هزيمة الأخضر تعقد حسابات التأهل للمونديال.. فهل يتحقق المستحيل.؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
خاص
في مفاجأة مدوية هزت الأوساط الرياضية، تلقى المنتخب الوطني هزيمة ثقيلة أمام نظيره الإندونيسي بهدفين دون رد في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
هذه الهزيمة لم تكن مجرد خسارة عادية، بل حملت معها مجموعة من الأرقام القياسية السلبية التي تؤكد عمق الأزمة التي يعاني منها الأخضر.
تراجع المنتخب الوطني في الترتيب وحل في المركز الرابع بالمجموعة، خلف اليابان وأستراليا وإندونيسيا.
من المقرر أن يلتقي المنتخب الوطني بنظيره البحرين، يوم الأحد، الموافق 22 ديسمبر 2024، في إطار الجولة الأولى، ضمن منافسات دور المجموعات بكأس الخليج، حيث يقع الأخضر في المجموعة الثانية، التي تضم كلا من (البحرين – العراق – السعودية – اليمن).
ولا زال أمام الأخضر 4 مباريات في تصفيات كأس العالم بينها 2 على ملعبه أمام الصين وأستراليا ومثلهما خارج ملعبه أمام اليابان والبحرين
وتنتظر الأخضر مباريات صعبة أمام منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا، ويعتمد تأهل السعودية على تحقيق نتائج إيجابية في هذه المباريات، بالإضافة إلى تعثر المنافسين.
وفوز أستراليا على البحرين سيوسع الفارق بين أستراليا والسعودية، مما يزيد من صعوبة مهمة الأخضر.
بينما تعثر أستراليا أمام اليابان والصين سيمنح السعودية فرصة أكبر للتأهل.
يجب على المنتخب تجاوز صدمة الهزيمة من إندونيسيا والتركيز على المباريات المقبلة. كما يجب على الجهاز الفني العمل على تحسين أداء الفريق وتصحيح الأخطاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا الأخضر التأهل المستحيل المونديال هزيمة
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للمونديال..منتخب مصر يواجه البرازيل وديًا ويخطط لبطولة قوية
كشف الناقد الرياضي محمد عصام عن ملامح خطة إعداد المنتخب المصري خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن مواجهة منتخب البرازيل وديًا يوم 6 يونيو المقبل على استاد القاهرة تُعد محطة بالغة الأهمية في إطار التحضير لخوض منافسات كأس العالم.
وأوضح عصام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن توقيت المباراة يمنح الجهاز الفني فرصة مثالية لتقييم مستوى اللاعبين والوقوف على الجوانب الفنية والبدنية قبل الاستحقاقات الكبرى المنتظرة.
وأشار إلى أن هناك اتفاقات مبدئية لتنظيم بطولة ودية قوية عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية، بمشاركة منتخبات مصر وإسبانيا والأرجنتين وقطر، في خطوة تهدف إلى توفير احتكاك حقيقي مع مدارس كروية عالمية مختلفة.
وأكد الناقد الرياضي أن خوض مباريات ودية أمام منتخبات من العيار الثقيل يمثل عنصرًا أساسيًا في إعداد أي منتخب مقبل على بطولات كبرى، لما لها من دور في رفع المستوى الفني وزيادة الخبرات الدولية للاعبين.
وأضاف أن هذه المواجهات تمنح المدير الفني فرصة علاج السلبيات، والاستقرار على التشكيل الأساسي، وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، مشددًا على أهمية تفادي الأخطاء التي تكررت في بطولات سابقة، حيث كان المنتخب يظهر بأداء متذبذب في دور المجموعات قبل التحسن لاحقًا.