"موجة من الرسائل المسيئة تستهدف الأمريكيين من أصل لاتيني والمثليين بعد الانتخابات"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في الأيام الأخيرة، تلقت مجموعات من الأمريكيين من أصل لاتيني وأفراد من مجتمع المثليين رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني مسيئة، بحسب ما أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
هذه الرسائل تأتي في أعقاب موجة من الرسائل العنصرية التي استهدفت الأمريكيين من أصل أفريقي بعد الانتخابات الرئاسية، مما يثير قلقًا متزايدًا في هذه المجتمعات.
تزامنت هذه الرسائل المسيئة مع الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، إذ وردت بعض الرسائل التي تشير إلى أنه تم إرسالها من قبل إدارته، ما أثار القلق في أوساط الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات. ولكن المتحدث باسم حملة ترامب نفى أي علاقة له بهذه الرسائل، مؤكداً أنها لا تمت للحملة بأي صلة. دِيانا بريير، التي تحدد نفسها كمثلية، قالت إنها شعرت بالصدمة بعد تلقيها أحد هذه الرسائل، التي أشارت إلى أمر تنفيذي وطلبت منها التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل للمثليين". وأضافت أنها تعرف أن هذه الرسائل ليست حقيقية، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن ما قد يحدث للمثليين تحت الإدارة الجديدة لترامب. المكتب الفيدرالي لم يوضح مدى انتشار هذه الرسائل أو كيف تم الحصول على معلومات المستلمين، كما أنه لم يعلن ما إذا كانت هذه الرسائل جزءًا من نفس المصدر الذي أرسل الرسائل العنصرية التي استهدفت السود. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الفيدرالية التحقيق في هذه الرسائل المسيئة. ولم تتلقَ الـFBI تقارير عن وقوع أعمال عنف مرتبطة بهذه الرسائل، رغم أن هناك قلقًا من أنها قد تؤدي إلى حالة من الرعب في المجتمعات المستهدفة. رومان بالوماريس، رئيس رابطة المواطنين اللاتينيين المتحدة، أدان بشدة هذه الرسائل، مشيرًا إلى أنها تثير حالة من الذعر بين الأمريكيين من أصل لاتيني في وقت يزداد فيه القلق بشأن سياسة الترحيل التي وعد بها ترامب في حملته الانتخابية. من جانبها، أكدت كيلي روبنسون، رئيسة حملة حقوق الإنسان (HRC)، وهي منظمة تدافع عن حقوق المثليين، أن هذه الرسائل التي تحمل خطاب كراهية قد يكون لها تداعيات خطيرة على أرض الواقع، ولكنها شددت على أن "الكراهية لن تسكتنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية لاتيني الأمریکیین من أصل هذه الرسائل الرسائل ا
إقرأ أيضاً:
موجة هروب واسعة لأسماء بارزة في صفوف المليشيا
■ مالم يكن متوقعاً هو مايحدث الآن للمتعاونين والمتماهين من كلاب صيد المليشيا من إعلاميين وسياسيين وقيادات أهلية ومجتمعية تواجه ظروفاً صعبة في السكن والإعاشة والترحيل داخل العواصم الأفريقية والمنافي التي بات بقاؤهم بها مكلفاً بعد رفض المجرم
عبدالرحيم دقلو مواصلة الصرف عليهم لأنهم ( قاعدين في الفنادق بلا فايدة) علي حد قوله ..
■ عدد من المذكورين يتواصلون منذ مدة بأسرهم وأصدقائهم بالسودان لإرسال مصاريف والمدهش أن بعضهم بعث برسائل لداعمين للجيش يشكون ضيق أحوالهم ..
■ أكثر من وفد تم ابتعاثه للتدريب طويل المدي بدول أفريقية وآسيوية وأروبية أُضطروا لقطع فترة التدريب والبحث عن تغطية فواتير تكاليف العودة إلي نيروبي وكمبالا ونيالا ..
■ تتزامن هذه المواجع مع موجة هروب واسعة لأسماء بارزة في صفوف المليشيا ظلت ( تتنبر) طيلة أيام الحرب .. وتبحث حالياً عن بلاد آمنة فزعاً من تسونامي الصياد الذي خلخل وزعزع أركان عصابات التمرد بطول وعرض دارفور وكردفان ..
عبدالماجد عبدالحميدعبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب