مدير إعداد القادة: برنامج مكافحة وعلاج الإدمان يسهم في تطوير خطة شاملة توعوية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة في تصريحه خلال اليوم الختامي للبرنامج التدريبي بعنوان "الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي"، الذي عقد تحت شعار "قوتنا في شبابنا"، إن البرنامج أسهم بشكل كبير في تطوير خطة شاملة تضمنت جوانب التوعية والتثقيف والتدريب، وهدف لبناء جيل وكوادر شبابية تدرك تأثيرات الإدمان وتمتلك القدرة على اتخاذ قرارات صائبة، وساهم فى تعزيز الوعي بأهمية مكافحة الإدمان وعلاجه بين طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، والعمل على بناء مجتمع أكثر استقرارًا.
وبحسب بيان معهد إعداد القادة أن برنامج "قوتنا فى شبابنا"، عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الدكتورة نيفين رياض القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بالصندوق.
وتضمّن اليوم محاضرة تحت عنوان "تصنيفات المواد المخدرة ومدى خطورتها"، حيث أوضح الدكتور محمد مصطفى، الخبير في مجال السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي، أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تدمير قدرات الفرد وينتج عنه مشاكل نفسية وانتشار الجرائم.
وفي هذا السياق، أشار "مصطفى" إلى وجود أسباب رئيسية تدفع الأفراد نحو التعاطي والإدمان، مثل مرافقة أصدقاء السوء وغيرها، وأكد أن هناك اعتقادات خاطئة في مجتمع الشباب حول المخدرات، مما يدفع بعضهم للانخراط في هذه السلوكيات، ومن هنا يجب تصحيح تلك المفاهيم.
وأوضح خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي، أن المخدرات تؤدى إلى عدم استيعاب المتعاطي والشعور باللامبالاة وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
نيويورك-سانا
أكدّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن التغيرات الإيجابية التي شهدتها سوريا في الأشهر الماضية، ابتداء من سقوط النظام البائد وصولاً إلى تولي السّيد الرئيس أحمد الشرع السّلطة وتشكيل وزارات مؤقتة، تمثّل جميعها فرصة تاريخية لإحداث تحول مهم، وتجديد الأمل لدى أطفال سوريا وعائلاتهم، وتعزيز الوحدة والتماسك الوطني.
وفي تقريرها الشهري الذي نشر على موقعها الإلكتروني، أشارت المنظمة إلى أن هذه التحولات الإيجابية تعيد تشكيل مشهد الحلول الدائمة بشكل كبير، ما يخلق فرصاً للعودة الطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، لافتة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يلعب أيضا دوراً حاسماً، وبمجرد تنفيذه فإن نتائجه ستظهر فيما يتعلق بتخفيف معاناة السوريين وإحراز تقدم ملموس في تقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل طفل وعائلة.
وأوضحت المنظمة الدولية أن قضايا عدة مثل الذخائر غير المنفجرة، ما زالت عالقة ويجب حلها، مجددة التزامها بمواصلة دعم حقوق الأطفال ودعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والسلام والتنمية المُستدامة.
تابعوا أخبار سانا على