بلدية الكفرة: الحاجة ماسة لدعم دولي لحماية اللاجئين السودانيين من الشتاء القارس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ليبيا – أعلن المتحدث الرسمي باسم بلدية الكفرة، عبد الله سليمان، عن تزايد مستمر في أعداد اللاجئين السودانيين المتجهين نحو المدينة، حيث يصل إليها آلاف اللاجئين يوميًا، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تقديرية وتعكس ضغطًا كبيرًا على الموارد المحلية.
وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك“، أكد سليمان إطلاق حملة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية، بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جمعية الهلال الأحمر في الكفرة، المجلس البلدي، وجهاز الهجرة غير الشرعية.
وأشار سليمان إلى تقديم المجلس البلدي مساعدات إضافية لدعم اللاجئين في كافة المخيمات بالمدينة، معربًا عن قلقه مع اقتراب فصل الشتاء وحاجة اللاجئين إلى مزيد من الدعم من المنظمات الدولية والحكومة الليبية لتأمين الحماية من البرد القارس.
وفي سياق متصل، صرّح عميد بلدية الكفرة لقناة “ليبيا الأحرار“ التي تبث من تركيا، بأن عدد اللاجئين السودانيين في المدينة يقدر بـ65 ألفًا، بينهم مصابون بأمراض مزمنة، مع تدفق عشرات اللاجئين يوميًا، مشيرًا إلى أن بعضهم يتجه نحو المناطق الشمالية. وأضاف: “مللنا إطلاق المناشدات بهذا الخصوص”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.
وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.
وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.
واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.
واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.