ليبيا – أعلن المتحدث الرسمي باسم بلدية الكفرة، عبد الله سليمان، عن تزايد مستمر في أعداد اللاجئين السودانيين المتجهين نحو المدينة، حيث يصل إليها آلاف اللاجئين يوميًا، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تقديرية وتعكس ضغطًا كبيرًا على الموارد المحلية.

وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك“، أكد سليمان إطلاق حملة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية، بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جمعية الهلال الأحمر في الكفرة، المجلس البلدي، وجهاز الهجرة غير الشرعية.

وشملت الحملة تسجيل اللاجئين وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، بالإضافة إلى توزيع حوالي 5000 حصة من المساعدات الإنسانية، مع استمرار الحملة حتى نفاد المعونات.

وأشار سليمان إلى تقديم المجلس البلدي مساعدات إضافية لدعم اللاجئين في كافة المخيمات بالمدينة، معربًا عن قلقه مع اقتراب فصل الشتاء وحاجة اللاجئين إلى مزيد من الدعم من المنظمات الدولية والحكومة الليبية لتأمين الحماية من البرد القارس.

وفي سياق متصل، صرّح عميد بلدية الكفرة لقناة “ليبيا الأحرار“ التي تبث من تركيا، بأن عدد اللاجئين السودانيين في المدينة يقدر بـ65 ألفًا، بينهم مصابون بأمراض مزمنة، مع تدفق عشرات اللاجئين يوميًا، مشيرًا إلى أن بعضهم يتجه نحو المناطق الشمالية. وأضاف: “مللنا إطلاق المناشدات بهذا الخصوص”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟

الرياض

أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟

وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.

وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.

وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.

واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.

واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.

مقالات مشابهة

  • سليمان: الحفاظ على وجود اليونيفيل ضرورة لحماية لبنان
  • على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
  • رئيسة بلدية.. 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسا
  • بلدية الأصابعة تسجل حرائق جديدة وتؤكد جاهزية فرق السلامة الوطنية
  • المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • معاناة الحُجّاج السودانيين.. مأساة تتكرر كل عام
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
  • “الخيرية الهاشمية” توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن