"ساكسو بنك" للعربية: نستبعد انخفاض التضخم في أميركا إلى 2% المستهدفة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
توقع كبير الاقتصاديين في "ساكسو بنك" ستين جاكوبسن، في مقابلة مع "العربية"، أن تبلغ مستويات التضخم في الولايات المتحدة 4% على المدى الطويل، مستبعدا أن تتراجع إلى مستويات 2% المستهدفة من الاحتياطي الفيدرالي.
وقال جاكوبسن، إن أرقام التضخم في الوقت الحالي هي أفضل حالا من الفترة الماضية.
مادة اعلانيةوتابع :"أتكلم هنا عن التضخم العام والأساسي، ولكن هذا يعود إلى أسباب منها تراجع تذاكر الطيران بنسبة 20%، لكن أرقام شركات الطيران الحديثة تظهر ارتفاعا في الأسعار بنسبة تتراوح بين 5 و7% حسب معايير القياس الجديدة المعتمدة".
وأضاف أن التكاليف الطبية تراجعت 5% على أساس شهري لكنها قد تشهد ارتفاعات بـ 5% في شهر أكتوبر، موضحا :"لدينا واقع أن الأجور ستستمر بالارتفاع وأسعار النفط شهدت ارتفاعات في الأسابيع الأخيرة. أي أن أرقام التضخم حاليا قد وصلت إلى مستواها الأدنى وستبدأ بالارتفاع لاحقا".
"معدل التضخم قد يبلغ على المدى الطويل 4% ولا أتوقع تسجيله المستويات التي يستهدفها البنك المركزي عند 2%"، بحسب جاكوبسن.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط التضخم في الولايات المتحدة اقتصاد أميركا تذاكر الطيرانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسعار النفط التضخم في الولايات المتحدة اقتصاد أميركا تذاكر الطيران التضخم فی
إقرأ أيضاً:
مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.
ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.
كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.