوطن العربي، عملت بشكل مكثف في الدراما السورية حتى عام 2009، ثم أطلت على الجمهور المصري لأول مرة من خلال دورها في مسلسل «أهل كايرو» وقدمت العديد من الأعمال المتميزة منها، «أفراح القبة، هيبتا، دلع بنات، لا مؤاخذة، على كف عفريت، المصلحة، برتيتا، واحد صحيح، السبع وصايا، البلطجي» وغيرها.
«الأسبوع» التقت بالفنانة كندة علوش فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، ومشاركتها كعضو لجنة تحكيم في إحدى مسابقاته، ورأيها فى عدد الأفلام الفلسطينية بالمهرجان، وعودتها للدراما بموسم رمضان المقبل، وتعاونها مع الفنان أمير كرارة فى مسلسل جديد لأول مرة، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.
- حدثينا عن مشاركتك في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي؟
*مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان عظيم جدا، وأنا سعيدة جدا بكل مشاركاتي السابقة في هذا المهرجان سواء كعضو لجنة تحكيم أو من خلال أفلام منافسة أو حتى مجرد متفرجة، هذا العام مشاركتي مختلفة بسبب تضمين برنامج "المسافة صفر" ضمن فعاليات المهرجان، لذلك أتوجه بالشكر إلى المنتج جابي خوري، على دعم برنامج "المسافة صفر"، والذي يتضمن مجموعة من أهم الأفلام الفلسطينية كنوع من التضامن مع أهلنا في فلسطين.
- ما تفاصيل مشروع "المسافة صفر" الذي سيعرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي؟
*مبادرة "المسافة صفر" تقام تحت إشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وتتضمن نحو 22 فيلما فلسطينيا متنوعين بين وثائقي ودرامي سيتم عرضها خلال فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، وتجسد معاناة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي، ويحكي الأبطال من خلالها مدى تأثرهم بالحرب، وبالتأكيد سيكون هناك عدة تكريمات وجوائز لأبطال وصناع تلك الأفلام، وأتمنى أن يشاهدها أكبر عدد من الجمهور عند عرضها، ومن وجهة نظري أنها ستكون تجربة إنسانية قاسية علينا جميعا لأنها حقيقية ونشاهدها كل يوم أمام أعيننا، فمهرجان القاهرة السينمائي سيكون بمثابة الجسر لصناع الأفلام الفلسطينية لمحاكاة معاناتهم وقصصهم مع الحرب.
- ما رسالتك إلى الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان؟
* أوجه الشكر إلى الفنان العظيم حسين فهمي، الذي أحبه كثيرا على المستوى الشخصي، على جهوده الكبيرة في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، فبالرغم من حالة الحزن الشديدة التي يعيشها حزنا على فراق شقيقه الراحل مصطفى فهمي، إلا أنه حريص على أن يؤدي دوره كرئيس للمهرجان على أكمل وجه بإخلاص وتفانٍ شديدين، وأتقدم بخالص التعازي له في وفاة شقيقة، وقلوبنا كلنا معه.
- ما رأيك في الأفلام المشاركة في الدورة الـ 45 من المهرجان؟
*أرى أن الأفلام الفلسطينية لها حيز كبير جدا من الدورة الـ 45، كما هناك العديد من الأفلام المهمة التابعة لعدد من الدول العربية التي تعاني من ضغوطات معينة، فلابد من وجود مثل هذه التجارب الإنسانية في المهرجانات الفنية، فالمهرجانات ليست للطقوس الاحتفالية فقط بل إنها رسالة وبوابة لتقديم التجارب المختلفة ليتفاعل معها الجمهور حول العالم.
- ما تعليقك على اتجاه مهرجان القاهرة السينمائي لتكريم النجوم الشباب مثل أحمد عز الذي فاز بجائزة فاتن حمامة عكس ما كان يحدث في وقت سابق؟
*من وجهة نظري، هذه خطوة عظيمة جدا، لأن هؤلاء النجوم رغم صغر عمرهم إلا أنهم مخضرمين بموهبتهم وإنجازاتهم الفنية، فهم قدموا عددا كبيرا جدا من الأفلام الجميلة التي نشأ عليها جيل بأكمله، لذلك تكريمهم في عز شبابهم وعطائهم شيء مهم جدا لأنه يدفعهم للأمام، وأوجه التهنئة لأحمد عز على تكريمه هذا العام وفوزه بجائزة فاتن حمامة.
- ما الذي يميز مهرجان القاهرة السينمائي عن المهرجانات الأخرى؟
*أهم ما يميز مهرجان القاهرة السينمائي هو أنه قائم في القاهرة، الحاضنة للفن العربي كله سواء المسرح أو السينما أو الدراما، فالعظمة تأتي من اسمه وجمهوره العريق، فهو من أكبر المهرجانات الفنية ويضم عددا كبيرا جدا من الأفلام المتنوعة، كما يدعم الصناع الشباب والموهوبين ويتيح لهم الفرصة لعرض أعمالهم الجديدة.
- لماذا نجد معظم أفلام المهرجانات ذات طابع إنساني واجتماعي؟
*قد يكون الوقت الحالي الذي نمر به في العالم كله دفع غالبية الأفلام العالمية للحديث عن موضوعات إنسانية، وعندما نجد ذلك مكررًا في أفلام كثيرة من جنسيات مختلفة، فهذا يعني أن هذا الموضوع أصبح حديث العالم.
- ما الفرق بين السينما العربية والسينما العالمية؟
*نحن نقدم أفلامًا ذات طابع إنساني، الفرق الحقيقي بيننا كبلاد عربية عمومًا والشركات الأجنبية، أن لديهم تنظيمًا أكبر وساعات عمل محددة بالثانية، وهي أشياء لها علاقة بالدقة والتنظيم وكيفية استغلال الوقت، على خلاف العمل بالسينما العربية.
- حدثينا عن دور عمرو يوسف في حياتك الفنية ودعمه المستمر لك؟
*عمرو يشجعني ويدعمني طوال الوقت، وأنا أيضا، فأي مشروع فني يعرض عليه أقرأه معه، وأي مشروع فني يعرض علي يقرأه معي، ونتشارك الرأي، ونثق جدا في آراء بعضنا.
- ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
*أستعد لتصوير مسلسل جديد بعنوان "ناقص ضلع" مع نجمات أنا أحبهم كثيرا النجمة نيللي كريم والنجمة روبي، من المقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل، إخراج محمد شاكر خضير، وتأليف مهاب طارق، وأنا متحمسة كثيرا لهذه التجربة خاصة أنها ستكون أول عودة لي بعد فترة غياب كبيرة، كما أتعاون مع الفنان أمير كرارة في مسلسل "أعراض انسحاب"، وهذا أول تعاون بيننا في الدراما ومن المقرر عرضه خارج موسم رمضان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض انسحاب القضية الفلسطينية كندة علوش مهرجان القاهرة السينمائي نجمات الوطن العربي مهرجان القاهرة السینمائی الأفلام الفلسطینیة المسافة صفر أفلام ا
إقرأ أيضاً:
عناني: مصر سد منيع ضد الأجندات الهدامة.. ودرع وسيف للقضية الفلسطينية
أكد المهندس طارق عناني، أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، على الرفض القاطع لأي دعوات للتجمهر أمام سفارات الدولة المصرية في الخارج، موضحًا أن هذه الدعوات ليست سوى محاولات يائسة ومُحركة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى جاهدة لزعزعة استقرار الوطن وتشويه صورته، وفي الوقت الذي تهدف فيه هذه الأجندات الخبيثة إلى خلق الفوضى، تظل مصر راسخة، موحدة وقوية في مواجهة كل من يتربص بأمنها.
وقال "عناني"، في بيان، إنه بينما تنشغل هذه الجهات المتطرفة ببث سمومها، تواصل الدولة المصرية، بقيادتها الرشيدة، دورها التاريخي والحيوي في دعم القضية الفلسطينية، ففلسطين ليست مجرد قضية دبلوماسية لمصر، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتها ووجدان شعبها، لطالما كانت مصر في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولقد تجلت جهود مصر الدؤوبة والتزامها العميق في دعم القضية الفلسطينية على مستويات عدة، أبرزها الدبلوماسية التي لا تلين، حيث تحركت الدبلوماسية المصرية بكل ثقلها في المحافل الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، أنه يظل معبر رفح الشريان الحيوي الذي لم يتوقف يومًا، حيث تعمل مصر بلا كلل لإدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى استقبال آلاف الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، فضلاً عن الرفض الحازم للتهجير، واتخذت مصر موقفًا واضحًا ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرة ذلك خطًا أحمر يمس الأمن القومي المصري والعربي بأكمله، مؤكدًا أن مصر تعمل باستمرار على دعم جهود المصالحة الفلسطينية، إيمانًا منها بأن وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة التحديات.
ولفت إلى أن محاولات الأعداء لزرع الفتنة وتشويه صورة مصر ستفشل دائمًا، فمصر، بشعبها الأبي وقيادتها الواعية، ستبقى سدًا منيعًا ضد الأجندات الهدامة، ودرعًا وسيفًا للقضية الفلسطينية، ورمزًا للاستقرار والسلام في المنطقة.