«الزراعة» تطلق الحملة القومية الثالثة لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، انطلاق أعمال الحملة القومية الثالثة لعام 2024، للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بجميع محافظات الجمهورية، وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضيى الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع.
متابعة أعمال التحصينوقال إن هذه الحملة تأتي في إطار سعي الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطن وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفًا أن هذه الحملة الثالثة تأتي ضمن الحملات القومية للهيئة العامة للخدمات البيطرية للتحصين ضد الأمراض السيادية والوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية وتؤثر على إنتاجيتها، وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والاغنام و الماعز، مؤكدا أنه جرى توفير اللقاحات المطلوبة والإجراءات والتجهيزات لبدء إنجاز أعمال حملة التحصين بنجاح، ودعم مستمر من القيادة التنفيذية، فضلا عن غرفة مجهزة لمتابعة أعمال التحصين على مستوى الجمهورية لتذليل أي معوقات.
وأوضح أنه خلال الحملة يجرى تعريف المربيين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان، موضح بها الأمراض التي تعرض لها، والتحصينات التي تلقاها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الحملة القومية للتحصين الحمى القلاعية الوادي المتصدع الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية.. هيئة التراث تطلق حملة «عادت»
في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، أطلقت هيئة التراث، اليوم، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، للتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
#الآثار_تكمل_القصة وتحفظ لنا إرثنا،
وتواجدها في مكانها الصحيح يحقق لها قيمتها#عادت #هيئة_التراث pic.twitter.com/RwXtyRfR2x